زاد الاردن الاخباري -
خاص - محمد انور المصري - تحت رعاية وكريمة من السيد " محمد الأبرش " رئيس مجلس الشعب السوري أطلق في دمشق اليوم فعاليات المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيات المسلمات لمناقشة قضايا المرأة المسلمة لإتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي .
حيث ألقى السيد رئيس مجلس الشعب السوري كلمة رحب فيها بالحاضرين متمنياً بأن يفتح هذا الملتقى آفاقاً للفكر والمعرفة بما يعود بالخير والنماء على المجتمعات العربية والإسلامية .
واستهل الأبرش كلمته قائلاً فيها :
لقد كتب على سورية بأن تكون مهد الحضارات والديانات السماوية ومنبع الحوار الإنساني بينما نشهد اليوم أسوء الصور للصراع الحضارات هناك في العالم المتحضر . عبر تصديره العنف والقتل والدمار وسط صراع الحضارات والثقافات الذي غييب دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي .
وأضاف السيد رئيس مجلس الشعب قائلاً :
لقد شكلت قضية المرأة إحدى أبرز نقاط الجدل والنقاش داخل الخطاب الإسلامي المعاصر ولقد تركز هذا الجدل على المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في موضوعات تأسيسية مثل الزواج والأسرة والسياسة والعمل والكفاءات القضائية والدينية بالإضافة إلى قضية الإرث والعنف ضد المرأة وقضايا الشرف وغيرها من القضايا المطلبية .
أشار الأبرش في كلمته إلى التجربة السورية في مجال تفعيل دور المرأة السورية في مجالات الحياة كافة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتشريعية فقد كانت سورية من أوائل البلدان التي منحت المرأة حق الانتخاب عام 1949 وقد تمثلت للمرة الأولى في مجلس الأمة في عهد الوحدة بنائبتين عام 1960 أما الأن هناك سيدة تشغل موقع نائب رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية .
نسبة النساء في مجلس الشعب 12%
نسبة النساء في مجالس الإدارة المحلية (3,1% )
نسبة النساء في الوزارة (7% )
نسبة النساء في السلك الدبلوماسي (11% )
نسبة في القضاء (13,38 % ) (170 قاضية ) .
نسبة المحاميات (16% ) وتشغل سيدة منصب النائب العام منذ عام 1998
كما دخلت المرأة السورية جميع المجالات العملية وذلك بفضل الدعم المباشر من السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد ...
ورأى السيد الأبرش في ختام كلمته في المنتدى هو بداية الطريق التشاركية حقيقة بين الرجل والمرأة متمنياً النجاح والتوفيق لفعاليات المنتدى .
كما كان لمعالي البروفسور محمود إرول قليج الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في المؤتمر الإسلامي العالمي كلمة قال فيها :
يكتسي هذا المنتدى أهمية خاصة كونه الأول من نوعه الذي يأتي كنتيجة لتفعيل قرارات إحدى اللجان المتخصصة الدائمة وهي اللجنة الدائمة للمرأة والشؤون الاجتماعية والثقافية .. حيث استغرق تبلور فكرة عقد مؤتمر أو منتدى لشؤون المرأة وقتأ ليس بالقصير تم من خلاله تبادل الآراء مع عدد من برلمانيي المجالس الأعضاء حتى اكتملت فكرة عقده ومن بعد تحديد موضوعاته وقد قامت الأمانة العامة بمتابعة الموضوع بتضمنيه في أجندة موضوعات اللجنة الدائمة المختصة . وقد أسفرت مناقشات تلك اللجنة عن القرار الصادر عن مؤتمر الاتحاد في دورته السادسة التي عقدت في كمبالا في شهر يناير 2010 . ( يناشد المجالس الأعضاء آلية لمناقشة قضايا المرأة المسلمة من خلال إقامة منتدى إسلامي عالمي للبرلمانيات المسلمات ) .
وأكد البروفسور في كلمته لأهمية انعقاد المؤتمر في دمشق والذي أكد نجاح مساعينا في ترجمة القرارات اللجان المتخصصة إلى واقع ملموس . وتعمل الأمانة العامة مع المجالس الأعضاء الموقرة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات الاتحاد الراتبة والاستثنائية في مستويات أجهزته المختلفة .
وفي الختام تمنى البرفسور محمود إرول قليج بأن تكلل أعمال هذا المنتدى بالنجاح والتوفيق وأن يكون بداية موفقة لمؤتمرات نوعية قادمة .
كما شكر قليج مجلس الشعب السوري الكريم على استضافته وحسن إعداده وتعاونه المثمر مع الأمانة العامة للاتحاد في الإعداد والتنظيم الجيد لهذا المنتدى .
وقد حضر المنتدى السادة أعضاء مجلس الشعب السوري والوفود المشاركة من مختلف الدول العربية .
أشرف على نجاح المنتدى السيدة ميساء نعامة مديرة المكتب الصحفي والإعلامي في مجلس الشعب السوري .