زاد الاردن الاخباري -
اجتمعت بمقر حزب الوسط الإسلامي خمسة من الأحزاب الأردنية و تباحثت في المستجدات على الساحة العربية والأردنية وفي رؤيتها للإصلاح المطلوب على الساحة الأردنية وبعد مداولات وحوارات معمقة خلص المجتمعون إلى ما يلي:
إن الإصلاح بكافة محاوره ومجالاته أمر ضروري ومطلوب والدعوة إليه أمر مشروع وواجب، إلا أن هذا الإصلاح له أسسه وقواعده ومنطلقاته ويجب أن يتم من خلال الاحتكام إلى الحوار المعمق والشامل دون فرض الإرادات ورفع الأصوات عاليا أو تجاهل بعض الأطراف لأنها لا تلجأ للصوت العالي التزاماً بأصول الحوار والنهج الديمقراطي وان هنالك إرادة ملكية صادقة وجادة في السعي لمكافحة الفساد وحث الحكومة للإسراع في الإصلاح من كافة جوانبه، بحيث تكون هذه الدائرة دائرة مستقلة غير مرتبطة بالسلطة التنفيذية وان نتعامل مع وفق القاعدة الشرعية التي تقول أن (درء المفاسد أولى من جلب المنافع) والقاعدة الشرعية الثانية التي تقول (إذا تعارضت مفسدتان روعي دفع أشدهما بأخفهما).
التأكيد على أن النظام الهاشمي هو من ثوابت الوطن وهو ركيزة الاستقرار والأمن في الأردن.
إننا في الأردن نقر بوجود تجاوزات وفساد إداري ومالي وتحت ضغوط اقتصادية وسياسية إلا أننا في نفس الوقت لا نعاني من الكبت والإرهاب والقهر كما تعاني بعض الدول الأخرى. وهذا لا يعني التقليل من حجم المشكلة ولكن لا بد من معرفة هذه الأساليب والوسائل وأن تكون مكافئه ومساوية لهذا الخلل وحتى لا تكون الخسارة أكثر من الربح .
المطالبة بوضع القوانين التي تقطع دابر الفساد كخطوة أساسية في مكافحة الفساد والمفسدين ودعم هيئة مكافحة الفساد لتقوم بدورها على أكمل وجه.
طالب المجتمعون بضرورة وضع القوانين والتشريعات التي تكفل العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة بين كافة المواطنين في جميع الحقوق والواجبات .
إننا مع حرية التعبير بكافة أشكاله وصوره وعلى الحكومة إتاحة المجال لهذا التعبير الحر المسؤول الذي يحافظ على الوطن والمواطن .
تفعيل دور الإعلام الرسمي وإتاحة الفرصة لكل الاتجاهات للتعبير وإبداء الرأي وان يلعب دوره الحقيقي في المكاشفة والبيان والشفافية وان لا يكون وسيلة لطمس الحقائق أو تهميشها.
اقترح المجتمعون تخصيص ساحة أو ساحات للتعبير والاعتصام السلمي بعيدا عن تعطيل أعمال الناس ومصالحهم ولتدعى بساحة التعبير.
أن على الجميع أن يحتكم إلى الحوار الموضوعي الهادف لا إلى فرض الإرادات والخروج عن أساليب الحوار التي كفلها القانون والبعد عن ردود الفعل السلبية التي لا تخدم قضية الإصلاح ولا المصلحة الوطنية.
- حزب الوسط الإسلامي.
- حزب الجبهة الأردنية الموحدة.
- حزب الرفاه.
- حزب الحياة.
- الحزب الوطني الأردني.