أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون سرايا القدس: قصفنا حشود الاحتلال شرق رفح بقذائف الهاون ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35456 شهيدا و79476 إصابة سيناريو اليوم الأخير .. هكذا يستطيع أرسنال خطف لقب الدوري الاحتلال يعتقل 8775 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيداً
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعرف على مكاسب السودان بعد رفع اسمه من قائمة...

تعرف على مكاسب السودان بعد رفع اسمه من قائمة الارهاب

تعرف على مكاسب السودان بعد رفع اسمه من قائمة الارهاب

15-12-2020 02:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

دخل القرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيز التنفيذ يوم الاثنين 14 ديسمبر 2020 . وكان التصنيف القائم منذ قرابة ثلاثة عقود قد أعاق الروابط الاقتصادية للخرطوم وحرمها من مساعدات مالية تحتاج إليها بشدة.

وتم إدراج اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993 على اعتبار أن الرئيس عمر حسن البشير، الذي كان في السلطة آنذاك، يوفر المأوى لجماعات متشددة. وأدى ذلك إلى قطع الاستثمار والمساعدات المالية عن السودان.

وتأتي خطوة رفع اسم السودان بعد فترة مراجعة في الكونجرس استمرت 45 يوما عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ينوي رفع السودان من القائمة في قرار أعقبه سريعا الإعلان عن اعتزام إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما.

لماذا كان السودان مدرجا على القائمة؟

صنفت الولايات المتحدة السودان على أنه دولة راعية للإرهاب عام 1993 قائلة إن نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير يدعم جماعات متشددة من بينها تنظيم القاعدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية.

وفي تسعينيات القرن العشرين، أصبح النظام السوداني منبوذا لاستضافته أسامة بن لادن وكارلوس الثعلب ليصبح نقطة ارتكاز للحركات الإسلامية تحت مظلة فكر حسن الترابي.

وبدأ موقف السودان يتغير مع تهميش الترابي وتعاون البشير مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول.

وفي السنوات القليلة الماضية، رأى كثير من السودانيين أن وضع اسم بلادهم على القائمة الأمريكية إلى جانب سوريا وإيران وكوريا الشمالية أصبح غير مستحق وعفا عليه الزمن.

وأطيح بالبشير في أبريل نيسان 2019 والسودان الآن في مرحلة انتقالية تحت قيادة مجلس حاكم يديره المدنيون والعسكريون وحكومة تكنوقراط.

كيف أثّر التصنيف على السودان؟

كان التصنيف يعني أنه لا يمكن للولايات المتحدة تقديم مساعدات اقتصادية للسودان وأدى فعليا إلى منع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من التمويل أو تخفيف الديون عن كاهل الخرطوم.

كما أعاق التصنيف المعاملات بالدور للشركات السودانية وزاد من تعقيد استيراد العديد من البضائع اللازمة للبنية الأساسية والرعاية الصحية والنقل.

وحتى مع رفع العقوبات التجارية الأمريكية عام 2017 ظلت الاستثمارات الأجنبية هزيلة وعزفت البنوك الأجنبية عن التعامل مع السودان مع سعيها لضمان الامتثال للعقوبات.

ماذا كانت متطلبات وقف التصنيف؟

كان من ضمن المتطلبات التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وزيادة الحريات الدينية وتعزيز القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية ودفع تعويضات عن هجمات تقول الولايات المتحدة إن الخرطوم لها صلة بها.

وأشارت واشنطن العام الماضي إلى أنها تستعد لرفع اسم السودان من القائمة.

وفي فبراير شباط، تم التوصل لاتفاق على تعويض ضحايا الهجوم على المدمرة الأمريكية يو.إس.إس كول عام 2000. لكن دفع تعويضات عن هجمات القاعدة على سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998 أصبح نقطة شائكة.

ووافق السودان على دفع 335 مليون دولار على سبيل التسوية كتعويض عن تفجير السفارتين وحوّل المبلغ إلى حساب ضمان.

وماذا عن العلاقات مع إسرائيل؟

تقول مصادر إن الولايات المتحدة حاولت استخدام رفع السودان من قائمة الإرهاب من أجل الضغط عليه ليحذو حذو الإمارات والبحرين وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأُعلنت الخطوتان في تعاقب سريع. لكن مسؤولي الحكومة السودانية، الأقل إقداما من الجيش على إقامة علاقات مع إسرائيل، أصروا على أن يجري التعامل مع كل قضية على حدة.

ما الذي يتبقى؟

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس يوم 23 أكتوبر تشرين الأول بنيته رفع السودان من قائمة الإرهاب وهو ما يعني سريانه بعد فترة مراجعة بالكونجرس مدتها 45 يوما.

لكن مبلغ 335 مليون دولار المتعلق بتفجير السفارتين لن يصرف إلا عندما تمنح الولايات المتحدة السودان حصانة سيادية، أي حمايته من رفع دعاوى قضائية ضده في المحاكم الأمريكية.

وعرقل عضوان في مجلس الشيوخ، هما روبرت مينينديز من نيوجيرزي وتشاك شومر من نيويورك، تشريعا لإعادة الحصانة السيادية قائلين إنهما قلقان بشأن تقييد الدعاوى التي يمكن أن ترفعها أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول على السودان في المستقبل.

ويقول خبراء إن مسؤولية السودان عن هجمات 11 سبتمبر مشكوك فيها.

ومع تعليق مسألة الحصانة السيادية، لم تجر زيارات رسمية أو مراسم توقيع للاتفاق مع إسرائيل.

ما الذي سيتغير بالنسبة للسودان؟

يقول مسؤولون سودانيون إن إزالة الاسم من قائمة الإرهاب خطوة كبيرة يمكن أن تساعد في تحقيق استقرار الاقتصاد وإنعاشه.

وأضافوا أنها ستسمح للسودان بالعودة للانضمام لشبكات التمويل العالمية وتزيد من تحويلات العاملين بالخارج ومن تدفقات التجارة والاستثمارات.

وقال مسؤول بوزارة المالية السودانية إن الولايات المتحدة يمكنها تسوية متأخرات ديون السودان ودعم خطط للإعفاء من الدين ومساعدة السودان على الحصول على أكثر من مليار دولار سنويا من مقرضين دوليين.

لكن المسؤولين حذروا كذلك من أن الاقتصاد لن يتغير بين عشية وضحاها. ويقول مصرفيون ومحللون إن خطوات استئناف العلاقات مع البنوك الأجنبية ستكون بطيئة على الأرجح. فبدون الحصانة السيادية قد يرى المستثمرون أن أموالهم معرضة للخطر.

اعلان رفع العقوبات

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الإثنين، أن واشنطن رفعت اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أن الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.

وقال بومبيو في بيان: “تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية التي يقودها المدنيون لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام عمر البشير، وبالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع”.

وقد قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، إن قرار واشنطن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين.وأضافت السفارة في بيان: “وقع وزير الخارجية على إشعار يفيد بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب اعتبارا من اليوم (14 ديسمبر)”.

المصدر:

مونتيكارلو- تقارير








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع