أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية...

غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية في الإمارات

غموض يكتنف مصير المفاوضات السودانية الأميركية في الإمارات

23-09-2020 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقود رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع وفد أميركي في الإمارات مفاوضات بشأن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى التطبيع مع إسرائيل فيما اكدت الحكومة السودانية ان الوفد لا يملك فرمانا لاعلان التطبيع مع الاحتلال

وتبحث المفاوضات، التي انطلقت الأحد الماضي، مسارين، إذ يبحث المسار الأول العلاقات السودانية الإماراتية، ويقوده البرهان، ويقود وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري المسار الثاني، ويتفاوض فيه مع وفد أميركي حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء الخرطوم من الديون الأميركية.

وتتضمن المفاوضات مع الوفد الأميركي أيضاً حث باقي الدول على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون، كما أضيف له بند آخر يتعلق بمقترحات التطبيع مع إسرائيل، التي قدمتها الولايات المتحدة بدفع من الإمارات.

وكشفت مصادر عن فشل المفاوضات حتى اللحظة في التوصل إلى اتفاق، سواء بشأن إزالة اسم السودان من القائمة السوداء أو بشأن التطبيع، مشيرة إلى أن الخلافات تركزت حول مطالبة السودان بالفصل بين بند إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبند التطبيع مع إسرائيل.

وكانت تقارير صحافية قد نقلت عن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح قوله إن الوفد الوزاري المرافق لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لا يمتلك تفويضاً لمناقشة موضوع التطبيع مع الجانب الأميركي أو أي طرف آخر.

وحسب تقارير صحافية، فإنه قد تم التأكيد لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال زيارته في يوم 25 من الشهرالماضي، أن الحكومة الحالية لا تمتلك تفويضاً لاتخاذ قرار بشأن التطبيع.

وغرد القيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم، والذي يُعد واحداً من أيقونات الثورة السودانية، في حسابه على تويتر، مؤكداً على عدم وجود أي رابط موضوعي بين قضية رفع السودان من قوائم الإرهاب وقضية الموقف من إسرائيل أو التطبيع معها من عدمه.

واستنكر الأصم إخضاع السودان لأي محاولات ابتزازية، مؤكداً أن تلك المحاولات في الأصل هي مساعٍ من قادة الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الإسرائيلية لتحقيق مكاسب انتخابية وشعبوية، ولا علاقة للسودان بها. وأضاف أن "القضية العادلة والموقف الجديد للسودان لا يجب أن يشوه بمساومات مشوهة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع