أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

04-12-2020 12:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بعزم السلطات الفرنسية شن حملة تفتيش واسعة ضد المساجد في فرنسا في حملة وصفها وزير الداخلية الفرنسي بالضخمة وبأنها ضد “الانفصالية”.

ورأت المنظمة الحقوقية، في بيان لها اليوم أن الحملة الممنهجة التي تشنها الحكومة الفرنسية منذ الحادث الإجرامي الذي وقع بتاريخ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وشملت اعتقال مسلمين وإغلاق أكثر من 20 مسجدا ومؤسسة وإطلاق مسميات على هذه الحملة تعود بالذاكرة إلى حقب الظلام تعمق الشرخ في المجتمع الفرنسي وتزيد من حدة غربة المسلمين وتؤجج الكراهية داخل فرنسا وخارجها.

وبينت المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، أن سياسة الحكومة الفرنسية تجاه العرب والمسلمين تتناغم مع سياسات اليمين المتطرف الذي يدعو إلى إغلاق المساجد وفرض رقابة صارمة على المسلمين مما أجج العداء للمسلمين وزاد من الهجمات المختلفة عليهم.

وأكدت المنظمة أن سياسة الحكومة الفرنسية تناهض كافة مواثيق الاتحاد الأوروبي وقرارات المحكمة الأوروبية وكذلك القوانين الدولية التي تؤكد على الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية اقامة وممارسة الشعائر الدينية وتكوين الجمعيات وبناء المؤسسات اللازمة لذلك.

واستهجنت المنظمة كيف أن الحكومة الفرنسية استغلت حادثا إجراميا لتأخذ بجريرته أكثر من ستة ملايين مسلم منهم الطالب والطبيب والمدرس والمهندس والعالم في مختلف المجالات والذين لهم دور كبير ومؤثر في المجتمع الفرنسي وجميعهم على قلب رجل واحد أدان هذا الفعل لكن الساسة الفرنسيين تغافلوا عن كل ذلك لتحقيق أجندات استئصالية متطرفة معدة سلفا تعيدنا إلى الوراء مئات السنين حيث كان يحاسب الإنسان على معتقده فيقتل أو ينفى أو يعتقل.

وأشارت المنظمة إلى أن ما تحتاجه فرنسا اليوم هو إعادة هيكلة نظامها المتطرف والمتغطرس ضد الآخرين ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر مهما كان عرقه أو دينه أو معتقده وفق ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعدم التشبث بحرفية الدولة العلمانية المتطرفة.

وطالبت المنظمة السلطات الفرنسية أن تثوب إلى رشدها وأن تتعامل مع المسلمين كما تتعامل مع باقي المواطنين وفق ما تكفله القوانين المحلية والدولية وألا تلجأ لأدوات من القرون الوسطى ومن حقبة الاستعمار الفرنسي التي لم تجلب سوى الويلات والدمار للشعوب.

كما طالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بألا يلوذ بالصمت تجاه ما تقوم به السلطات الفرنسية ضد المسلمين، فهذا ليس شأن داخلي فرنسي فالسياسة الرعناء التي تنتهجها الحكومة الفرنسية تؤجج الكراهية في كل أنحاء القارة الأوروبية ما يهدد السلم والأمن المجتمعي في عموم القارة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن حملة إجراءات “واسعة” تتضمن تفتيش 76 مسجداً، في فرنسا ضمن خطوات ضد ما تعتبره الحكومة الفرنسية “الانفصالية الإسلاموية”.

والأسبوع الماضي أعلنت جمعية مسلمة تنشط في التصدي لرهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في فرنسا أنها قررت حل نفسها ونقل أنشطتها إلى الخارج، وذلك بعد إخطارها من قبل الحكومة بتوجّه لحلّها، رافضة الاتهامات “الكاذبة” الموجّهة لها.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أخطر مسؤولي جمعية “التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” التي تعنى بالدفاع عن المسلمين بقرار حلّها بعدما اتّهمها بأنها “مكتب إسلامي يعمل ضد الجمهورية”، وذلك على خلفية جريمة قتل المدرّس سامويل باتي في أواسط تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع