أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود
الهولوكوست الثقافي من أجل المركز الثقافي الملكي.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهولوكوست الثقافي من أجل المركز الثقافي الملكي.

الهولوكوست الثقافي من أجل المركز الثقافي الملكي.

16-08-2020 01:29 AM

من خلال متابعتي للمشهد الثقافي وما يدور في أذهان وسائل الإعلام الأردني من تسأؤلات كثيره في بعض المواقع اللكترونية بوصف الحالات للمركز الثقافي الملكي من اكتئاب واضطراب وفتك واعلان وفاة المركز الثقافي الملكي عنوين كثيره باتجاه واحد ولكن الهدف أصبح معروف لدى الجميع ولكن المركز الثقافي الملكي يبقى بهيبته شامخا بمسارحه ومدرجاته ولكن السؤال الذي يجب أن يطرحه الجميع ويتحرك وزير الثقافه اتجاه الحل هل هناك من يستطيع إدارة هذا الصرح الثقافي الكبير الشامخ ليعود إلى هيبته كما تذكرون في طروحاتكم عبر وسائل الإعلام.
وقد نتفق مع الكثير وهذه حقيقه وتم الحديث بهذا الخصوص كثيرا بأن المركز الثقافي الملكي كان سابقا وحاليا يتبع لوزارة الثقافه ومخصصاته وموازنته من موازنة وزارة الثقافة وكان يتولى منصب مدير المركز الثقافي الملكي مدراء من الدرجة العليا.
وقد يثير الجدل بأن المنتج الذي يدير مؤسسات بحجم المركز الثقافي الملكي بقلة الجوده وقد تؤدي إلى تردي هذه المؤسسات التي تعتبر في الواقع كبيره مثل المركز الثقافي الملكي وغيره وقد يكون تقليل هيبة الموقع أو المؤسسه من شؤون من يديرها هو من الحق الضرر وتردي الجوده وانتزاع هيبة المكان لها.

قد ادخل بجدل عميق مع الكثير ممن يهتم بالمشهد الثقافي بأن من الحق الضرر بالمركز الثقافي الملكي ليس في عهد الطويسي الذي اصفه بأنه برئ براءة الذئب من يوسف وقد نبتعد عن الواقع والحقيقه لنضع اليد على الجرح وما لحق الضرر بالصرح الثقافي الشامخ على من تغول على هذا الموقع والاتجاه نحو الشللية والمحسوبية لدى بعض الوزراء واستثناء الكثير من موظفين وزارة الثقافه من يحمل الدرجات الأولى والخاصه ممن يجيدون إدارة الموقع الذي انكسرت عكازتهم الوظيفية ليتغول مكانهم من يأتي من خارج الوزاره بواسطاته ومحسوبياته ليطفى احلام من كان يتسلق لهذه المرحله ليقود
ادارة هذا الصرح الثقافي ليكون من أبناء وزارة الثقافه عدا عن ذلك وجود طاقات في وزارة الثقافه بأعلى الدرجات والمعرفه لإدارة المركز الثقافي الملكي ممن تغول على هذا الموقع بالواسطة والمحسوبية دون الإعلان عن هذه الوظيفه كونها كانت من الدرجة العليا وحسب القانون والنظام كان يجب الإعلان عنها والسماح للكثير بالتنافس على هذه الوظيفه وإنما أجزم بأن لو تم الإعلان عنها لكان استبعاد الكثير ممن يحملون الدرجه الرابعه.

وقد آثار الجدل بأن الانتقادات ذهبت باتجاه اخر وهو جودة المكان ولم تشير الانتقادات الى إدارة المكان وكيف اتجهت وزارة الثقافة إلى تغير صفة المركز الثقافي الملكي بشراء الخدمات والتجاوزات ما بعد التحايل بالتعيين من استخدام سياره ثلاثة أرقام وصرف محروقات كما الأمين العام وتفريغ المركز من القدرات الإدارية وكان الأولى إيقاف عقود شراء الخدمات قبل العوده الى صفة المركز الثقافي الملكي وإنني لا اقتنع كمثقف بما يدور من حيثيات حول المركز فالمباني والمسارح والمدرجات لم تتغير وباقية شامخه ولكن تحتاج إلى ادارة وتنشيط للعمل الثقافي وإقامة الأنشطة الثقافية لهذا الصرح الثقافي الكبير واجزم أيضا بأن ليس كل مثقف وكاتب وروائي وشاعر يستطيع إدارة صرح ثقافي كمثل المركز الثقافي الملكي لان المؤسسات الثقافية تحتاج إلى فهم الاداره بشكلها الصحيح فهنالك مؤسسات ثقافية كثيره لا تدار بالشكل الثقافي المطلوب فيجب علينا أن نحترم هيبة الصرح الثقافي الذي يتغنى فيه كل المثقفين لان المسؤول الضعيف الذي يتغطى برداء الواسطة والمحسوبية من خلال السلطه سيبقى طوال حياته يشعر بالزمهرير.

الكاتب المهندس
خلدون عتمه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع