أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو كلوب يعلن رحيل أحد أعضاء جهازه الفني إلى السعودية سلوفاكيا في حال ترقب ووضع رئيس الوزراء الصحي لا يزال "خطيرا"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الفريق المجالي: أتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما...

المعتدون أخفوا أسلحتهم في مركباتهم إستعملوها أثناء الاحداث

الفريق المجالي: أتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما أصاب افراد الامن في الزرقاء .. صور

15-04-2011 07:45 PM
اعطونا نفس ليرى رجال الامن اهليهم يوم الجمعة

زاد الاردن الاخباري -

عقد مدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي مؤتمرا صحفياً عند الساعة السابعة والنصغ مساء الجمعة للحديث عن تفاصيل الاحداث التي رافقت مسيرة للتيار السلفي في الزرقاء ..

وفيما يلي ابرز ما قاله المجالي :

* سنستمر على نهجنا وسنتعامل بنفس المهنية وضبط النفس ومن يحاول الاخلال بالنظام سنتعامل بقبضة حديدية من الان ..

* النيتة مبيتة بطريقة انتشارهم ومحاولتهم استفزاز رجال الامن ..

* الامن اقنع فئة مناهضة لهم العودة لمنازلهم ..

* من يتسلح بالسيف والخنجر وقضيب جديدي نيتة مبيتة ..

* منعنا كارثة وتعاملنا كان ناعماً ومن يريد الخشونة سنكون معه كذلك ..

* من طعن رجل الامن من الخلف ليس بريئاً ..

* نقدم رسالة الى كل من يريد ان ينظم مسيرات "اياكم والمندسون"..

* لا تقلبوا نعمة امن الوطن الى نقمة ..

* تعرضنا كجهاز لاتعداء مبيت ومدروس وهدفه "جرنا لمواجهة دامية" ..

* سنتعامل مع من يحمل السلاح كخارج عن القانون ..

* 32 ادخلوا للمستشفى لانهم استنشقوا غازا مسيلا للدموع ..

* الامن العام دفع الثمن رميه قنابل الغاز بالقرب منه ..

* ضباط كبار اصيبوا باصابات مختلفة جراء الاعتداء ..

* لا اتحدث بالسياسة حتى اقول ان جهات خارجية خلفهم ..

* كنا على علم بوجود اسلحة لكن ليس بهذه الحدية ولم نفتش المواطنين ..

* المعتدون أخفوا أسلحتهم في مركباتهم إستعملوها أثناء الاحداث ..

* القيقة أمرّ مما شاهدتم في الفيديو ..

* لا نريد اشاعة الفرقة بين المواطنين ..

*اعطونا نفس ليرى رجال الامن اهليهم يوم الجمعة ..

حذَر مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي من أن الأمن سيتعامل بطريقة خشنة مع كل من يستحق ذلك وقال " نحن نتعامل مع الاعتصامات وفق نظرية الأمن الناعم لكن من يستحق الأمن الخشن فسنكون أخشن من الخشن" .

جاءت تصريحات المجالي في مؤتمر صحفي عقده بقاعة تحمل طابعاً رسمياً في مديرية الأمن العام مساء الجمعة في أعقاب الاحداث التي وقعت في إعتصام نفذه التيار السلفي في الزرقاء ظهر الجمعة .

وكشف المجالي أن الذين نفذوا الاعتصام جاؤوا من محافظات مختلفة كان النصيب الأكبر منهم ممن قدم من لواء الرصيفة الذي يعد أبرز معاقل التيار السلفي في الأردن .

واتهم المجالي المعتصمين بأن لديهم نيَة مبيتة لتوريط الأمن وجره الى موقعة دامية مبينا أن عشرات الاصابات التي لحقت أفراد الامن كانت نتيجة لحمايته للمواطن وقال أنه لولا ذلك لانقلبت الامور وكانت الاصابات هذه في صفوف المواطنين.

