أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لعجزها عن الإنجاب .. عائلات إيرانية تملأ...

لعجزها عن الإنجاب.. عائلات إيرانية تملأ حياتها بدمى شبيهة بالأطفال

لعجزها عن الإنجاب .. عائلات إيرانية تملأ حياتها بدمى شبيهة بالأطفال

28-10-2020 02:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصنع مريم أغايي، البالغة من العمر 24 عامًا، دمى أطفال واقعية للغاية تعمل كبديل لبعض العائلات الإيرانية التي تخشى إنجاب المزيد من الأطفال أو تعاني من مشاكل في الإنجاب.

وتقول مريم: "لقد مرت ثلاثة أو أربعة أشهر منذ أن بدأت هذا العمل، بعد صنع دميتي الثانية، وردت العديد من الطلبات. كانت الدمية الثانية أكثر واقعية من سابقتها".

وتابعت: "بعد صنع دميتي الثانية، قلت إنه من الآن فصاعدًا يمكنني تلقي طلبات العملاء. لم أكن أنوي بدء عمل تجاري منذ البداية لأنه كان هواية، ولكن بعد الدمية الثانية، زاد الطلب على هذه الأنواع من الدمى، يريد العملاء الحصول على مثل هذه الدمى".

وأشارت مريم الى أنه يمكن أيضًا استخدام دمى الأطفال لمساعدة الأمهات اللائي يشعرن بالحزن على التغلب على فقدان طفل، أو في حالة "موججان زابيبور" التي اختارت الدمية رفيقة لطفلتها البالغة من العمر خمس سنوات.

وتقيم الطفلة "باران"، ابنة زبيبور، حفلات شاي مع الدمية وتبقيها بالقرب منها عندما تنام، والتي حصلت عليها بعد أن طلبت من والدتها مرارًا وتكرارًا الحصول على شقيقـ/ـة.

وقالت زبيبور: "إن الشعور باحتضان هذه الدمية هو تمامًا مثل الوقت الذي كان طفلي فيه رضيعًا، عندما احتضنته، تذكرت ذلك الشعور عندما كنت أحتضن أبنائي الأربعة".

وتقول مريم إن العديد من زبائن دمى الأطفال هذه هم أولئك الذين يشكو أطفالهم من الشعور بالوحدة، يريدون أخًا أو أختًا، فيزودهم الآباء بهذه الدمى لوقف تذمرهم وشكواهم، يمكن أيضًا استخدام دمى ريبورن في مواساة الأمهات الثكالى اللائي يشعرن بالحزن لموت رضيع لهن.

ويقول علماء النفس وخبراء تنظيم الأسرة إن من الشائع جدًا أن تبحث الأُسر عن وسائل أخرى لملء الفراغ الذي يشعر به الطفل عندما يكون وحيدًا، فالبعض يلجأ إلى اقتناء حيوانات أليفة، بينما يلجأ آخرون إلى أساليب غير معتادة مثل الدمى.

وأضافت مصممة الدمى أن العديد من الأُسر في إيران تختار إنجاب طفل واحد بسبب الظروف الاقتصادية.

وتابعت: "عادة إنجاب طفل واحد ترجع إلى حد كبير للنفقات والوضع الاقتصادي، لكنهم لا يدركون أن وجود أخ فعلي لا يمكن استبداله بهذه الطريقة".

ويمكن أيضًا استخدام دمى "ريبورن" في مواساة الأمهات الثكالى اللائي يشعرن بالحزن لموت رضيعهن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع