أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

الأُنْثَى وَطَنْ، وَالوَطَنْ لَاْ يُخَانْ.

22-01-2020 04:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

رزان علي محمد أبو خليل - علموهم أن الأنثى نجم والنجوم لا تسقط، علموهم أن الأنثى ضلع ثابت، فهي السند وقت الضعف، و القوة ايضاً وقت القوة، لا يتصل شيءٌ بروحها إلا وقد نبتَ وإخضَّر ، ثُم أنار وأزهر ، كأنَّ طبيعة الجَمال خبأت في قلبها سرّ الربيع، علموهم أن الأنثى لها حقوقها كما الذكر، علموهم أن الطغيان بحقها كارثة، والاستهانة بقدراتها جرم كبير، علموهم أن الأنثى ليست نصف مجتمع بل هي الكل، هي الأم في أمومتها وتربيتها، والأب في عماده وسنده، هي الأخت وقت الألم، والصديق في وقت الشدة والضيق، هي المدرسة التي تربي وتعلم، وإن أعدتتها جيداً، أعددت شعباً طيب الأعراق، طيباً في أخلاقه،في عاداته وتقاليده، مثقفاً في وجهته، يرمي السهم فيأتي به صائباً لا اعوجاج فيه، هكذا هي الأنثى رقيقة كقطرة ندى عالقة في إحدى نوافذ كانون الثاني، إن بقيت تضفي لمسة رقيقة على سطح النافذة، وإن سقطت تسقي بمائها الأرض فتنبت زرعاً طيباً، عجباً لتركيبها العظيم أينما حَلَّت تزهر، حتى في غيابها لا فراغ في المكان، يبقى أثرها كالريح الطيب، يبقى عطره يفوح في المكان، شغوفة في اختياراتها، تسعى دائماً نحو التجديد، لا يوجد للتكرار مكاناً في قاموسها، كأنها الربيع في حُلَّتِه الجديدة، يجدد كل ما في المكان، يأبى الكسل والخمول، محب للنشاط والتجدد، هكذا هي الأنثى، قوية كالجذور ثابتة دائماً في أرضها، حتى في قمة ذبولها تبقى ثابتة مهما مرّ عليها اختلاف من الفصول ، والأنثى كذلك قوية، معجبة بنفسها وشخصيتها كثيراً، لا يهمها أخطائها، فإنها تؤمن أن بعد هذا ألكسوف يبقى القمر قمراً جميلاً، ‏ مختلفة في ذاتها ترفض التشابه تأبى سهولة الطريق، فلا تكون مثل روما كل الطرق تؤدي إليها، ولكنها تفرض على الآخرين شخصيتها الفريدة التي تجعل منها مثل مكة من استطاع إليها سبيلاً، في ظل الانتقادات والأقاويل الساذجة للأنثى، فهي تسعى دائماً لإثبات العكس، وُجِّهَ في حقها كلمة العيب فأخمدتها بما تقدمه من إنجازات ومكانة مرموقة في المجتمع، فكانت الطبيبة والمعلمة والمهندسة والعالمة وأشياء كثيرة، هكذا هي الأنثى، نقاء، قوة، احتواء، تستحق أن يُعلَى قدرها، تستحق أن يحارب لأجلها، الأنثى وطن، والوطن لا يخان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع