زاد الاردن الاخباري -
عمّان، 9 شباط 2020 - أعلنت شركة "زین كاش" عن توقعیھا لمذكرة تفاھم مع مدارس الكلیّة
العلمیّة الاسلامیّة لیتم من خلالھا طرح میزة جدیدة عبر خدمة "زین كاش" (المحفظة الإلكترونیة
المفعّلة على أجھزة الھاتف النقّال) للطلاب، وتتمثّل بتوفیر "سِوار" (wearable (یُمكّنھم من
استخدام "زین كاش" داخل المدرسة وخارجھا دون الحاجة إلى التعامل بالنقود؛ وذلك بھدف إثراء
تجربة الطلاب، وتمكینھم من مواكبة التكنولوجیا في مجال الدفع الإلكتروني، من خلال استعمال
المحفظة الإلكترونیة بكلّ سھولة وأمان.
ووقع مذكرة التفاھم كل من المدیر التنفیذي لجمعیة الثقافة الإسلامیة/مدارس الكلیة العلمیة الإسلامیة
ممثلة بالسیدة دانا أبوقورة والمدیر العام لشركة المتمیزة لخدمات الدفع الالكتروني من خلال الھاتف
النقال "زین كاش" سلطان كشورة في حرم المدرسة بحضور عدد من كادر المدرسة وعدد من
موظفيّ زین كاش.
وسیتمكّن الطلاب من استخدام "زین كاش" من خلال السوار الذي یحتوي على رُقاقة ذكیّة تدعم
تقنیة التواصل قریب المدى (NFC (وھي تصل السوار بأجھزة الدفع ونقاط البیع لاسلكیًّا؛ لیتمكّن
الطالب من الدفع مقابل مشتریاتھ إلكترونیًّا، والتي ستُغني الطالب عن التعامل بالقطع النقدیة، كما
سیتمكّن أھل الطالب من خلال المحفظة المالیة الإلكترونیة من مراقبة الحركات المالیّة التي تتمّ،
بالإضافة إلى إمكانیّة تحویل النقود إلى المحفظة.
وتأتي ھذه الخطوة انطلاقاً من حرص زین على توفیر مختلف المیزات التي تسھّل على المشتركین
معاملاتھم الیومیة، ویأتي إطلاق میزة سوار "زین كاش" الخاص بطلاب المدرسة ضمن إطار
تعزیز منظومة الدفع الإلكتروني للمواطنین كافة باختلاف فئاتھم العمریة، وإثراء تجربة
المشتركین، وتأمین طریقة دفع ھي الأولى من نوعھا في المملكة، تتّسم بالسرعة والسھولة والأمان.
یجدر بالذكر بأن خدمة "زین كاش" تتمیّز بكونھا آمنة وسھلة الاستخدام؛ إذ تتم جمیع الحركات
الإلكترونیة المالیة بسلاسة وسرّیّة مطلقة، بالإضافة إلى توفیر الوقت وتكالیف التنقل للمشتركین.
وإلى جانب ذلك، فإنھا تسمح لھم بإجراء عملیات الدفع والتحویل من أيّ مكان، حتّى خلال التجوال
الدولي. وتعمل "زین كاش" وفقًا للشّراكة مع البنك المركزي الأردني عبر الربط على نظام البدّالة
الوطنیّة للدفع بالھاتف النقّال (JoMoPay (التي أطلقھا البنك المركزي، ویقوم على تشغیلھا
والإشراف علیھا.
یذكر بأن مدارس الكلیــة العلمیة الإسلامیة تحرص على الاستمرار في التــوسع والتحدیث، فكانت
من طلیعة المدارس في الشرق الأوسط التي ضمت أكبر البرامج التعلیمیة والتدریبیة على
المستویین الوطني والعالمي: البرنامج الوطني والبرنامج الأمریكي والبرنامج البریطاني وبرنامج
البكالوریا الدولیة وبرنامج (me in Leader ( وغیرھا الكثیر لتعمل على إعداد جیل من الشباب
المتوازن القادر على القیادة وتحمل المسؤولیة. كما عملت المدرسة على تطویر بیئتھا التعلیمیة
والارتقاء بمستوى أدائھا فقد تصدرت المركز الأول كونھا أكبر مدرسة في العالم في توظیف
الصفوف الذكیة في التعلیم، وھذا ما یتواءم مع التطور التكنولوجي الذي یشھده العالم.