أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك خوفًا على أهلها من "فايروس الكورونا"...

خوفًا على أهلها من "فايروس الكورونا".. فتاة مصرية ترفض ترك الصين والعودة إلى بلادها

خوفًا على أهلها من "فايروس الكورونا" .. فتاة مصرية ترفض ترك الصين والعودة إلى بلادها

04-02-2020 04:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي يتعمد فيه صينيون مصابون بفيروس الـ"كورونا المُستجد" بالعطس والبصق لنقل العدوى للأخرين، قررت طالبة مصرية تعيش في بكين عدم العودة الى بلادها خوفًا من نقل المرض الى أهلها للشعب المصري.

وأعلنت الطالبة المصرية التي تدعى بسمة مصطفى في بوست نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" بأنها ستبقي في الصين بلدها الثاني ولن تعود لمصر؛ خشية إصابتها بفيروس كورونا الجديد المنتشر في الصين.

ووفقًا لبسمة هناك عدة أسباب وراء قرارها، منها أنها لا تستطيع استخدام الكمامة طوال فترة السفر من الصين لمصر، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حاملة للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها.

وأضافت أنها تثق في جهود الصين لمحاربة الفيروس، خاصة أنها اتخذت إجراءات مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات.

وتابعت أن انتشار المرض ما زال محدودًا فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين كما أن معظمهم من كبار السن والأطفال، من أصحاب المناعة الضعيفة.

وكذلك أعربت عن شعورها بالانتماء للصين وأنها تعدها بلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها.

وقالت الفتاة بسمة إنها تعشق أسرتها وعاهدتهم جميعًا وعلى رأسهم والدها أن تعود من هناك بالدكتوراه التي تقوم بإعدادها عن رواية "واحة الغروب" للكاتب والروائي بهاء طاهر، مضيفة أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التي وعدتهم بها وليس الموت عبر نقل فيروس كورونا إليهم.

وذكرت أنها اتخذت القرار الصعب وهو عدم مغادرة الصين، مؤكدة أن والدها يمارس ضغوطًا عليها في كل اتصال هاتفي بينهما طالبا منها العودة لكنها ترفض لخشيتها أن تنقل إليهم الفيروس القاتل.

وأضافت أن أسرتها مكونة من 8 أفراد هم الأب والأم و5 أشقاء غيرها، ولديها عائلة كبيرة مكونة من أعمام وأخوال كثيرين، وفور عودتها سيتوافد الجميع للمنزل لمصافحتها، وتهنئتها بسلامة العودة، ولذلك تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم.

وكشفت بسمة أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين في الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم في بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10% بعكس مدينة ووهان التي يتفشى فيها الفيروس القاتل ومع ذلك وفي كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.

وتساءلت الفتاة المصرية وقالت هل من المنطق أن أرفض احتضان والدي أو أيا من أفراد أسرتي لي فور عودتي؟ ، وتضيف أن حبها لهم يدفعها للابتعاد حتى انتهاء الأزمة وحتى القضاء على الوباء، وانحسار فرص نقل العدوى والفيروس إليهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع