نادي ليونز عمان فيلادلفيا .. يتقدم خطوة تلو الاخرى في سبيل تحقيق الرسالة الليونزية الانسانية

زاد الاردن الاخباري -

في يوم الاربعاء المصادف 9 اذار و تحت عنوان الرائدات الاوائل في المجتمع الاردني أقام نادي ليونز عمان فيلادلفيا بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ورعاية السيدة جاكلين يزبك عون احتفال في مركز الحسين الثقافي بمناسبة يوم المرأة العالمي بمشاركة كوكبة متميزة من النساء الرائدات وحضور نخبة من النساء و الرجال للوقوف في مثل هذه المناسبة على إنجازات المرأة الاردنية ودورها الفعال في نهضة المجتمع ، وتضمن الاحتفال ثلاث جلسات ، كان محور الجلسة الاولى فيها بعنوان التحديات التي تواجه المرأة حيث سُلط الضوء في هذه الجلسة الحوارية على الدور الريادي المتميز والانجازات الكبيرة لنخبة من النساء الرائدات بشتى المجالات في المجتمع الاردني وادار الحوار الاعلامي المتميز صاحب الصوت الدافئ الجهور الليون عمر العزام حيث شاركت كلاً من السيدة جمان مجلي - إعلامية من قدامي مذيعي التلفزيون والإذاعة الأردنية ، سفيرة السلام في مؤتمر نساء من أجل السلام ، عضو ومستشارة إعلامية لعدة مؤسسات تعني بشؤون المرأة .
والسيده رنا الحسيني ، كاتبه وناشطه في جرائم الشرف ، و السيدة سهيلا مقدح ، رئيس سابق لمجلس إدارة شركة الألبسة الأردنية CJC وساهمت بشكل كبير في تطوير صناعة الألبسة الرجالية في الأردن ، والسيدة صباح المدني ، أديبة وكاتبة ،  رئيس لأسرة أدباء المستقبل ولديها مؤلفات في القصة القصيرة وأدب الأطفال ومقالات صحفية . والسيدة منى الغويري ، مختار عشيرة الغويريه ، أول إمرأة في الأردن والشرق الأوسط تشغيل منصب  مختار عشائري
والسيدة نرمين مراد ، إعلاميه مديرة تنفيذية لمركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين بن طلال عملت مديرة لمعهد الإعلام الأردني وايضاً محررة في صحيفة الجوردان تايمز .
وتحدثت كلا منهم عن مشوار حياتها الطويل وما مررنه به من صعوبات وتحديات مجتمعية وأسرية ، وكيفية تحديهم وتغلبهم على الصعوبات التي واجهتهم في وقت كان يسود فيه ثقافة رفض المرأة في ان تتساوى في الحقوق والواجبات مع الرجل ، على الرغم من ذلك إلا انهم أثبتن العكس تماما بتحملهم مسؤولية الاسرة الى جنب اصرارهم على النجاح والمشاركة في بناء المجتمع مناصفة مع الرجل ، واستطردن في الحديث عن دورهن في إثراء المجتمع الاردني سياسيا وإعلاميا وإقتصاديا وثقافيا .
وشاركت في الجلسة الثانية والتي كان محورها قصة نجاح كلاً من معالي السيدة رابحه الدباس ، وزير الشؤون البلدية ، أول محافظ في جرش ، والدكتورة فاطمه جعفر أول من أسست منتدى التنوع الثقافي الأردني .
والأنسه لانا بشارات ، أول عارضة أزياء أردنية وأول من أسس وكالة متخصصة لتنظيم عروض الأزياء ، والسيدة مها الشريف ، رئيسة تحرير جريدة ذي ستار الصادرة باللغة الإنجليزية . والسيدة هيا قبعين ، أول سيدة أردنية حكم دولي للتايكوندو وأول من تخصص بلغة الإشارة وتصحيح النطق ومدربة للغة الإشارة .
 
وعاد الجو الذي وفره الليونزيون للاحتفال بالرائدات الى ذكريات جميلة في حياتهم يملئها النجاح والتحدي والعطاء فإرتسمت ابتسامة عريضة على وجوههم وهن يستعدن ذكريات مسيرة حياتهم وقصص نجاحاتهم ، وبدت ملامح الثقة والاعتزاز بالنفس والرضى عما قدموه لأسرهم ومجتمعهم  واضحة عليهم .
وحاز الاحتفال على اعجاب الحضور وثنائهم عليه و تفاعلوا بشكل كبير مع ما ورد فيه من قصص الرائدات ونجاحاتهم في المجتمع .
وفي الجلسة الختامية للاحتفال تحدثت كلا من معالي السيدة أسمى خضر ،الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.   
 والنائب الأول لحاكم جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351 لبنان الأردن والعراق السيدة الليون وفا خوري ، عن تقييم دور المرأة الاردنية والعربية بشكل عام في مجتمعها ونجاحها في كسر الحواجز وتخطيها حالة الخمول الى حالة المشاركة الفعالة في بناء المجتمع ونهضته ، وأكدن على ضرورة تفعيل دور المرأة بشكل اكبر في المجتمع وأشراكها في كافة مجالات الحياة وصناعة القرار في مجتمعها .
ولم يبخل اعضاء عائلة ليونز فيلادلفيا عن أي جهد  لإنجاح الاحتفال ، فقدموا كعادتهم كل جهدهم ووقتهم منطلقين من روح الاخوة التي تجمعهم ومن خلال العمل الجماعي المشترك بينهم في التحضيرات التي سبقت الاحتفال واثناء الاحتفال لاخراجه بالصورة التي بدا عليها ، وادى كلا منهم دوره على اكمل وجه بإعتراف جميع المشاركين والحضور ، ونخص منهم السيدة الليون ميسر أبو جابر رئيس نادي ليونز عمان فيلادلفيا ، والليون آمال الداؤود ، والدكتور الليون فريد قعوار الحاكم السابق ، والإعلامي الليون عمر العزام ، والليون عايدة قعوار ، والليون ليندا حلوة ، والليون فردوس دخقان ، والدكتور الليون محمد الرفاعي ، والليون ميرنا قاقيش ، والليون جلال قعوار .
وبلا شك ان هذا الاحتفال ليس الاول ولن يكون الاخير في سبيل تحقيق الرسالة الليونزية الانسانية ، الا ان الليونزية تتسارع في خطواتها وما تقدمه خدمتا للانسانية .
والمرأة كما يقال عنها نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة وزميلة العمل ،وبلا شك المرأة رمز العطاء الدائم ، فأن اردنا ان نفهم  طبيعة أي مجتمع كان فعلينا ان نبحث ونعرف ونفهم المرأة فيه ، وكما يقال وراء كل رجل عظيم امرأة ، فنحن نقول وراء وأمام وجنب كل رجل عظيم امرأة .
الليون محمد الياسين