بين تكسير المجاديف ( وفن احباط الاخرين ) .

بين تكسير المجاديف ( وفن احباط الاخرين ) .

زاد الاردن الاخباري -

بستغرب من البعض اللي بلش يتفنن بتكسير مجاديف الغير والتفنن بكسر همتهم وممارسة متعته ( النتنه ) باحباط الاخرين ونقل احباطه وامراضه للي حواليه .
فما نراه اليوم من انتقاد وتوجيه سيف على رقاب بعض من دخلوا الحكومه كوزراء جدد ووجوه جديده امر جدا معيب وجدا متعب وجدا غريب !!
الى متى سنبقى نتبع مقولة ( تجحيش الاصيل ) واعتذر على هذا المثل لكنه الاقرب للواقع فمثلا وليس حصرا بعض الوزراء المعينين اليوم هم بالاصل مواطنون اردنيون نجحوا بعملهم بقطاعات خاصه وبقطاعات فرديه وبشركات كانوا هم السبب الرئيسي بنجاح اعمالها ونشاطها فلماذا نهاجمهم اليوم ونقلل منهم ونحاول التصيد حتى لحياتهم الخاصه لاظهارهم للمجتمع بصوره سيئه ؟!؟
الى متى سنبقى نحارب الشخص لمجرد الحرب فقط ؟!؟
والى متى سيبقى عند البعض مرض نقل الاحباط للغير وكسر همتهم ؟!؟
كلمتين للبعض وبالعاميه :
اتركوا هالناس تشتغل لعل وعسى يحققوا نص ماحققوه بالقطاع الخاص وبكفي زرع احقاد وسموم وبكفي اسلوب الانتقام وتصفية الحساب فهذا الاسلوب القذر عمره مابنى وطن ولا صنع انجاز ..
بكفي نهدم من عزيمة الغير .
اكثر من اسم تعينوا اليوم وبعرفهم على الصعيد الشخصي والله لو شجعناهم ووقفنا بظهرهم واعطيناهم الامل ينتجوا انهم قادرين على النهوض بالقطاع العام والتغيير للاحسن ..
وقادرين يطبقوا كل افكارهم لانجاح القطاع اللي توكلوا فيه .
وكلمه اخيره للبعض ترى الاردن بتبنيه سواعد اولاده بغض النظر عن مناصبهم ومواقعهم لاننا اليوم بهالظروف كلنا مسؤول وكلنا علينا مسؤوليه فياريت نحمل ادنى درجات المسؤوليه بإنه اذا ماعندك شغله فأترك غيرك يشتغل وخلي احباطك وهواياتك بتكسيير المجاديف على جنب .
الشعب اليوم بحاجه لكل ايجابيه وبحاجه لكل شخص قادر انه يقدم لو القليل لانه شعبنا بستاهل الكثير والكثير .
بكفي واتركوا هالمركب يسير ولاتكسروا مجاديفه .
محمد راكان القداح

---