وأضاف المجالي " النية مبيتة لا شك في ذلك ودلالة ذلك طريقة انتشارهم وحراستهم للموقع حيث حاولوا استفزاز الامن إلا أن رجال الامن مارسوا سياسة الانضباط والاحتواء " ، وبين أن مجموعة كانت تحمل فكراً مخالفاً للمعتصمين وقد منعهم ضباط الامن من الاقتراب اليهم وعملوا على اعادتهم لمنع الاحتكاك ، مؤكداً أن الامن افشل مخطط الاحتكاك الذي سعى اليه المعتصمون الا انهم وبعد ان ابتعدوا عن موقع الاعتصام بحوالي الكيلو متر تهجموا على المواطنين وقد كانوا يحملون اسلحة وخناجر وقضبان حديدية لشد اليافاطات التي رفعوها وهذا امر مستغرب - بحسب المجالي - اذ ان اليافطات ليست بحاجة الى قضبان حديدية ..كما انهم كانوا يحملون اسلحة داخل سياراتهم ، وقال " عندما تخبىء الأسلحة في السيارات وتستخدم في اخر لحة ماذا يعني ذلك .." ، واشار الى ان تدخل الامن منع كارثة حقيقية كانت ستحدث مبينا انه لم تكن هنالك قوى امنية كافية لان الواقعة لم تحدث في مكان الاعتصام .

وفي تفاصيل ما جرى بين أنه قبل الاعتصام وزع حوالي (20) شخصاً امام مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء منشورات وعندما بدا الاعتصام دخل معتصمون الذين اتوا من محافظات مختلفة وهم يحملون اعلاما سوداء .

وقال ان مدير شرطة المحافظة (العميد عبد المهدي الضمور) اخبر المعتصمين انهم مجودون لحمايتهم واستمر الاعتصام نحو ساعتين بدون وقوع اي احتكاكات ولكن بعد خروجهم أثاروا حفيظة مواطنين كانوا في الشارع وحصل الاعتداء عليهم بعد ملاسنات وهنا اضطر الامن للتدخل لحماية المواطنين والمعتصمين دون الالتفات لأي فكر يحمله اي مواطن .

وكشف عن آخر الاحصائيات للجرحى من أفراد الامن العام حيث قال " أصيب (83) فردا من أفراد الامن العام منهم من كبار الضباط حيث أن (32) من رجال الامن اصيبوا جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي اطلق لغايات تفريق المشتبكين و(51) من الامن اصيبوا بعد الاعتداء عليهم .. وهنالك 4 ما زالوا يخضعون للعلاج بعد اصابتهم باصابات خطرة بعد الاعتداء عليهم وايذائهم بادوات حادة وعصي وقضبان حديدة واسلاك شائكة

وأكد المجالي انه تم التحفظ على (17) شخصاً وتم تحديد عدد آحر ستتم ملاحقتهم من قبل جهاز الأمن العام لإتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم مبينا أن هنالك اصابات في صفوف المواطنين تصل ال (8) حالة اثنين منهم متوسطة فيما البقية حسنة .

وعُرض أثناء المؤتمر الصحفي فيلما وثَق وقائع ما جرى من وجهة نظر الأمن مؤكدا المجالي أن حقيقة ما جر ابشع من ذلك وتشمئز له الأنفس ، وأثناء الفيلم ظهر رجال في الاعتصام يحملون العصي وأدوات حادة وكان مدير الأمن ينبه الحضور من الصحفيين لمشاهدة تلك اللقطات فقال "لاحظوا هذا الرجل يحمل سلاح حاد.. والعصي التي يحملونها" .

ولوحظ في الفيديو مجموعات اعتلت ظهر سيارات مفتوحة (بكب اب كبير) وأحيانا يقفزون منها بعد أن تبطء حركتها وسط مدينة الزرقاء ، فيما عرض الفيلم مشاهد لخطب من قبل التيار السلفي تتحدث عن صفاتهم وكانوا يشيرون الى ايات قرآنية وسمع صوت يقول "هؤلاء هي صفاتهم "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" .

كما اظهر الفيديو ساحة لإحد مجمعات السفريات في الزقاء وقد امتلأت بالحجارة ، ومن ثم اعقبها صور لجرحى من أفراد الامن العام وطبيب شرح أوضاعهم الصحية .

وفي رده على أسئلة الصحفيين قال المجالي "اشكر معظم اخواني في الفضائيات والمحطات المحلية ووسائل الاعلام المختلفة التي وثقت ما جرى وان البعض استعد لتقديم صور لتثبيت حالة الاعتداء التي جرت على الامن الذي وصفه مدير الامن بـ "البشع والذي تشمئز له الانفس لرجال امن قدموا من اجل الحفاظ على حياة المواطنين للمعتصمين والمتواجدين على حد سواء " .

 

 

 

 

 

 

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع