افتتاح المؤتمر والمعرض الثاني لتطوير السياحة العلاجية في جامعةالشرق الاوسط

زاد الاردن الاخباري -

نحو استراتيجية واضحة المعالم لتطوير مدينة عمان عاصمة السياحة العلاجية العربية
افتتاح المؤتمر والمعرض الثاني لتطوير السياحة العلاجية في جامعةالشرق الاوسط

برعاية الاميرة عالية الطباع



الأردن يتبوأ المركز الأول عربياً والخامس عالمياً في السياحة العلاجية

انطلقت برعاية الاميرة عالية الطباع فعاليات المعرض الدولي الثاني لاملاح البحر الميت ومؤتمر السياحة العلاجية في جامعة الشرق الاوسط .
وتناول المؤتمر عددا من القضايا والمحاور التي تمس قطاع السياحة العلاجية في الاردن مثل استراتيجيات تسويق مواقع السياحة العلاجية ومنتجات املاح البحر الميت والتوسع في الاستثمارات السياحية وضرورة المواءمة بين التطور في التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية في القطاع السياحي, اضافة الى اهمية استخدامات نظم المعلومات الجغرافية ودورها في تنمية وتطوير مواقع السياحة العلاجية.
تميز المؤتمر بحضور عدد كبير من الاكاديميين مثلي الجامعات الاردنية, ومؤسسات القطاع العام والخاص ممثلة بوزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة, وامانة عمان الكبرى, وجمعية السياحة الوافدة, وجمعية الادلاء السياح, وجمعية الفنادق الاردنية, والشرطة السياحية, والتلفزيون الاردني, وهيئة الافلام الملكية, ومؤسسة تشجيع الاستثمار, والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وافتتح مؤتمر السياحة العلاجية بكلمة رئيس جامعة الشرق الاوسط أ.د طالب الصريع والذي أكد على اهمية التعاون المثمر بين مؤسسات القطاع العام والخاص بالمملكة لما يعود بالخير والفائدة على الاقتصاد الوطني وينهض بالسياحة العلاجية في الاردن.
وقال انه في ظل التطورات ومتطلبات المرحلة فان الاردن برز في مجال السياحة العلاجية المتطورة وتبوأ موقعا متقدما بين الدول المعروفة في مجال السياحة العلاجية المتطورة في العالم, سواء كان من ناحية العلاج الطبيعي بالمياه الحارة والاملاح المعدنية والطين البركاني, او من ناحية الخدمات الطبية والعلاجية السريرية المتقدمة في المستشفيات والعيادات الاردنية, مشيرا ان الصورة المستقبلية لصناعة السياحة العلاجية في الاردن واعدة ومؤهلة للنجاح ومنافسة للمراكز المشهورة عالميا, لذا فان الاردن يسعى لان يصبح مركزا عالميا للسياحة العلاجية مستغلا في ذلك امكانيات طبيعية وبشرية متوافرة به, فقد اسهم الموقع الجغرافي للاردن والمناخ المعتدل بدرجة رئيسة في اعطائه اهمية سياحية خاصة.
وقال انه في ظل التطورات ومتطلبات المرحلة فقد برز الأردن في محال السياحة العلاجية المتطورة وتبوأ موقعا متقدما بين الدول المعروفة في مجال السياحة العلاجية المتطورة في العالم, مشيرا ان الصورة المستقبلية لصناعة السياحة العلاجية في الأردن واعد وهو مؤهل للنجاح ومنافسة للمراكز المشهورة عالميا كما ويسعى لان يصبح مركزا عالميا للسياحة العلاجية مستغلا في ذلك امكانيات طبيعية وبشرية متوافرة به.
في المقابل ركزت كلمة المهندسة الهام الزيادات على منتجات املاح البحر الميت والمزايا العلاجية التي تتوفر في مياه البحر الميت واهم الاسواق العالمية التي تصدر اليها الاردن منتجات البحر الميت العلاجية.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بقيام راعية الحفل الاميرة عالية الطباع بتوزيع الدروع التذكارية على المشاركين ثم قامت راعية الحفل بافتتاح المعرض الدولي الثاني لمنتجات املاح البحر الميت.
في المقابل تناولت الجلسة العملية التي ترأسها أ.د. عبدالناصر نور عميد كلية الاعمال في جامعة الشرق الاوسط عدد من الموضوعات العلمية التي ركزت على محاور المؤتمر ومنها بحث للدكتور ابراهيم بظاظو رئيس قسم الادارة السياحية في جامعة الشرق الاوسط حول أفاق تطوير وادارة مواقع السياحة العلاجية.وقد استعرض د.بظاظو اهم المشكلات التي يتعرض لها البحر الميت من حيث الانحسار المتتالي للمياه حيث ينخفض البحر الميت 422 - تحت مستوى البحر علما ان البحر الميت كان قبل ثلاث سنوات 417- سالب تحت مستوى سطح البحر وتناول د. بظاظو اهم الوسائل التي يمكن من خلالها معالجة مشكلات انحسار البحر الميت.
من جهة اخرى اكد المشاركين في مؤتمر السياحة العلاجية في جامعة الشرق الاوسط على عدد من التوصيات اهمها اجراء دراسات تقيمية مستقبلية اكثر شمولية لواقع السياحة العلاجية في الاردن وزيادة الترويج للسياحة العلاجية الاستشفائية بشكل خاص عبر الوسائل المرئية وغير المرئية.
واجراء دراسات تقيمية مستقبلية اكثر شمولية لواقع السياحة العلاجية في الاردن وزيادة الترويج للسياحة العلاجية الاستشفائية بشكل خاص عبر الوسائل المرئية وغير المرئية وزيادة التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة في محاولة استقطاب الاردن عربيا واقليميا كمركز طبي متقدم وكذلك للحد من الآثار المتوقعة للمراكز المنافسة في المنطقة.
كما واكد المشاركون تفعيل دور الملكية الاردنية وهيئة تنشيط السياحة في ترويج السياحة العلاجية, والعمل على المزيد من بروتوكولات التعاون الصحي بين وزارة الصحة في المملكة وبين وزارة الصحة في الدول العربية او تفعيل الموجود منها وضرورة تطوير نظام معلومات احصائي باستخدام برمجيات نظام المعلومات الجغرافي بحيث يتضمن هذا النظام معلومات اكثر شمولية حول السائح والمواقع السياحية العلاجية في الاردن.
كما واكد على تفعيل اكبر لدور صناعة الافلام في التسويق السياحي وتفعيل دور المؤسسات الاكاديمية بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في تسويق المنتج السياحي العلاجي الاردني على المستوى المحلي والدولي, اضافة الى ضرورة المحافظة على المواقع السياحية العلاجية بشكل مستدام.