أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ إربد يقرر إغلاق المركز الذي جرى الاعتداء فيه على طفل من ذوي الإعاقة رئيس الديوان الملكي الهاشمي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالمفرق التربية: غير مقبول وسنتعامل بحزم. الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا 67 محطة شحن كهربائي مرخصة 54 منها محطة عامة 5 دول إفريقية انهت عمليات الشحن البري مع الاحتلال وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة حول غزة .. ومصر تحذر من الفشل اختتام البرنامج التدريبي لمأسسة إجراءات حق الحصول على المعلومة مؤسسة ولي العهد: منتدى تواصل يطرح محاور نقاش تحاكي واقع وتطلعات الشباب والمجتمع الأردني وزير الصحة يفتتح مركزي "نزال" و"خشافية الدبايبة" الأوليين في العاصمة آلاف المستوطنين يقتحمون المقامات الإسلامية في "كفل حارس" شمالي سلفيت بني مصطفى: هدفنا زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 28% بحلول عام 2033. سفينة مساعدات تغادر قبرص متجهة إلى رصيف بنته الولايات المتحدة قبالة غزة للعام الثالث على التوالي سيدات أردنيات مبدعات يتألقن في سماء "ملهمة التغيير" مسؤول إسرائيلي: مجلس الحرب سيجتمع لبحث تصريحات بايدن الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار للاعتراف بعضوية كاملة لفلسطين الخصاونة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة تعرض عشريني للدغة أفعى الحراشف المنشارية في لواء بني كنانة الضمان الاجتماعي يعلن عن مقدار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان اعتبارا من أيار صيحفة عبرية تكشف سبب مرافقة سيارة اسعاف متخفية لموكب " نيتيناهو "
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تقرير تركي: "كورونا" غيّر أوروبا...

تقرير تركي: "كورونا" غيّر أوروبا وأجبرها على اتباع سلوكيات إسلامية

تقرير تركي: "كورونا" غيّر أوروبا وأجبرها على اتباع سلوكيات إسلامية

14-04-2020 04:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف تقرير نشرته وكالة "الأناضول" التركية بأن فيروس "كورونا" المُستجد أجبر الغرب على تغيير عاداته الصحية، وأدخلت إليه سلوكيات إسلامية مثل الطهارة واستخدام الشطافات في دورات المياه وغسل اليدين بانتظام.

ونشرت الوكالة تقريرًا مطولًا بهذا الخصوص تحت عنوان "بعد كورونا..أوروبا تتعرف على إبريق الوضوء والشطّافة" جاء فيه:

"مع نزيف الأرواح الذي يتسبب به فيروس "كورونا" في معظم دول العالم، وخاصة أوروبا، وعدم التوصل إلى علاج أو لقاح فعال حتى اليوم، بات اتباع أساليب الوقاية منه هو الهم الشاغل للجميع.

وركزت جميع أساليب الوقاية، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والجهات المسؤولة عن الصحة في جميع البلدان، على الاهتمام بالنظافة الشخصية وتطهير اليدين والجسم، للقضاء على الفيروس في مهده قبل أن يدخل جسم الإنسان، وينتقل من شخص إلى آخر.

ولعل الفارق الوحيد بين جائحة "كورونا" وغيرها من الأزمات الكبرى التي مرت على البشرية، هو أنها غيرت بسرعة عادات وأساليب حياة شعوب بأكملها، ومما لا شك فيه أن تلك التغييرات ستترك آثارًا دائمة.

وعلى رأس هذه التغييرات توجد العادات الصحية المطلوبة من كل فرد، وهي غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بحسب تنبيهات منظمة الصحة العالمية".

عادة جديدة

ضمن استطلاع رأي عالمي أجرته مؤسسة "وين غالوب" للإحصاءات، عام 2015 على عينة من 62 ألفًا و398 شخصًا حول العالم، أظهرت النتائج أن الذين تم استطلاع آرائهم من الصين واليابان هم الأقل احتمالية في غسل أياديهم عقب استخدامهم دورات المياه.

وأظهرت النتيجة أن 23 بالمئة فقط من المستطلعة آراؤهم في الصين و30 بالمئة في اليابان كانوا يغسلون أيديهم بعد استخدام دورات المياه.

