أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا نحتاج اليه في الوطن العربي!؟

ماذا نحتاج اليه في الوطن العربي!؟

09-04-2011 10:08 PM


ماذا نحتاج إليه في الوطن العربي!؟
بقلم:الأستاذ الدكتور مخلد الفاعوري*
نعم نحتاج إلى الديمقراطية ونحتاج إلى إصلاح سياسي وإصلاح اقتصادي نحتاج إلى إصلاحات في شتى مرافق حياته المهلهلة والتي بدأت رياحها تهب هنا وهناك وتضرب هنا وهناك وتترك خلفها من المتغيرات السلبية السريعة حيث ركب القراصنة واللصوص الجدد موجة التغير لا بل ركبها الاستعمار بوجوهه الكثيرة وبدء يتسابق مع رغبة الجماهير ويظهر لها الود ويمد لها اليد بكل أشكال الدعم المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي.
نعم بدء يتقدم على رغبات الشعوب العربية ولكني أتساءل أين كان هذا الاستعمار ممثلا بالقوى السياسية الكبرى ومنذ زمن طويل وهذا الذي حمى وربى وسلح وجهز الكثير من هذه الأنظمة ومنحها من أسباب البقاء الكثير؟! لأنها كانت وما زالت تخدم أهدافه وتتلاقى مع أطماعه.
نعم يحتاج الوطن العربي من المحيط إلى الحليج إلى عملية تصحيح وإنضاج للديمقراطية ولكن بعيدا عن الفوضى الني لم تكن يوما خلاقة كما يتمنى أعداء الأمة.
نعم يحتاج العالم العربي للإصلاح السياسي الذي يؤمن الديمقراطية ويحارب الفساد والتخلف الاقتصادي والسياسي والعلمي لأننا وما زلنا متخلفين عن الركب وفي كثير من المجالات وهذا دليل قاطع على إننا نحتاج إلى التغير الايجابي تغير بدوت دماء وبدون حروب تثير النعرات الطائفية والدينية والمذهبية وبدون دسائس نعم نحتاج إلى التغير ولكن دون أن نهدم المعبد مثلما يحصل الآن في الدول العربية الشقيقة ليبيا واليمن حيث تسيل الدماء غزيرة وتدمر المقدرات وتنهب الثروات والمؤسف هو غياب الدور العربي الرسمي والشعبي وانقسام الأمة إلى موالين أو معارضين وقي معظم الأحيان صامتين صمت أهل القبور فلا احد يجرئ على الحديث في هذه القضايا ... الجميع بدا خائفا وجلا.
نعم إنها حالة مزرية أن الشعوب تنفصم عن حكامها وتتناحر فيما بينها ولدينا ومع الأسف الشديد وسائل إعلام تسكب الزيت على النار وتطبل وتزمر لحالة الهرج والمرج السائدة وتشجع على الفتنة والاقتتال الداخلي والانقلابات هنا وهناك.
نعم نحتاج إلى إصلاح وإعادة هيكلة ولكن بلا دماء وبلا هدم إصلاح ينبع من إرادتنا السياسية والفكرية إصلاح حقيقي ودون أن يفرض من الخارج لنبني على ما أنجزته الأجيال وإلا فقد نندم ولكت بعد فوات الأوان.......

أستاذ جامعي | جامعة فيلادلفيا * alfaourim1@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع