أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو حول إدارة قطاع غزة مصادر عبرية: حماس ستبقى في رفح تعرف على قائمة الدول الممتنعة والمعارضة لعضوية فلسطين بالأمم المتحدة انخفاض ملموس على الحرارة من الاحد واجواء باردة ليلا انخفاض طفيف على أسعار النفط تجارة الأردن: رفع التصنيف الائتماني للأردن يعكس قوة الاقتصاد الوطني الاحتلال يدعو سكان مناطق بشمال قطاع غزة ورفح للتوجه للمآوي الاحتلال يواصل اغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تخوفات من مجاعة وشيكة أونروا : فرار 150 ألف فلسطيني من رفح جيش الاحتلال يتوغل بخان يونس تحرك في الكونغرس لعزل بايدن بتهمة شراء الأصوات ثلاثة معتقلين من جنين يدخلون أعوامهم الـ22 في الأسر 3.28 مليار دينار فوائض مالية تأمينية للضمان لآخر سبع سنوات السوق المركزي : انخفاض على بعض اصناف الخضار "تجارة الأردن": نرحب بزيادة التعاون التجاري والاستثماري مع الإمارات مجلس الأمن قلق من اكتشاف مقابر جماعية بغزة "زين" تنشر تقريرها السنوي الـ 13 عن الاستدامة بعنوان "مسارات الإبداع .. لخلق قيمة مستدامة" الولايات المتحدة تسعى لإبقاء إسرائيل وحماس منخرطتين في جهود الهدنة 50 حالة وفاة جراء فيضانات مُفاجئة في افغانستان محكمة العدل تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مغاربة يطالبون باستبدال تمثال لجنرال فرنسي بآخر...

مغاربة يطالبون باستبدال تمثال لجنرال فرنسي بآخر لـ"غراندايزر"

مغاربة يطالبون باستبدال تمثال لجنرال فرنسي بآخر لـ"غراندايزر"

17-06-2020 04:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصلت موجة تحطيم تماثيل رموز الاستعمار والاتجار بالبشر إلى المغرب بطريقة طريفة، حيث ظهرت عريضة إلكترونية تطالب بإزالة تمثال الجنرال ”هوبرت ليوطي“ المنصوب بالدار البيضاء، وتعويضه بتمثال الشخصية الكرتونية ”غراندايزر“.

العريضة كتبت باللغة الإنجليزية رغم أنها موجهة للقنصلية الفرنسية العامة، التي ينتصب التمثال على مدخلها منذُ عام 1955، وفي ذلك تمرد على لغة المستعمر، خصوصًا أن السلطات الفرنسية تبذل الكثير من الجهد والمال للحفاظ على مكانة لغتها عبر العالم.

ووصفت العريضة الجنرال ليوطي بـ“الضفدع الاستعماري القبيح جدًا“، مطالبة باستبداله بما هو أفضل تمثال ”غراندايزر“، الذي تعلق به أطفال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

وكان هوبرت ليوطي أشهر مقيم عام مثل الاستعمار الفرنسي في المغرب بين الأعوام 1912 و 1925، وعرف بماضيه الدموي الذي تمكن خلاله من إخماد انتفاضات الثوار المغاربة خصوصًا بمناطق الريف والأطلس المتوسط، وإخضاع جزء واسع من الأراضي لسلطة بلاده.

وآنذاك، سيطر على النظام الإداري بالبلاد بنقله العاصمة من مدينة فاس إلى الرباط، وعين عملاءه في مراكز المسؤولية، ونجح في التحكم الاقتصادي والسياسي بفضل خبرته السابقة في الجزائر.

وأصبح أسلوب تحطيم التماثيل رمزًا للتمرد عبر العالم منذ مقتل الأمريكي جورج فلويد على يد عناصر الشرطة، حيثُ كانت البداية بعد احتجاجات أمريكا من مدينة بريستول البريطانية، حين حطم محتجون تمثال تاجر العبيد إدوارد كولستون، وبعدها قام أمريكيون بإضرام النار في تمثال ”كريستوفر كلومب“ بولاية فيرجينيا، ثم تم استهداف تمثال لملك بلجيكا الأسبق ”ليوبولد الثاني“، المتهم بإبادة الملايين من الأفارقة خلال الحملات الاستعمارية لبلده.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع