زاد الاردن الاخباري -
قال سكان إن القصف على العاصمة الليبية طرابلس اشتد الجمعة مما دفع إلى إجلاء بعض المرضى من مستشفى قريب من المطار الوحيد العامل في العاصمة، كما دفع الأمم المتحدة للتنديد بالقصف.
وقال سكان إن القصف هذه المرة من بين أشد المرات منذ أن قال طرفا الصراع إنهما اتفقا على وقف إطلاق النار في يناير كانون الثاني وترددت أصداء قذائف المدفعية في وسط المدينة وتصاعد الدخان الأسود قرب مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة الحكومة.
جاءت المعارك بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في طرابلس فيما تحاول الأمم المتحدة عقد محادثات سلام في جنيف.
وأدى قصف مطار معيتيقة إلى تعليق الرحلات لساعات على مدار أيام متتالية هذا الأسبوع، وشوهدت أضرار جديدة لحظيرة طائرات بعد قصف يوم الجمعة.
ونشر المجلس البلدي أبو سليم، أحد أحياء طرابلس، صور منازل مدمرة على فيسبوك قائلا إن امرأة وطفلا نقلا للمستشفى.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن قصف أحياء مدنية في طرابلس "قد يرقى إلى جرائم حرب".
كما نددت البعثة بهجوم وقع يوم الخميس قالت إنه أدى إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي. وقال الجيش الوطني إن الهجوم تم بطائرة مسيرة.
ويتلقى الجيش الوطني دعما من مصر والإمارات بينما تتلقى حكومة الوفاق الوطني الدعم من تركيا ومقاتلين متحالفين معها جلبتهم من سوريا. وبدأ حفتر هجوما على طرابلس العام الماضي في أحدث جولة من المعارك في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.