إربد: مهرجان خطابي يطالب بالإفراج عن الدقامسة وإلغاء معاهدة وادي عربة

زاد الاردن الاخباري -

دعا مشاركون في مهرجان "الدقامسة عنوان للحرية والانتماء الوطني" إلى الإفراج الفوري عن الجندي المسرَّح الذي مضى على سجنه 14 عاما، مطالبين بإلغاء معاهدة وادي عربة لتثبت الحكومة جديتها في موضوع الإصلاح الشامل.

ونوَّه متحدثون في المهرجان الذي نظمته اللجنة الشعبية للدفاع عن أحمد الدقامسة أنَّه يعيشُ في سجنه ظروفا صحية سيئة، وأنه بحاجة للعلاج في مركز قلب متخصص وإخضاعه لفحوصات طبية سريعة، مؤكدين أنَّ الدقامسة "رمز وطني وقومي وإنساني لكل أحرار العرب".

رئيس الشؤون النقابية والعلاقات العامة في نقابة المهندسين خير الدين أبو الهيجاء قال إنَّ "الدقامسة تربَّى على قيم سامية منها أنَّ اليهود أعداء ومغتصبون"، معتبرا أنَّ "من أولويات بنود الإصلاح الساسي أنْ تتخذ الحكومة قرارا جريئا وجادا وسياديا بالإفراج الفوري عن البطل الدقامسة".

وأكد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الدقامسة رياض النوايسة أنَّ الجنديَّ المسرَّح "مثلُ شرف الجندية العربية والضمير الذي يدافع عن الوطن"، مشيرا أنه يجب الالتفات إلى مسألتين: الأولى حول ما يدعيه بعض المسؤولين عن وجود عائق في الإفراج عن الدقامسة فيما يتمثل بقيامه بالخروج عن تقاليد مهمته كجندي.

وأشار إلى أن المسألة الثانية تتعلق بردة الفعل السلبية التي تصرفت بها الحكومة بالتبرؤ من حديث وزير العدل حسين مجلي حول الدقامسة، واعتبرت أن حديثه ينسب له وحده، مؤكدا أن هذا يدل على "سوء إدارة الحكومة".

رئيس رابطة الكتاب سعود قبيلات، شدَّدَ على أنَّ قضية الدقامسة "أولوية في المطالب الوطنية لإنهاء حقبة انتهَجَتْها الحكومات السابقة من غضِّ بصرها"، لافتا إلى أن إرادة الشعوب هي ما ينتصر بالنهاية.

وحيَّا نائب رئيس حزب الوحدة الشعبية عصام الخواجا "البطل الدقامسة والشعوب العربية التي تنهض لتعطي دليلا أن ما قام به الدقامسة هو الصواب"، مؤكدا أن الدقامسة "بطل دافع عن بلده، ودينه ونبيه وشرفه العسكري".

ووجَّه النائب الأسبق القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور علي العتوم إلى الدقامسة تحية إكبار وإجلال على صموده وصبره وجهاده، مؤكدا على أن "لا طريق إلا طريق الجهاد والمقاومة لطرد اليهود الذي يحميهم الحكام في بلاد العروبة والإسلام".

بدوره، أكد رئيس اللجنة المشرفة على مجمع النقابات المهنية في إربد المهندس ماجد عبندة على ضرورة خروج الدقامسة من السجن ليعود ويروي لأهله ولقريته حكاية البندقية ومستقبلها، وليقول لهم إنه على حب الوطن باق.

نجل الدقامسة سيف، قال في كلمته "إنْ كان والدي جنديا فأنتم قادة الوطن، وإنْ كان والدي عاشق لتراب الوطن فالعشق كل العشق للنجوم في باب الواد واللطرون وغزة المحاصرة وبغداد الشامخة".

ahmad.altamimi@alghad.jo