زاد الاردن الاخباري -
رُصد ملك تايلاند "مها فاجيرالونكورن" (الملقب بالملك راما العاشر) في جولة بالدراجة الهوائية في أحد شوارع ألمانيا مع أعضاء من حاشيته النسائية بعد أسابيع من حجر نفسه في الفندف خوفًا من فيروس "كورونا"
وكشفت صحيفة التابلويد الألمانية "بيلد-Bild" شهر مارس الماضي أن الملك البالغ من العمر 67 عامًا حجز حجز فندق Grand Hotel Sonnenbichl في مدينة بافاريا الألمانية الواقعة شمال جبال الألب بالكامل ليسعه وحاشيته وكوادر الخدم، بعد أن حصل على إذنٍ من مجلس المنطقة المحلية بجنوب ألمانيا.
ويظهر في الصور الجديدة الملك في مشهد نادر خارج أسوار الفندق، مع حرسه النسائي وهم يتجولون عبر تلال جبال الألب البافارية بالقرب من انتراميغو.
وارتدى الملك شورت وسترة ركوب دراجات واعتمر خوذة ونظارة شمسية في تباين صارخ مع ملابسه الملكية المعتادة.
وإلى جانبه امرأة تعتمر خوذة زرقاء بينما يتبعهما راكبتين آخريين. ويسير بجانبهم حافلات مرسيدس وسيارة ليموزين، شق الجميع طريقهم متجهين إلى موقف سيارات بمنطقة انتراميغو.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن ثلاثة سيارات كانت تنتظر وصوله، وكانت إحداهما بمثابة غرفة تغيير ملابس للملك.
وتسببت إقامة ملك تايلاند المطولة في ألمانيا في غضب السكان المحليين والمسؤولين الحكوميين.
وكتب الموقع الإلكتروني للفندق حاليًا: "شكرًا لك على اهتمامك بفندق Grand Hotel Sonnenbichl. نظرًا لحالة COVID-19، نحن غير متاحين حاليًا للحجوزات. نتطلع إلى الترحيب بك مرة أخرى في موقعنا على الويب بمجرد عودة العالم الى وضعه الطبيعي".
رحلة الى بانكوك في ظل كورونا
كما تعرض الملك لانتقادات حادة في أبريل الماضي، بعد أن قام برحلة إلى بانكوك كاسرًا الحجر الصحي بالسفر لأكثر من 12000 ميل لحضور حفلة برفقة زوجته.
وكانت الرحلة السريعة هي للمشاركة في احتفال "شاكري" في تايلاند، وهي عطلة وطنية تحتفل بسلالته الملكية. وأثناء وجوده هناك، التقى برئيس الوزراء ورئيس القوات المسلحة.
يحتفل المهرجان بذكرى تأسيس الأسرة الملكية، مما يجعله حدثًا يصعب تفويته للملك، ووفقًا للخطة التي وضعها القصر الملكي، فقد غادر الملك فندق "غراند أوتيل سونينبتشي" في منتصف الليل وتوجه إلى مطار ميونيخ، قبل أن يسافر إلى زيورخ مع حاشيته ويلتقي بزوجته سوثيدا (41 عامًا)، التي كانت تقيم في سويسرا، ليعودوا جميعًا على متن رحلة تايلاندية إلى بانكوك.
وبعدها، علّقت الخطوط الجوية التايلاندية عملياتها المنتظمة منذ أكثر من أسبوع بسبب تفشي فيروس "كورونا" المُستجد، ولكن يبدو أنها قامت باستثناء من أجل الملك، كما يذكر أن الملك حجز الفندق الألماني بالكامل بإذن من مجلس المنطقة المحلية.
وتشير تقارير إلى أن حوالي 119 من أعضاء الوفد الملكي قد أعيدوا إلى تايلاند وسط مخاوف من إصابتهم بكوفيد-19، وهي خطوة تأتي في الوقت الذي يواجه فيه الملك مقاومة متزايدة داخل مملكته، حيث تطالب مجموعة متزايدة من الناشطين بتنحي الملك تحت شعار "لماذا نحتاج إلى ملك؟".