زاد الاردن الاخباري -
اكدت مصادر رسمية تسجيل (5) اصابات بمرض اللشمانيا الجلدي في محافظة الطفيلة وبنفس الوقت قلل مدير صحة الطفيلة الدكتور حمد اربيحات، من خطورة المرض مشددا تسجيل عدد من الاصابات في مناطق سيل الحسا
وقال الدكتور اربيحات ، ان مرض اللشمانيا غير خطر وينشا عن طريق "قرصة" ذبابة رملية، تسبب حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات
ولفت مدير صحة الطفيلة، الى عدم توفر علاج للشمانيا ولان مستشفى االطفيلة يخلو من قسم الامراض الجلدية، وعلية لا يتم رصد المرض من قبل صحة الطفيلة ومن يقوم بهذه المهمة هو مشتشفى الكرك، حيث يقوم المرضى بمراجعة اطباء واقسام الجلدية في المستشفى
وتتسبب قرصة البعوضة بندب حمراء صغيرة و احيانا كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة , تكبر القرحة بالتدريج وخاصة في حالة ضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتظهر عادة هذه االآفات في المناطق المكشوفة من الجسم . تتراوح مدة الشفاء من ستة أشهر لسنة
وقد تصيب الأحشاء الداخلية مثل الكبد ، والطحال ونخاع العظم والغدد اللمفاوية، وتنتقل بعوضة "اللشمانيا"ذات اللون الأصفر وتتنتقل قفزا ويزدادا نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون ان يشعر بها
وتنقل الذبابة الرملية عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب و القوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له. وينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية وتظهر اللشمانيا الجلدية بعد أسابيع عدة من لسعة الذبابة
ويتم معالجة المرض لتلافي أو تقليل حدوث الندبات الغائرة الدائمة، لأنها تشفى تلقائياً بعد وقت طويل، ويتم العلاج بالتجميد الموضعي أو الكي الكهربائي أو حقن الأدوية الخاصة بها
وتصف صحيفة (الديلي ميل ) البريطانية تعرض منطقة الشرق الأوسط لمرض خطير، يطلق عليه اسم داء "اللشمانيا"، حيث بدأ هذا المرض من سوريا، وبدأ بالانتشار في منطقة الشرق الاوسط بأكملها مهدداً حياة الملايين