زاد الاردن الاخباري -
عقد المنتدى العالمي للوسطية بالتعاون مع جامعة اليرموك يوم امس ندوة بعنوان" ترسيخ الفكر الوسطي في أوساط الطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية" في منطقة شمال المملكة وذلك ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها المنتدى العالمي للوسطية للطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية،.
و ناقشت الندوة التي عقدت في جامعة اليرموك عدد من أوراق العمل التي تتحدث حول الوسطية والفهم الصحيح للاسلام .
واشار الدكتور عبد الله الصيفي في ورقته التي قدمها بعنوان "منهج الوسطية " هل هو منهج إسلامي راسخ أم مفهوم مستورد وافد"، الى مفهوم الوسطية وأهمية التسامح والعدل مستعرضا ادلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، التي تؤكد أن هذه الأمة خيرية داعيا لعدم التشدد ونبذ الفرقة والدعوة للمحبة والتسامح.
وقال أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الريان في ورقته المعنونة "بمفهوم الاختلاف في الرأي سنة كونية ووظيفة دينية " ان الاختلاف سنة من سنن الله في الكون ، و له آداب وذوقيات " لا ينبغي أن يفسد للود قضية " وأكد الريان أن الاختلاف إذا أحسن استثماره فإنه يؤدي إلى نتائج إيجابية في الحوار والانسجام ويكون أداة من أدوات الوسطية والاعتدال ويحقق مفهوم التوازن لدى الشباب
وفي بداية الندوة التي حضرها ما يزيد عن ( 200) طالب وطالبة من الجالية الماليزية اعرب المستشار الثقافي في السفارة الماليزية في عمان سيف الدين عن شكره للمنتدى العالمي على عقده للندوة المهمة مشيدا بالجهود المبذولة لإنجاحها .
ودعا الطلبة للاستفادة منها لافتا الى أهميتها التي تنطلق من الفهم الصحيح للإسلام الداعي للاعتدال والوسطية ونبذ الفرقة والعنف والتطرف والإرهاب.
وفي نهاية الندوة دار حوار موسع بين المشاركين والحضور تمحور حول أهمية الدعوة وتكريم الإسلام للمرأة والمفاهيم الخاطئة لدى الغرب عن الإسلام .