أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية أردنيات جدل يرافق سحب موظفي بلدية اربد من مكتب النافذة...

جدل يرافق سحب موظفي بلدية اربد من مكتب النافذة الواحدة في غرفة التجارة

جدل يرافق سحب موظفي بلدية اربد من مكتب النافذة الواحدة في غرفة التجارة

02-07-2020 01:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أثار قرار رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني سحب موظفي النافذة الواحدة في مكتب رخص المهن بغرفة تجارة اربد اعتبارا من اليوم حفيظة رئيس الغرفة محمد الشوحة وعدد واسع من القطاع التجاري الذين طالبوا بابقاء الموظفين في الغرفة بشكل دائم.

ويستند كل من الطرفين لمبررات يزعم انها الاحق والاجدر بالاخذ بها ففي حين يرى الشوحة ان ابقاء الموظفين وعمل النافذه الواحدة يخدم جميع الاطراف ويسهل على التجار والمستثمرين الجدد انهاء معاملاتهم دون الحاجة الى الدوران على اكثر من مكتب يؤكد بني هاني انه الاقدر على معرفة وتقدير الحاجة لبقاء الموظفين في مكتب الغرفة من عدمه مع انتهاء مهلة التمديد والاعفاءات مع نهاية شهر حزيران الماضي.

وفي اطار هذه الجدلية يقول الشوحة وتجار ان اغلاق مكتب النافذه الواحدة التابع للبلدية والذي مول انشائه من قبل وكالة التنمية الامريكية (USAID) يتنافى مع تعزيز مفهوم النافذة الواحدة الذي تسعى الحكومة للتوسع في تطبيقه اتساقا مع الرؤية الملكية في التخفيف على المستثمر والتاجر ومختلف القطاعات بما يسهم بانجاز المعاملات باسرع وقت ممكن.

ويبرر الشوحة هذه المطلبية بمراجعة العشرات يوميا لمكتب البلدية في الغرفة للاستفادة من خدمات النافذه الواحدة في الحصول على رخصة المهن حتى بعد انقضاء مهلة الاعفاءات مشيرا الى ان بعض اصحاب المنشات التجارية لم تسعفهم الظروف من ترخيص منشاتهم خلال هذه الفترة لاسباب متعددة منها السفر او وجودهم خارج البلاد او من المستثمرين الجدد او ممن لم يتمكنوا من الترخيص خلال الفترة القانونية لاسباب متعددة ومختلفة.

وتساءل الشوحة "هل يؤثر بقاء سبعة موظفين في مكتب الغرفة لتسهيل مهمة من لم يتمنكوا من ترخيص محالهم في الفترة المحددة على اداء البلدية التي تزخر باكثر من اربعة الاف موظف ؟ واتبع ذلك بسؤال مقصده استنكاري مفاده "هل ستتوقف اعمال البلدية وتتعطل على سبعة موظفين؟.

لكن بني هاني دحض ما ذهب اليه الشوحة واعتبر ان طبيعة العمل البلدي وتوجهات البلدية لتوسيع عمليات التفتيش على المنشات وانشاء قاعدة بيانات الكترونية للمنشات المرخصة وغير المرخصة تستدعي استنفار كل الموظفين في دائرة رخص المهن التي لا يستطيع اي موظف في اي دائرة او قسم اخر القيام بها تستطيع البلدية من خلالها الوقوف على المعلومات الدقيقة المتصلة بكل منشاة بيسر وسهولة ومتابعتها الكترونيا.

وزاد بني هاني " اهل مكة ادرى بشعابها" تفسيرا لحاجة البلدية لهؤلاء الموظفين في المرحلة المقبلة لافتا الى انه سيصار الى توزيعهم على المناطق من جهة وتكليفهم بجولات ميدانية على المنشات غير المرخصة واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها وهو ما يحتاج الى كم كبير من الموظفين اصحاب الخبرة والدراية بهذا المجال.

وعلل كذلك بني هاني سحب الموظفين من مكتب غرفة التجارة بانه عائد الى قلة مردود الموظفين بعد انقضاء مهلة التمديد مدعيا ان من يراجعون الغرفة للحصول على رخصة مهن لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة في احسن الظروف وبامكان المكلفين مراجعة المنطقة التي يتبعون اليها او مركز البلدية لانجاز معاملاتهم.

وبين بني هاني ان عدد المنشات التي صوبت اوضاعها وقامت بالترخيص خلال الفترة القانونية زاد عن عشرة الاف منشاة بينما ما زال اكثر من نصف المنشات المسجلة لم ترخص وهو من وجهة نظره ما يستدعي تكثيف الجولات الميدانية من مراقبي دائرة رخص المهن مبررا حاجة الدائرة لكامل كوادرها لانجاز هذه المهمة.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع