أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسلام بَعضِ الإخوان ليس إسلاماً لِكُلِ الأردنيينْ

إسلام بَعضِ الإخوان ليس إسلاماً لِكُلِ الأردنيينْ

30-03-2011 11:19 PM

إسلام بَعضِ الإخوان ليس إسلاماً لِكُلِ الأردنيينْ أثبتت التجربة الحالية في الواقع السياسي الأردني حجم الإخوان وخيبة الأمل في ضيق أفقهم وقلة سعة صدرهم وتُرجِمتْ بمقاييس "سياسختر" بعديمة الجدية وخيالية التطبيق وشائكة الملامح وداعمة للكيان الصهيوني وطويلة النفس وعالية الصوت وذات حناجر غاضبة أجازت لي أن أجد الفتوى لعنوان مقالتي (ولي فيكم من الأصدقاء والخلان الكثيرين). بقي الشارع الإسلامي الأردني في الأشهر الماضية بمختلف أطيافه وألوانه صامتا حائرا مترقبا ولم يلجا لا لحلول المعارضة ولا لحلول الحكومة وقرر وبعد حين استخدام خصال الشجعان (الصبر, الأمل والطموح ...الخ). وقف جديا ليتساءل لماذا علية أن لا يلجئ لشارع الإخوان المسلمين وتلبية نداء الشيخان حمزة منصور وهمام سعيد أطال الله عمرهما. فتبين له أولا أن إيمانه بأن الأردن كبير بما يحتوي وان الأزمة عالمية وثانيا أن له في مصداقية نداء الملك والحكومة وفي لجنة الحوار الوطني بريق أمل .وقرر أن يهمل والى الأبد أطروحة "إسلام الإخوان" التي لم تسعفه قبل تحرير تونس ومصر من مختلسي ملياراتها وأيقن أن النداء مجرد نداء انتهازي يراد به وصول جماعة ستغرقه في أجندات متسلقين فطلق بالثلاث "إسلام الإخوان" واستبدله بشارع "الإسلام الحكومي" لعدة أسباب والتي أمل أن تجد لدى البعض التعقل والموضوعية لدعم لجنة الحوار الوطني كحل وسط وسأوجز بعضا من شكوكه في قدرات الجماعة: 1. في المسيرات الأسبوعية الأخيرة هُدِرَ ماله وعُطِلت مصالحه في الداخلية وحتى بسطات الغلابى فألحق به الضرر فذهب أدراج الريح حديث الرسول الأعظم "لا ضرر ولا ضرار" ! 2. وتوافق ذلك في تحليله لبراعتكم الاقتصادية ليقف أمام السؤال المحير في ما إذا قام القائمون على جمعية المركز الإسلامي بسرقتها أم لا فأطلت عليه رواية "سوء إدارة مالي في قسم المحاسبة" !!!. 3. وعندما سيطرتم على مجمع النقابات وخاصة المهندسين فلم تطبقوا ما ورد في الحديث الشريف "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا ...الخ" فأصبح المجمع يعج باللحى والمشايخ ولم يقوى بينكم إلا من استطعتم ضبطه عند اللزوم فطبقتم الولاء للدين والسياسة وابتعدتم عن المهنة وبذلك أصبح فقط 6% من الـ 85 ألف مهندس يصوتوا في انتخابات نقابة المهندسين !!! 4. والأخطر أنكم خلطتم الدين بالسياسة ولم تجيدوا المهمة فأفتي بجواز التحالف مع البعثيين واليساريين والناصريين وسائر حركات التحرير الفلسطينية والعربية فلم تقبلوا بينكم حتى الأوسع انتشارا منها ولكم التفسير بين السطور فأين أبواب النسبية عندكم؟ 5. وعندما أفتيتم بالعلاقة الحميمة مع الحكومات في القرن العشرين ورفضتم الحكومات في القرن الواحد والعشرين فتساءل المواطن عن السبيل لتتبع اختلاف الفتاوى الإسلامية فوجدها حسب الطلب! القائمة طويلة ولكني اختم بدعائي للوطن وللقائمين عليه بالتوفيق وأملي كبير أن رفضكم للحوار في اللجنة الوطنية لن يطول لان الشارع يرى فيها مبتغى وانتم ترون فيها منتهى فلا تكونوا أفظاظا غليظي القلب لكي لا ينفضوا من حولكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واذكر الجميع دائما في دعاء جدتي "اللهم إني أعوذ بك من شر بني ادم" سواء في الحكومة أو بالمعارضة

mhromman@hotmail.com المهندس محمد ابورمان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع