أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تراجع الاسترليني أمام الدولار الخرابشة: لا تحديات تواجه المرأة في قطاع الطاقة بالأردن الاقتصاد الرقمي تفتتح أول مركز في الألعاب والرياضات الإلكترونية مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية إطلاق مشروع ريادي لتمكين اللاجئين السوريين في المفرق تقديرات بتراجع عوائد قناة السويس 60% الوطني لمكافحة الأوبئة يشارك بدراسة عالمية الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب رام الله كيف فاز "مانشستر سيتي" بالدوري الإنكليزي؟ إيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاري سي إن إن: الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنوار الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة نمروقة: لا إلغاء للإجازة بدون راتب لموظف القطاع العام وحصرها بمده أقصاها 4 أشهر بالسنة حاول عبور الحدود .. اعتقال لاعب كرة سلة أوكراني أثناء محاولته الهروب أنصار الله: فقدان رئيسي خسارة للأمة ولغزة وهي تخوض معركة التحرر محمد مخبر "سيصبح" الرئيس المؤقت لإيران بعد وفاة رئيسي 20.57 مليون حركة دفع عبر "إي فواتيركم" بقيمة 4.33 مليارات دينار خلال الثلث الأول مسؤول إيراني سابق يكشف عن أول متهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ديوان المحاسبة يعلن عن قرار مهم بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عملية "فجر أوديسا" تكبد الولايات المتحدة 100...

عملية "فجر أوديسا" تكبد الولايات المتحدة 100 مليون دولار يومياً

23-03-2011 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتكبد الولايات المتحدة الأمريكية 100 مليون دولار أمريكي يومياً نتيجة تدخلها العسكري في ليبيا، وتحاول وزارة الدفاع الأمريكية جاهدة تجنب التقدم بطلب حصول على تمويل طارئ من الكونغرس لتوفير الأموال اللازمة لتغطية نشاط القوات العسكرية في حال امتداد عملية "فجر أوديسا" لفترة طويلة.

ووفقاً لتقرير أصدره مركز التقييم الاستراتيجي والمالي في واشنطن، فإن تقديرات كلفة عمليات اليوم الأول قد تزيد عن 100 مليون دولار، وسترتفع الكلفة الإجمالية مع تواصل العمليات. وتهدف الضربات التي جرى توجيهها إلى تطبيق الحظر الجوي الذي يركز على طرابلس والشريط الساحلي لليبيا، وهو ما يستدعي مجموعة كبيرة من الأنظمة العسكرية.

وتوقع التقرير أن يتشاطر أعضاء التحالف تسديد الكلفة النهائية للضربات الجوية والطلعات الجوية التي تهدف إلى فرض الحظر الجوي، وتقدر هذه الكلفة ما بين 400 إلى 800 مليون دولار أسبوعياً.

الكلفة النهائية  أحدث طائرات الاستطلاع على المستوى العالمي وتتوقف الكلفة النهائية التي ستتحملها الولايات المتحدة على طول ونطاق الهجمات، لكن المحلل في مركز التقييم الاستراتيجي تود هاريسون قال إن "كلفة العمليات قد تتجاوز مليار دولار بسهولة، بغض النظر عن كيفية سير الأمور".

ويمكن لوزارة الدفاع (البنتاغون) استخدام الأموال المرصودة في ميزانيتها لتغطية حالات الطوارئ غير المتوقعة، ولديها أموال من ميزانية العام الماضي لم تستخدمها يمكن أن تغطي تكاليف العمليات الحالية.

ويؤكد غوردون أدامز، أحد المسؤولين في وضع ميزانية الدفاع في إدارة كلينتون، أن البنتاغون معتاد على اللجوء إلى الاقتراض لتمويل مثل هذه العمليات.

وأعلن البيت الأبيض يوم الإثنين أنه ليس مستعداً لطلب تمويل طارئ حتى الآن، لكن المراقب السابق في البنتاغون دوف زاخيم توقع أن تتقدم وزارة الدفاع بطلب إلى الكونغرس للحصول على تمويل إضافي في حال تجاوزت نفقات عمليات الجيش الأمريكي في ليبيا حاجز المليار دولار.

