زاد الاردن الاخباري -
بدأ اطباء وزارة الصحة العاملون في مستشفى البشير بعد ظهر اليوم بتوقيع "استقالات جماعية" في إجراء تصعيدي جديد "بعدما استنفذوا جميع السبل من اجل دفع الحكومة لإقرار نظامهم الخاص".
وانضم أطباء الاسنان من العاملين في وزارة الصحة إلى زملائهم الأطباء البشريين في التوقيع على الاستقالات الجماعية، حيث ستستمر عملية التوقيع إلى عدة ايام.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور باسم الكسواني إن "أطباء القطاع العام يشعرون بالغبن والظلم نتيجة سياسة المماطلة التي تنتهجها الحكومة مع الأطباء"، مؤكدا أن "النقابة تتوقع جمع اكثر من الفي توقيع خلال اليومين المقبلين من أصل ما يقارب 4.500 طبيب يعمل في القطاع العام في مختلف محافظات المملكة".
واكد الكسواني أن سياسية "التطنيش" الحكومي وتجاهل مطالب الأطباء العاجلة "هي التي أجبرت نقابة الأطباء على اتخاذ هذه الخطوة التصاعدية".
وعلى صعيد متصل فقد بدأت نقابة الاطباء اليوم الاحد حملة للتوقيع على استقالات جماعية لمنتسبيها العاملين في وزارة الصحة احتجاجا على اوضاعهم المعيشية.
وتوقعت النقابة استجابة كبيرة للحملة التي ستشمل العاملين في المحافظات بعد ان اعدت النقابة الصياغة القانونية لهذه الاستقالات احتجاجا على ما تصفه النقابة بالتسويف والمماطلة والتجاهل الحكومي لمطالب منتسبيها العاملين في القطاع العام.
وقال نقيب الأطباء الدكتور احمد العرموطي في تصريح صحفي في مستشفى البشير اليوم أنها بداية الحملة التي سترفع فيما بعد الى وزارة الصحة ورئاسة الوزراء.
واعرب العرموطي عن امله ان تستجيب الحكومة للمطالب الملحة لأطباء القطاع العام ،مشيرا إلى انه في حال عدم الاستجابة ستواصل النقابة تفعيل نشاطاتها التصعيدية.
وبين ان الحملة تأتي ضمن جملة خطوات تصعيدية ستنظمها النقابة بعد أن شعر أطباء وزارة الصحة بعدم جدية الحكومة بتنفيذ مطالبهم "العادلة" في إقرار النظام الخاص.
وقال العرموطي انه لا يمتلك تفسيرا منطقيا لما اسماه الممانعة الحكومية والمماطلة في وعودها على الرغم من توقيعها على مذكرة تلتزم فيها بإعطاء الأطباء حقوقهم.