لكن على النقيض، أظهرت الدراسة أنه في تركيا والسعودية مثلًا يغسل الناس غالبًا أيديهم "بشكل تلقائي"، عقب استخدامهم دورات المياه.

وجاءت كل من إيطاليا وفرنسا، وهولندا وإسبانيا في مرتبة متدنية بالنسبة لغسيل الأيدي أيضًا، عقب استخدام دورات المياه، بنسب تتراوح بين 50 وبضعة وستين بالمائة، وفقًا لنتائج الاستطلاع.

ممارسات إسلامية
وقال البروفيسورة روز أصلان، الأستاذة الجامعية في شؤون الأديان بجامعة كاليفورنيا لوثيران، في مقال نشره موقع "ذا كونفرزيشن": " في ظل كورونا يمكن للممارسات الإسلامية التي تؤكد على طهارة الجسم أن تساعد في التأكيد على أهمية الممارسات الصحية، بجانب استخدام الصابون أو مطهر اليدين".

ورغم صعوبة التيقن بشكل حاسم مما إذا كان "كورونا" سيؤدي إلى تغيير العادات الصحية في أوروبا والصين، وزيادة الوعي بأهمية غسيل الأيدي على الأقل وتطهيرها، إلا أن تقديرات موقع "بلومبيرغ" الأمريكي تزيد من نسبة تلك التوقعات.

فوائد غسل اليدين
أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن غسل اليدين يوقف انتشار العدوى ويكون فعالًا في منع انتشار بعض الأمراض، وبينها الكوليرا، الإسهال، التهابات الديدان الطفيلية، والأنفلونزا، حسب موقع المبادرة العالمية ليوم غسل اليدين.

وأظهرت دراسة علمية تم إجراؤها في الصين عام 2016 أن نظافة اليدين ترتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا.

"الفزع الشرائي" لورق التواليت

وفي الوقت الذي تصدرت فيه أنباء عن الفزع والنهم الشرائي للعديد من المنتجات الغذائية والصحية عقب جائحة "كورونا"، جاء ورق التواليت على رأس قوائم الشراء في العديد من البلدان، لاسيما الأوروبية والأمريكية، إضافة إلى أستراليا وسنغافوره وهونج كونج، بحسب موقع "بيزنس انسايدر".

لكن هذا الفزع الشرائي نحو ورق التواليت، لم يكن حاضرًا بقوة في العديد من البلدان الإسلامية والآسيوية، نظرًا لاختلاف العادات الصحية.

ففي أغلب البلدان الإسلامية، من المعتاد أن يتم استخدام المياه في تنظيف أعضاء الإخراج في الجسد عقب استعمال دورات المياه، ويعد ذلك جزءًا من "الطهارة"، ولا يتم الاعتماد بشكل أساسي على ورق التواليت في هذا الصدد، وإنما في أحيان قليلة بشكل تكميلي بعد استخدام المياه الآتية مما تُعرف بـ"الشطافة"، وذلك لتجفيف المياه على الجسم.

شيء "مثير للقرف"

وحول عدم استخدام "الشطافات" في التنظيف الشخصي بدورات المياه، وصف الكاتب "روز جورج" هذا الواقع في الدول الأوروبية، في كتابه "الضرورة الملحة.. العالم المجهول للمخلفات البشرية"، بأنه أمر "مثير للقرف".

وأضاف في مقابلات صحفية قائلًا: "إنه شىء مثير للقرف حقيقة، واقع أن الملايين من البشر يمشون في الشارع، ومؤخراتهم لا تزال تحمل رواسب من البراز، ويظنون أنفسهم نظيفين".

وشدد على أن ورق التواليت لا يضمن أبداً التخلص من آثار البراز.

وفي معظم البلدان الأوروبية والغربية لا تحوي دورات المياه لديهم على مياه للتنظيف، وإنما ورق التواليت فقط، إلا أن بعض المهاجرين العرب واللاجئين، خلال السنوات الأخيرة، بدؤوا بإدخال ثقافتهم بتركيب الشطافات، لكن الأمر ما يزال محدودًا ولا يشمل معظم الفنادق والمطاعم ودورات المياه العامة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع