أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر جيش الاحتلال يعترف بإصابة 44 جنديا وضابطا في معارك غزة استمرار عمليات القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم جباليا اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية لبلدية طبقة فحل التمييز تؤيد حبس قاتل زوجة والده في إربد لمدة 20 سنة الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث من أنت؟ ماذا تريد؟ وماذا يجب أن تفعل؟" .....

من أنت؟ ماذا تريد؟ وماذا يجب أن تفعل؟" .. جديد نبيل حاجي نائف

06-04-2011 12:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

من أنت؟ ماذا تريد؟ وماذا يجب أن تفعل؟"..  اشكاليات طرحها الباحث نبيل حاجي نائف وتناولها بالبحث في أحدث مؤلفاته..

في "لعبة المعرفة: من أنت؟ ماذا تريد؟ وماذا يجب أن تفعل؟"، يلخص نبيل حاجي نائف، ويصنف، ويقيم، أهم الأفكار والمفاهيم الفكرية، والفلسفية، والعلمية عما يجب أن يعرفه الإنسان عن نفسه.

ولعل أحد أبرز ميزات هذا الكتاب هو انه ليس مكتوبا من أجل أن يظهر كبحث أكاديمي، ولكنه أعد ليكون كتابا شعبيا قارئه عليه أن يستوضح الطرق التي يختارها لنفسه في الحياة وأن يفهمها ويفهم خياراته معها، وذلك بمقدار ما يفهم نفسه أيضا. 
ويقول المؤلف في تقديمه للكتاب، الصادر  عن "دار e-kutub " للنشر الالكتروني، : كنت أريد عرض أهم المعارف وخاصة الفكرية والفلسفية الأساسية - في رأيي-، وذلك بعد تصنيفها وتنظيمها وتقييمها، وتحديد وتصنيف وتقييم أهم دوافعنا ومطالبنا وحاجاتنا وغاياتنا. 
"ماذا نريد؟ وماذا لا نريد؟ و ماذا يريد كل واحد منا".  
ثم تحديد سبل وطرق وكيفية تحقيق ما نريد وما نسعى إليه، وتوقع وتنبؤ نتائج ذلك، وهذا هو ما أراده كانت:  
ماذا نعرف، وكيف نعرف؟ 
ماذا يجب أن نفعل؟ 
ماذا يمكن أن نأمل؟  
لكنني وجدت أنني سوف أقدم كتاباً فلسفياً يكرر ما قيل آلاف المرات، ولا يقبل عليه إلا المختصون وبعض القراء، وهؤلاء قرؤوا الكثير ويعرفون الكثير. 
"وهدفي هو السعي إلى المختصر والعملي، وتقديم ما يمكن أن يطبق في مجالات الحياة الواقعية".  
وهذا ما دفعني إلى تغيير طريقة العرض التي تبدأ بالتسلسل الزمني وتشرح نشوء الأفكار وتسلسلها وتطورها من الماضي إلى الحاضر.  
انطلقت من الواقع العملي المعيش، وسعيت لنظم أهم الأفكار والمعلومات- المتوفرة لدي- في سلسلة مترابطة، مصنٌفة ومنظٌمة ومقيمة، ويسهل التعامل معها - تناولها وهضمها-، وأنا أتوقع أن تكون مفيدة.  
ويقول المؤلف: ان هذا الكتاب ليس كتاباً في علم النفس أو الاجتماع أو الاقتصاد...، بل يمكن أن نقول إنه وسيلة لكي يعرف الإنسان نفسه وذلك من خلال البسيط والعملي. 
فأغلبنا يسعى إلى المعارف المختصرة، السهلة، المفيدة، كالأمثال الشعبية، التي تقدم مقاربة للفهم بأفضل وأقصر السبل، لذلك يعتمدها أغلب الناس كمرجع من مراجع الحكمة العامة. فالأمثال الشعبية نموذج واضح عن المعارف المختصرة المفيدة الجاهزة للتطبيق، فهي بمثابة العلم، وهي سهلة الفهم والتعلم والانتشار السريع بين الناس، ولها أكبر مردود عملي - في الحياة العادية - وهي تشمل الكثير من المجالات الحياتية. وهي تتفوق على المعارف المدرسية في سهولة تعلمها وانتشارها،- ولكن ليس في دقتها وترابطها مع بعضها-.  
ويضيف المؤلف: نحن نلاحظ في أغلب العلوم والمعارف، وبشكل خاص في العلوم الإنسانية، إننا بصدد الكثير من المعلومات والخيارات، والتي قد تكون متضاربة أحيانا، ومحيرة وغير واضحة أحيانا أخرى، فهناك الكثير من المعارف والنظريات والآراء والمدارس والتصنيفات المتنوعة، وهناك الكثير من الأفرع والاختصاصات. قال فلان كذا وقال آخر كذا وقال ثالث ما يشبه ذلك ولكن يختلف بكذا، وكذا، وقال رابع ما يختلف عن ذلك...، أين الرأي النهائي الأفضل لكي يتم اعتماده أو يراد الوصول إليه؟ إنه غير واضح وغير محدد. هذا الأسلوب يعتمد غالباً لإظهار مدى اتساع الأفكار والمعارف الموجودة وكثرتها، وللتعرف عليها. فالمعارف والمعلومات بحاجة إلى معالجة ومقارنة وتقييم باستمرار لتناسب الحالات والأوضاع المتعامل معها، وهي كثيرة ومتنوعة ومتضاربة أحياناً، وهذا لا يناسب من يريد استثمار وتطبيق هذه المعارف، فهي موجهة إلى من يسعى ليكون مختصاً أو محترفاً. 
إن أغلبنا يسعى إلى الحصول على المطلوب بأسرع وأسهل السبل، فهو يريد من الطبيب إعطاؤه العلاج المناسب السريع الفعال دون الدخول في متاهات تفسير الأوضاع والخيارات الكثيرة وتحديدها، وكذلك يريد من مصلح الأدوات أو مصلح الأجهزة أن يقوم بالإصلاح دون الدخول في مبدأ عمل الجهاز، فهو يريد فقط معرفة الطريقة السهلة البسيطة المضمونة لحل أي مشكلة، فالمهم عند أغلبنا هو التطبيق العملي للمعارف والمعلومات، أما جمعها، وإيجادها، وتصنيفها، وتنظيمها فهذا شيء آخر. 
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع