زاد الاردن الاخباري -
تحت رعاية متصرف لواء الجيزة السيد كامل العطيات استضافت جامعة الزيتونة الأردنية المؤتمر الطلابي للسلامة المرورية الذي نظمته مديرية التربية والتعليم للواء الجيزة البادية الوسطى وأستمر لمدة يوم واحد وفي كلمة له قال راعي الحفل أن حوادث السير أصبحت تشكل هماً وطنياً وهاجساً يؤرق مضاجع جميع فئات المجتمع وباتت المرض الخطير الذي يودي بحياة الكثيرين من الناس اضافة الى الذين يصابون بعاهات دائمة نتيجة تهاوننا جميعاً في حماية أنفسنا وأبنائنا من أخطاء الآخرين من جانبه أكد الأستاذ سليم خليفات مدير تربية الجيزة أن الانسان الأردني كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني هو محور عملية البناء والتنمية المستدامة في كافة مؤسسات الدولة ومواقع العمل وهو ذخر الوطن وثروته في شتى المجالات يجب المحافظة على سلامته وأمنه كما وألقى كلمة الأمن العام العقيد أحمد كفاوين الذي بين دور مديرية الأمن العام في توفير كافة السبل التي من شأنها تأمين متطلبات السلامة المرورية للمواطنين أثناء تعاملهم مع الطريق وأضاف أن هذا الجانب يتطلب منا أن نراجع كافة الجهود في السلامة المرورية حيث دعا العقيد غازي الضمور مدير المعهد المروري المؤسسات التربوية والتعليمية في الأردن الى التركيز على الجانب التوعوي مؤكداً بأن المعهد يقوم بالتعاون مع الجهات المختصة بتحديث الطرق وايجاد رقابة دائمة وأنشاء مؤسسات أهلية ورسمية للحد من الخسائر البشرية والاستنزاف المتواصل لمقدرات الوطن كما وألقى أحد الطلبة قصيدة شعرية نالت اعجاب الحضوربعد ذلك افتتحت جلسات المؤتمر التي تناولت أوراق العمل فيها الحوادث المرورية والسلامة المرورية في الأردن ايجابيات وسلبيات وأثر الوازع الديني في الحد من الحوادث المرورية وأخيراً طرحت توصيات المؤتمر
وتنظم و رشة بعنوان :لا للعنف الطلابي تحت رعاية رئيس جامعة الزيتونة الأستاذ الدكتور رشدي حسن نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب لقاءاً للطلبة بعنوان ( ليكن شعار العام 2011 لا للعنف الطلابي في الجامعات ) تحدث فيها الدكتور محمد الشرعه عميد شؤون الطلبة في الجامعة والدكتور أحمد نواف الحجاحجة مدير التوجيه الوطني والدكتور محمد الجرادات من المجلس الأعلى للشباب تحدث فيها عن الاتجاهات التي يجب أن يتخذها الطلبة الجامعيين للبعد عن العنف مشيرين الى أن هناك العديد من النشاطات اللامنهجية التي تسد فراغ الطالب وتدفعه للعمل والانتاج والابداع والتميز وأن يكون فعالاً في مجتمعه بدلاً من أن يكون عاله عليه مشيرين الى الأنشطة الكثيرة التي تقوم بها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة لصقل مواهب الطلبة وكذلك النشاطات التي يعدها المجلس الأعلى للشباب داخل الوطن وخارجه لخدمة الطلبة وجعلهم قادرين على العطاء مؤكدين على دعوة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الشباب وتوفير كل الامكانيات المتاحة لهم فهم شباب المستقبل وعليهم تبنى الآمال والتطلعات .
في نهاية المحاضرة قدم عميد شؤون الطلبة درع الجامعة تكريماً للمحاضرين .