أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك كاتب كويتي: المثليون بشر وليسوا "شواذًا"

كاتب كويتي: المثليون بشر وليسوا "شواذًا"

كاتب كويتي: المثليون بشر وليسوا "شواذًا"

26-06-2020 04:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار الكاتب الكويتي في صحيفة "القبس" أحمد الصراف جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره مقالًا عبر من خلاله عن رأيه بمجتمع الميم.

‏‏واستشهد الصراف، الذي يعرف نفسه بأنه روائي ومصرفي سابق ورجل أعمال ومهتم بحقوق الانسان، في بداية مقالته التي تحمل عنوان "لست كاملًا...ولن أكون" بقول الإمام الشافعي:

قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم

إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ

وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ

وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ

أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ

وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ

إليكم المقال كاملًا:

أعتقد أن الزمن والظروف أثبتا لي ولبعض من يعرفني حق المعرفة صحة ما كنت أتبنّى من مواقف وآراء؛ ليس لتميّزي، بل لأن تلك الآراء والمواقف كانت الأقرب دائمًا، وبخلاف ما كانت تؤمن به الأغلبية الساحقة، للعدالة والإنسانية!

كنت أتساءل دائمًا: لماذا يجب أن أفرض على المرأة أن تنتقب أو تتحجب، أو حتى أن تضع "إيشاربًا" على رأسها؟

من أكون لكي أفرض عليها ذلك؟ لماذا لا يترك القرار لها؟ الا يكفيها ما تعانيه في مجتمع "ارتخى واعتاد" على تحقير المرأة ووضعها دون الرجل بكثير ليأتي من يضعها في كيس أسود، على الرغم عن إرادتها؟ ومن هي هذه المرأة؟ أليست أقرب الناس إلينا، وصاحبات الفضل علينا؟ فكيف نفرض عليهن ما لا نحبه لأنفسنا؟

كانت إحدى عماتي، الأكثر جرأة والأفضل تعليما بين البقية، تجادلني يوما في مسألة الحجاب. فاجأتني أثناء نقاش بالقول إنها لو اقتنعت بكلامي، وأسقطت الحجاب، فإنها سوف تسقط من دونه على أرض الشارع مرتبكة لأنها لم تعتد السير من دونه!

موقفي "المتحرر" أو الليبرالي من المرأة، في حينه، حدد اتجاهاتي في أمور كثيرة، ومنها أتت قناعتي وإيماني بكامل بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي أقرتها كاملة كل دول العالم، ولم تقر كامل بنودها كل الدول العربية والإسلامية!

وبالتالي، فإن تأييدي للمثليين لم يأت من منطلق معرفتي بأحد منهم، بل اسمع بهم كما يسمع غيري، بأن فلاناً لديه ميول مختلفة. وبالتالي موقفي منهم مبدئي وإنساني، وبأن ليس من حق أحد أن يعاملهم بأقل من كونهم بشراً مثلنا. فقد شاءت الظروف أن يولدوا بهذه الصورة وتلك، وبالتالي يمكن الحكم على كل من يعاديهم، ولكون سفهاء القوم، بطبعهم كارهين للآخر المختلف، بصرف النظر إن كان الاختلاف في لون البشرة أو الدين او المذهب أو التصرف. والمسألة لا تحتاج غير مكالمة هاتفية مع أي طبيب مختص ليشرح له أن هؤلاء لديهم "اختلافات" خلقية، وليسوا شواذَّ، ولا يد أو ذنب لهم في ما هم عليه جنسيًا، والاختلاف معهم يُعدّ ممارسة متعسفة وغير مبررة.

الغريب أن من يدافع عن حقوق هذه الفئات المظلومة في المجتمع يسميهم البعض "سفهاء" و"قليلي الحياء"، وكأنهم يقولون: إن ارتكاب جريمة جنسية في حق مسكينة مسألة فيها نظر. أما الوقوف مع فئة مظلومة، فجريمة لا تغتفر.

يدعي البعض أنني منحرف فكريا، ويهددوني بعذاب الآخرة، فمنذ متى كانت هذه "الأشكال" جديرة بالحكم على غيرها، والتصدر لمهمة تمثيل الخالق، وتوزيع التهم على الغير وإصدار الأحكام عليهم؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع