أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
لماذا وجدت الصحافة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا وجدت الصحافة؟

لماذا وجدت الصحافة؟

14-07-2020 10:15 PM

الصحافة وجدت لخدمة المحكومين وليس الحكام، ما سبق هو جواب تساؤل هذا المقال ، وهي مقولة طرحت خلال فيلم تناول قضية " وترغيت" ؛ من قبل مالكة صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ، عندما وضع وجود الصحيفة المالي على محك الواقع الرأسمالي للمجتمع الامريكي .
ومما سبق اجد ان اي بحث يتناول اشكالية دور الاعلام في الوطن العربي ؛ لا يتخذ من هذه المقولة اساسا نظريا ، هو بحث خارج عن أسس البحث العلمي الموضوعية .
ومجرد ان تجلس امام شاشات التلفزيون ومتابعة الفضائيات العربية الاخبارية منها ؛ تجد نفسك امام حبل غسيل قذر ، يتم نشر الغسيل القذر لأنظمة سياسية عربية تكره نفسها اولا ومن ثم تكره بعضها البعض ، وهذه فرصة قيمة للمواطن العربي كي يتعرف على مدى قذارة تلك الانظمة السياسية التي تحكمه .
في بداية تسعينيات القرن الماضي وبدء ظهور الفضائيات العربية تبشر المواطن العربي خيرا بوجود اعلام اخر ومختلف عن إعلامه الرسمي ، وهي حالة اطلق عليها مرحلة " الدهشة "، وتطورت تلك الحالة مع تطور محتوى تلك الفضائيات ، وانتقل المواطن الى مرحلة البحث عن الفروق بين تلك القنوات ، وجاءت مرحلة البحث عن مكانه كمواطن في المحتوى الاعلامي لها ، ولم يجد نفسه كمواطن بل وجد انه اصبح جزء رئيس من سياسات نشر الغسيل القذر لتلك الانظمة السياسية .
واليوم وعند جلوس المواطن العربي امام شاشات تلك القنوات، لا يجد نفسه ، ويجد انسان اخر ليس هو ، ويجد اعلام عربي يتغنى بالحاكم من خلال أبواق تجلس امام كاميرات تلك القنوات ، وان كانت أبواق متعددة الجنسيات ، وهي في النهاية تبقى أبواق جوفاء تمتلك مهارات اللعب باللغة .
والى ان نعيد فهم العلاقة بين الصحافة " الاعلام " والحاكم والمحكوم كما جاء في المقولة السابقة ؛ سيبقى الاعلام العربي مجرد حبل لغسيل قذر جعلنا نفقد جمال واقعنا ، ونبحث عن واقع متخيل يمكن من خلاله ان نكون احد الرابحين لجائزة المليون دولار .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع