زاد الاردن الاخباري -
عقد ممثلي أهالي وأصدقاء الأشخاص ذوي الإعاقة اجتماعا لهم لمناقشة أوضاع أبنائهم المعاقون بحضور بعض ممثلي المراكز التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة وناشطين في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. واستمع الحضور إلى موجز عن الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الشخص المعاق وتم التطرق إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي يقوم على تنفيذها المجلس الأعلى لشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة. كما ناقش الأهالي المشاكل التي يواجهونها يوميا سواء من الجهات المسؤولة عن حقوق المعاقين او من تقصير بعض المراكز الحكومية أو الخاصة بحق هذه الشريحة المهمة وتقصير الجهات الرقابية أيضا كوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين. كما طالب الأهالي المجلس الأعلى باحترام حقوق المعاقين كافة وعدم المساس بأي حق لهم خاصة قضية الدعم للتعليم وعبر الأهالي عن استيائهم من تخفيض قيمة الدعم للأخوين المعاقين فاكثر من 90% - 60 % وتساءل عن المعيار او المقياس الذي على أساسه يتم توزيع الدعم. وتساءل الأهالي عن الدعم هل هو منحة من الحكومة أم هو حق مكتسب بناء على توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة. وطرح أهالي مأدبا على وجه الخصوص مشاكلهم والتي ليست بمنأى عن الجميع قلة المراكز وشحها مقابل الأعداد الهائلة المصابة بالإعاقات المختلفة كما اشتكى الأهالي من تصرفات لبعض المراكز المدعومة من جهات مشبوهة التي تستغل فقر وحاجة المواطنين لتقوم بسياسة التبشير المسيحي للأطفال المعاقين فلقد وصل الحال ببعض الأطفال عندما يرجعون لبيوتهم وهم على مائدة الطعام أن يقولوا باسم الأب والابن وروح القدس وهم مسلمون ويحدث هذا أمام عجز الحكومة في إيجاد البديل لهذه المراكز المشبوهة. مع العلم أن الدستور الأردني قد كفل حرية الأديان ومنع كافة أنواع الإجبار والإكراه لممارسة أي دين مغاير للديانة التي هو عليها كما أن هذا التصرف جرم يعاقب عليه القانون. كما ناقش الأهالي موضوع الأشخاص المعاقين الذين تزيد أعمارهم عن السادسة عشرة وعن عدم توفر مراكز لاستقبال هذه الشريحة التي لا يستهان بعددها.ٍ وناقش المجتمعون الدعم المقدم من وزارة التنمية الاجتماعية فهو غير ملبي للحاجات الأساسية كما أن هناك مجموعة كبيرة لا يصلها الدعم بحجة عمل الأب أو الأم أو الأخ . وطالب الأهالي وزارة التنمية والمجلس الأعلى بالتخلي عن مكاتبهم والنزول إلى الشريحة التي تستحق لمعرفة حاجاتهم على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بمعاملات الأشخاص الذين لديهم القدرة على الوصول إلى مكاتب الوزارة أو المجلس ومع هذا اشتكوا من سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الجهات المسؤولة في إعطائهم أدنى حقوقهم. وعلق الأهالي بيانا شديد اللهجة كان سيقدم إلى الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام عندما علموا أن المجلس قد سحب تخفيض الدعم وعاد الدعم إلى وضعه الطبيعي وهو 90% وبأثر رجعي. وفي نهاية الاجتماع انتخب الحضور لجنة تحضيرية لجمعية مناصرة أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة تقوم على متابعة قضايا أبنائهم وتم تشكيل اللجنة من الأسماء التالية: سهام التعمري - علي أبو هدبة – انشراح الهور – توفيق ماضي – حسام عزو – عامر القصص . واهاب الحضور بكافة المواطنين الذين لديهم أبناء مصابون بأية إعاقة الاتصال بهم والالتحاق بركبهم حتى تعم الفائدة على الجميع للتواصل – 0785706638 البريد الالكتروني – amerh69@yahoo.com