ووفقاً لمكتب الميزانية فإن تمويل العمليات في ليبيا يتم عبر الموارد المتاحة في هذه المرحلة، ولا خطط لطلب تمويل إضافي في الوقت الراهن.

تمويل إضافي حشود طائرات قوات التحالف ومن المرجح أن يلقى طلب التمويل ردود فعل متباينة في الكونغرس الذي يسعى للحد من عجز الميزانية الأمريكية. وعلى الرغم من أن العديد من أعضاء الكونغرس البارزين أيدوا التدخل العسكري في ليبيا، إلا أن البعض الآخر ما زال متردداً خوفاً من إطالة فترة الحرب وانعكاسها على الاقتصاد.

ورأى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ريتشارد لوغار، وهو جمهوري من إنديانا، "إن العملية ستكون مكلفة للغاية، حتى لو كانت بشكل محدود". وأضاف في حديث إلى تلفزيون "سي بي أس" "إنه لأمر غريب، ففي الوقت الذي يطغى الحديث في الكونغرس عن العجز في الميزانية، والمشاكل الاقتصادية المدمرة، نرى أن الحكومة تزيد نفقاتها العسكرية".

ويقدّر هاريسون كلفة حظر الطيران فوق ليبيا بعد انتهاء الضربات الأولية حدود 30 مليون دولار إلى 100 مليون دولار في الأسبوع، على أن ترتفع هذه الكلفة إلى أعلى نطاق في حالة مواصلة التحالف ضرب أهداف أرضية.

هذه التكاليف غير المتوقعة جاءت في وقت كانت وزارة الدفاع الأمريكية تمارس فيه ضغوطاً على الكونغرس لتمرير ميزانية السنة المالية 2011، إذ يحاول الكونغرس تقليص النفقات العسكرية بمقدار 23 مليار دولار للسنة المالية الحالية التي بدأت الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من أصل 708.3 مليارات دولار طلبها البنتاغون، منها 159.3 مليار دولار للحربين في العراق وأفغانستان.

ذخائر ووقود احدى الطائرات المشاركة وبالنسبة للجيش الأمريكي، فإن التكاليف الضحمة لعملياته على ليبيا تندرج تحتها ثمن الذخائر، ووقود الطائرات، ودفع بدلات للقوات المشاركة في العمليات. ففي اليوم الأول من الضربات، أطلقت القوات التي تقودها الولايات المتحدة 112 صاروخاً من طراز "توماهوك" بعيدة المدى، والتي كلفت حوالي 112 إلى 168 مليون دولار، أي ما معدله 1.5 مليون دولار لكل صاروخ. وبلغ مجموع ذلك 112 مليون دولار إلى 168 مليون دولار. وتشتري وزارة الدفاع الأمريكية عادة حوالي 200 صاروخاً سنوياً من طراز توماهوك.

ويقول مراقبون عسكريون إن المقاتلات الجوية من طراز "بي 2" و"أف 15" و"أف 16" المستخدمة في العمليات تستهلك وقوداً بكميات كبيرة، كما أن تكاليف صيانتها مرتفعة جداً، فاستخدام طائرات "أف 15" و"أف 16" يكلّف 10 آلاف دولار بالساعة، أما بالنسبة لـ"بي 2" فإن هذه الكلفة تصل إلى ما بين 30 و40 ألف دولار في الساعة.

في نهاية المطاف، فإن طول وحجم العملية ودور الولايات المتحدة ستشكل جميعها العامل الرئيسي في تحديد التكاليف. فمن شأن عملية تستمر أسبوعاً يشارك فيها عدد محدود من القوات الأمريكية أن تكبد ميزانية الدفاع الحالية مبالغ يمكن التعامل معها. ولكن إذا طالت "فجر الأوديسا" لأسابيع وأشهر، فإن البنتاغون سيلجأ إلى طرق بوابة الاقتراض.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع