أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمانة: ترصيد 915 الف دينار غرامة ضريبة المسقفات المشمولة بالعفو العام الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى مدريد عاصفة غبارية تضرب البادية الشرقية والأرصاد تدعو إلى أخذ الحيطة "المواصفات و المقاييس": مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء في اليمن الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي دول غربية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الأمن العام: هذا ما يحدث على الدوار السادس اختتام برنامج تمكين وتنمية الريادة في حاضنة الأعمال بالجمعية العلمية الملكية السعودية تستضيف 1300 حاج من أكثر من 88 دولة الجيش الإسرائيلي يبرر مجزرة رفح الجديدة النوايسة: الاستقلال فرصة لاستذكار مسيرة بناء وإنجاز شهدها الأردن أبو علي :ضريبة الدخل والمبيعات تبنت مشاريع للتحول الرقمي الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير المستشارية العسكرية لفرسان مالطا الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جيبوتي الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الموريتاني وزير الشؤون السياسية يلتقي رؤساء لجان خدمات المخيمات أمين عمان يبحث والسفير الكندي تعزيز التعاون الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير ساحل العاج الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواصي رفح دهس سيدة وابنتها بهاشمية الزرقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي برهم صالح: قد اضطر لتسمية رئيس للحكومة بشكل منفرد

برهم صالح: قد اضطر لتسمية رئيس للحكومة بشكل منفرد

برهم صالح: قد اضطر لتسمية رئيس للحكومة بشكل منفرد

30-01-2020 01:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر الرئيس العراقي برهم صالح الأربعاء الكتل السياسية من أنه سيسمي منفرداً رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذا لم تقدم الكتل السياسية مرشحها في غضون ثلاثة أيام.

وقال صالح في رسالة موجهة إلى الكتل البرلمانية اطلعت عليها وكالة فرانس برس "إذا لم تتمكن الكتل المعنية من حسم أمر الترشيح في موعد أقصاه السبت الأول من شباط/فبراير، أرى لزاماً عليّ ممارسة صلاحياتي الدستورية من خلال تكليف من أجده الأكثر مقبولية نيابياً وشعبياً".
وكان رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي قدم استقالته في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد شهرين من الاحتجاجات المناهضة لحكومته والتي شهدت عنفاً دامياً.
لكنه بقي يمارس أعماله مؤقتاً لفشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على بديل.
وينص الدستور العراقي في الحالة الطبيعية على أن تسمي الكتلة البرلمانية الأكبر مرشحاً لرئاسة الوزراء، في غضون 15 يوماً من الانتخابات التشريعية. ثم يكلف رئيس الجمهورية رئيس الحكومة بتشكيل حكومته في غضون شهر واحد.
لكن الدستور العراقي لا يتطرق في بنوده إلى إلى إمكانية استقالة رئيس الوزراء. وبالتالي فقد تم تخطي فترة الـ15 يوماً منذ استقالة عبد المهدي.
وسيحتاج أي مرشح إلى مصادقة من الكتل السياسية المنقسمة، ومن المرجعية الدينية الشيعية الأعلى، ومن إيران وعدوتها الولايات المتحدة، إضافة إلى الشارع المنتفض منذ نحو أربعة أشهر.
وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر، أعلن صالح استعداده لتقديم استقالته، بعد رفضه تقديم مرشح التحالف الموالي لإيران، محافظ البصرة أسعد العيداني، لمنصب رئيس الوزراء إلى البرلمان، معتبراً أنه شخصية "جدلية".
وأضاف صالح في رسالته الأربعاء أن العراق يواجه "منعطفات سياسية خطيرة"، داعياً إلى "استئناف الحوار السياسي البنّاء" والجاد".
وتابع "نعتقد أن العقدة الأكبر تكمن في الوصول إلى الحدود المعقولة للاتفاق على المرشح الجديد لرئاسة مجلس الوزراء، وبالتأكيد ان الاستمرار بالوضع الحالي أمر محال وينذر بخطر كبير وتعقيد أكبر".
وتتواصل الاحتجاجات المطلبية التي يمثل جيل الشباب العنصر الفاعل فيها، رغم القمع والعنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 480 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، في بغداد ومدن جنوب البلاد.
ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات مبكرة تستند إلى قانون انتخابي جديد، وتسمية رئيس وزراء، ومحاسبة المسؤولين عن إراقة دماء المتظاهرين ومحاكمة الفاسدين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع