زاد الاردن الاخباري -
نفذت قوات الأمن والجيش السوري فجر أمس الاثنين في مدينة درعا جنوب سوريا عملية عسكرية استهدفت المارين والمنازل, قتل فيها ما يزيد عن 25 قتيل من الأطفال والشباب بعد اقتحام اكثر من ثلاثة آلاف عنصر ساندتهم الدبابات .
القوات تابعة لفرقة في الجيش يقودها ماهر الاسد شقيق بشار الاسد .
وكان من الصعوبة سحب الجثث من الشوارع لوجود قناصات فوق عدة مبان يستهدفون بنيرانهم كل من يتحرك في الشارع.
وحسب المنظمات الحقوقية فان 340 على الاقل سقط من القتلى خلال الخمسة اسابيع الماضية .
واكد ناشط في اتصال هاتفي من درعا ان "هناك قتلى وجرحى". واضاف ان السكان لم يتمكنوا من تحديد عدد القتلى لان "الجثث في الشوارع ولا يمكن نقلها".
واضاف ان "قناصة تمركزوا على السطوح وتمركزت الدبابات في وسط المدينة".
وقبل ذلك اكد ناشط ان مئات من قوات الامن السورية مدعومة بمدرعات دخلت صباح الاثنين درعا حيث سمع اطلاق نار كثيف.
من جانب اخر افاد ناشطون ان اجهزة الامن تقوم حاليا بعمليات مداهمة في دوما والمعضمية قرب دمشق.
وقال الناشط عبد الله الحريري في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا ان "رجال الامن اقتحموا بالمئات مدينة (درعا) ترافقهم دبابات ومدرعات".
واوضح ان "رجال قوات الامن يطلقون النار في كل الاتجاهات ويتقدمون وراء المدرعات التي تحميهم"، مشيرا الى ان "الكهرباء والاتصالات الهاتفية قطعت بالكامل تقريبا".
وبدأت حركة الاحتجاج على النظام السوري من درعا حيث قتل عشرات السوريين في قمع قوات الامن تظاهرات بشدة.