مبادرة "لا تعبث بالطبيعة" و"مدرستي" في يوم المياه العالمي

زاد الاردن الاخباري -

بالتعاون مع مبادرة جلالة الملكة رانيا "مدرستي" تقوم الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة بتنظيم نشاط تطوعي ضمن مبادرة "لا تعبث بالطبيعة" بمناسبة يوم المياه العالمي 2011 التابع للأمم المتحدة بهدف نشر الوعي البيئي بأهمية الموارد المائية وطرق المحافظة عليها.
حيث قامت الجمعية بزيارة مدرسة المهاجرين الأساسية في عمان- رأس العين في ال19 من أذار، وقامت بتنظيم محاضرة توعية للطلاب عن المياه في الأردن وأهميتها عن أهمية المياه في الأردن بشكل خاص وشرح عن الموارد المائية المتوفرة وبعض الطرق العملية لتوفير المياه في المنازل من خلال الممارسات اليومية. وبعد المحاضرة شارك الطلاب وعدد من المتطوعين والمشاركين في رسم جداري لساحة المدرسة بالمشاركة مع فنانة شابة متخصصة لتشكيل رسومات توضيحية ورموز تمثيلية عن دورة حياة المياه.  وتم توزيع تي-شيرتات تحمل شعار يوم المياه العالمي على جميع المشاركين والاستمتاع بوجبة خفية والمشروبات الباردة. وذلك برعاية من شركة وكالة السفر المتحدة إحدى أعضاء الجمعية العاملين في مجال تنظيم الرحلات السياحية، وشركة مياه سما المعدنية الطبيعية. 
يحتفل العالم بيوم المياه العالمي في الثاني والعشرين من آذار من كل عام والذي أقرته الأمم المتحدة في عام 1993، ويشارك الأردن دول العالم سنويا في هذا اليوم من مختلف الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية من وزارة المياه والري ووزارة البيئة وغيرها من الجهات المعنية. حيث تصنف المملكة رابع أفقر دولة مائيا على مستوى العالم، و يواجه القطاع المائي تحديات متعددة تتمثل في محدودية المصادر المائية واستنزاف المياه الجوفية وارتفاع نسبة الفاقد، فضلا عن الاعتداءات على المياه الجوفية والسطحية والشبكات.  تأتي الاحتفالية لهذا العام تحت شعار "المياه للمدن- الاستجابة للتحدي الحضري"، والهدف منه هو تركيز الاهتمام الدولي على أثر النمو السريع لسكان المناطق الحضرية، والآثار الناجمة عن تغير المناخ والنزاعات والكوارث الطبيعية على شبكات المياه في المناطق الحضرية. وقد اختير عنوان هذا العام لأجل تسليط الضوء وتشجيع الحكومات والمنظمات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بنشاط في التصدي للتحدي المتمثل في إدارة المياه في المناطق الحضرية.
وأشار السيد محمد سميح، رئيس الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، بأن مبادرة لا تعبث بالطبيعة من المبادرات الفاعلة في المجتمع الأردني والتي تسعى دائماً لنشر الوعي البيئي في مختلف المجالات والمشاركة بجميع الاحتفاليات العالمية الهادفة لوضع الأردن على الخارطة البيئية. بالإضافة إلى ذلك المساهمة في خلق فرص تطوعية للعاملين في قطاع السياحة وتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا ليس أول نشاط تقوم به الجمعية مع مبادرة "مدرستي" الملكية، حيث قامت الجمعية بتنظيم أول نشاط تطوعي ضمن مشروع سياحة التطوع الذي أطلقته الجمعية العام الماضي بتمويل من الإتحاد الأوروبي في برنامج تطوير قطاع الخدمات في الأردن. حيث زارت الجمعية ومجموعة من المتطوعين مدرسة أبو الهول في ديرعلا وقاموا بالرسم على جدران ساحة المدرسة بمرافقة الطلاب وتشكيل لوحة جميلة تعكس مناظر بيئية جميلة تدعو للمحافظة على البيئة.
كما وتسعى الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة إلى توطيد سبل التعاون مع مبادرة مدرستي وتنظيم المزيد من النشاطات التطوعية الهادفة ضمن برامج ومبادرات الجمعية المختلفة سواء كانت نشاطات توعية أو برامج ومشاريع خاصة تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمجتمع المحلي عن طريق تنظيم نشاطات خاصة للمدارس في مختلف محافظات المملكة.
 

الجمعية في سطور
الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة هي جمعية أعمال تطوعية غير هادفة للربح تتمثل بعضوية عاملة تضم مكاتب السياحة الوافدة و عضوية مؤازرة تضم (الفنادق و شركات تنظيم الفعاليات و الجمعيات غير الحكومية و شركات النقل السياحي و أدلاء السياح و الأكاديميين المتخصصين و المهتمين في القطاع السياحي) حيث تعنى الجمعية و أعضاؤها بتحسين مستوى الخدمات السياحية و إثراء تجربة السياح الذي يزورون الأردن. تلتزم الجمعية و أعضاؤها بتطوير المستوى المهني للعاملين في قطاع السياحة في الأردن من خلال الإلتزام بالمعايير الأخلاقية و المهنية و من خلال تلبية احتياجاتهم فيما يتعلق بالتدريب و التطوير و التعليم المستمر و المتخصص و بالإضافة للمؤازرة في القضايا التي تمس مصلحة القطاع و نموه من خلال بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام و الخاص. www.jitoa.org
مبادرة مدرستي
هي مبادرة أطلقتها جلالة الملكة رانية العبدالله المعظمة بشراكة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم، لتحسين البيئة التعليمية والمدرسية، بحيث يعتبر الطفل هو المحور الأساسي في هذه المبادرة. كما تقوم على بناء شركات حقيقية بين القطاع العام والخاص، بحيث تعمل مؤسسات القطاع الخاص على تبني مدرسة/مدارس وتتشارك مع أفرادها بالمعلومات والخبرات ضمن أنشطة تنظم من قبل اللجان المجتمعية بعضوية ممثلي القطاع الخاص.كما توفر المبادرة البيئة المناسبة لمجموعة من المؤسسات الشريكة المعنية بالتعليم لتنفيذ برامجها المتخصصة، لتحسين بيئة التعليم داخل المدرسة وتمكين المعلمين من أدوات التعلم النوعي للارتقاء بالمخرجات، وحسب احتياج كل مدرسة. www.madrasati.jo
للاستفسار و مزيد من المعلومات الإتصال:
نور الصعوب
منسقة العلاقات العامة والاتصالات
هاتف: 5538597 – 5538707 البريد الإلكتروني: nour@jitoa.org