زاد الاردن الاخباري -
كتب : محمود أحمد الشمايله - يا سعد :
يحكى أن احد الأشخاص قد عرض على مومس معاشرتها معاشرة الأزواج، ولكنها أبدت مخاوفها من حدوث الحمل ، لكنه تعهد لها بعدم حدوث ذلك وقدم لها ضمان ، وهو أن تبصق في وجهه إذا حدث ما لم تحمد عقباه، وطبعا وافقت المومس.
بعد فترة من الزمن ظهرت أعراض الحمل على المومس وجاءت إلى الرجل وهي باكية تعفر رأسها بالتراب ، وقالت أنت تعهدت بأن لا يحدث ذلك ، أجابها الرجل : بسيطة هذه لحيتي وابصقي فيها.
سعد يا سعد:
كيف استطعت أن تخرج خالد شاهين المحكوم بالحبس ثلاث سنوات ، بضمانة كلام صادر عن عائلته التي رافقته أصلا إلى لندن وهل فعلا هذا من اختصاصك كوزير داخلية.وهل تم تحديد المدة الزمنية اللازمة للعلاج أم ستسمر لحين انتهاء مدة محكوميته وأنت تعلم أن الحسابة بتحسب داخل السجن وخارجه لحظرة الظنيين خالد شاهين، وأريد أن أسألك يا سعد ماذا عن مشاعر الأردنيين الذين وقفوا تحت جسر الداخلية وفوقه وأبنائنا في الأمن العام والدرك الذين لم يغمض لهم جفن لمدة طويلة. والحديث عن مكافحة الفساد والمفسدين ومحاربتهم وكذلك الإصلاح الذي نريد (أين أنت من كل هذا).
يا سعد :
أليس الأولى أن يعالج المحكوم خالد شاهين في مستشفيات الحكومة اسوة بالمساجين الآخرين الذين ترافقهم حراسة مشددة من إدارة السجن وضمان إعادتهم إلى السجن مرة أخرى.
سعد يا سعد :
أنت متهم بجرح مشاعر الأردنيين ،واستفزازهم وزعزعة الثقة بالدولة الأردنية والوطن الأردني وبجميع محاولات الإصلاح وكذلك بالخروج على رغبة جلالة الملك حفظه الله ورعاه والذي قال بعالي الصوت أنه لا يوجد تعليمات من فوق .
يا سعد عليك إعادة الظنيين إلى مكانه الطبيعي وخلال فترة زمنية محددة وأتمنى أن يتم إيداعه في سجن الكرك واعدكم بأنني سأواظب على زيارته وتلبية طلباته التي استطيع ولن ابخل عليه بشيء.
حفظ الله الأردن ملكا وشعبا وأدام الله عز الهاشميين الأحرار الذين عودونا على قول الحق وأن لا نخشى لومة لائم فيه.