أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دحلان وحماس … أو حين تلتقي الأضداد

دحلان وحماس … أو حين تلتقي الأضداد

دحلان وحماس … أو حين تلتقي الأضداد

25-01-2020 12:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

لارا أحمد - خاص : وصفته الجريدة الفرنسية الشهيرة "لوموند" بالرجل الخطير، اقترن اسمه بأسماء المساهمين في عزل محمد مرسي والداعمين للعقيد الليبي محمد حفتر، إضافة لتدخله في الساحة السياسية التونسية، إنه محمد دحلان السياسي الفلسطيني الشهير ومؤسس التيار الإصلاحي والذي يمثل الشق المتمرد داخل فتح.
نسلط الضوء في الأسطر التالية على هذه الشخصية الفلسطينية المثيرة للجدل والعلاقة التي تجمعها بحركة حماس الإسلامية.
استفاق الشارع الفلسطيني منذ فترة على خبر مفاده رصد الحكومة التركية لمكافئة مقدرة بأربعة مليون ليرة لمن يساعد في القبض على دحلان وتسليمه للسلطات التركية التي تتهمه بالإرهاب والتخطيط لانقلاب صائفة 2016، الخبر في ذاته لم يكن مستغرباً أو مستهجناً نظراً للعلاقة السيئة التي تجمع دحلان المحسوب على الإمارات ونظام أردوغان إلا أن تدخل حركة حماس ومحاولتها احتواء الموقف وتقريب وجهات النظر كان مدعاة للاستغراب والتعجب.
بررت حماس حينها موقفها بأنها لا ترغب في خسارة حليفها التركي وفي ذات الوقت، فإن علاقتها الاستثنائية مع دحلان تمنعها من التزام الصمت حيال توجيه تهم له بهذا الحجم، العديد من المراقبين اعتبروا خطاب حماس غاصاً بالازدواجية والتناقض المعهود، فالحركة الإسلامية في حقيقة الأمر تحاول اتقاء شر دحلان والذي يُتوقع أن يخلف عباس في حالة تنحيه أو وفاته.
تعلم حماس أن المصالحة التي أجرتها مع دحلان مهمة جداً، فالرجل له أحلام كبرى لافتكاك ريادة المشهد عنها وعن فتح والاستئثار بها لصالحه ولصالح تياره الاصلاحي المتمرد عن العباءة التقليدية لفتح والتي تسيطر عليها الوجوه و اللوبيات القديمة، ما يفسر سر اصطفاف حماس إلى جانب دحلان رغم امتعاض حليفها التركي من موقفها هذا.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع