طقس العرب : ذروة ثانية من الموجة الحارة قادمة للأردنيين وتستمر للثلث الأول من أيلول

طقس العرب : ذروة ثانية من الموجة الحارة قادمة للأردنيين وتستمر للثلث الأول من أيلول

زاد الاردن الاخباري -

كشف مدير العمليات الجوية، في موقع طقس العرب، أسامة الطريفي، الإثنين، عن استمرار تأثر الأردن بالموجة الحارة، -بشكل متفاوت-، حتى نهاية الثلث الأول من أيلول المقبل.

وقال الطريفي ، إن الأردن تأثر بموجة حارة إلى شديدة الحرارة، منذ السبت، فيما يتراجع تأثيرها بشكل مؤقت منذ الثلاثاء إلى الخميس، لكن الأجواء تبقى حارّة، خلال فترة تراجع التأثير.

وأضاف أن تأثير الموجة على الأردن، سيكون على ذروتين؛ الأولى منذ السبت التاسع والعشرون من آب، وحتى اليوم الإثنين، فيما يحدث تراجع مؤقت للموجة الحارة، منذ الثلاثاء، وحتى الخميس، مع بقاء درجات الحرارة في نهاية الثلاثينيات، بالعاصمة عمّان.

وأوضح الطريفي، أنه منذ الجمعة، وحتى نهاية الأيام العشر الأولى من أيلول، تدخل البلاد في الذروة الثانية من الموجة الحارّة، وتبقى الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ، حتى النصف الأول من أيلول.

وستبقى درجات الحرارة، حول الأربعين مئوية في العاصمة عمّان، طيلة فترة تأثير الموجة الحارّة على البلاد، والتي قد تستمر إلى النصف الأول من أيلول، وفقا للطريفي.

ويوضح مدير العمليات الجوية في طقس العرب، أن أعلى درجة حرارة سُجلت في عمّان، كانت خلال شهر تموز من عام 2000، حيث بلغت 43.4 درجة مئوية، فيما سُجلت في تموز من عام 2010، 43.2 درجة مئوية في عمّان.

ويشير الطريفي، إلى أن شهر تموز من عام 2020، سجلت خلاله العاصمة عمّان، درجة حرارة من الدرجات الأعلى المرصودة في المدينة، حيث بلغت 43 درجة مئوية.

وقد تكون درجات الحرارة، التي ستُسجل خلال الذروة الثانية من الموجة الحارة، والتي تبدأ الجمعة، ضمن درجات الحرارة الأعلى، المسجلة في عمّان، خلال العقدين الماضيين، بحسب الطريفي.

وبيّن الطريقي، أنه لا علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة، خلال فصل الصيف، وقوة أو برودة فصل الشتاء القادم.

ويوصي موقع طقس العرب، بعدم التعرض المُباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة، خلال تأثر المملكة بالموجة الحارّة، إضافة إلى أنه ينصح بالإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبات على مدار اليوم.

وينصح الموقع أيضا، بعدم بذل الجهد البدني في الخارج، وضرورة الإنتباه لعدم ترك المُعقمات وأية مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات، إضافة إلى عدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة.

---