أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أستراليا: تدخين الشيشة لـ45 دقيقة يعادل مئة سيجارة

أستراليا: تدخين الشيشة لـ45 دقيقة يعادل مئة سيجارة

أستراليا: تدخين الشيشة لـ45 دقيقة يعادل مئة سيجارة

14-01-2020 11:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعد تدخين الشيشة أو الأرجيلة أحد أركان النشاطات الاجتماعية في الأوساط العربية في المدن الأسترالية، ولا يخفى على أحد إن أعداداً متزايدة من الشباب وخصوصاً أولئك في الفئة العمرية (18 – 35 عاماً) باتوا مرتبطين بهذه الممارسة الخطرة دون تقدير عواقبها الصحية الوخيمة.
وبما أن التدخين أحد أبرز مسببات حالات الوفاة في ولاية نيو ساوث ويلز، ويرتبط بشكل وثيق بالكثير من الأمراض الخطرة وأنواع متعددة من السرطانات، أطلقت الدائرة الصحية في الولاية NSW Health بالتعاون مع مجلس السرطان والجمعية اللبنانية الإسلامية حملة واسعة لتبيان مضار الشيشة تحت عنوان: Shisha No Thanks

وتستهدف الحملة بشكل أساسي الشباب والشابات من القاطنين في مناطق غرب سيدني التي تنتشر فيها المقاهي وحتى خدمة توصيل الشيشة للمنازل. وقال المدير التنفيذي للجمعية اللبنانية الإسلامية أحمد ملص إن انتشار هذه العادة السيئة بات يرقى إلى مستوى الظاهرة ولا يقتصر على فئة عمرية محددة بل يشمل كثيرين من مختلف الشرائح المجتمعية: " ارتأينا التعاون مع الدائرة الصحية لتسليط الضوء على مضار الأرجيلة وكان لا بد من هذا التعاون لنتمكن من تصميم رسائل قادرة على اختراق المجتمع المحلي وتوصيل الفكرة من وراء الحملة لأفراده بطريقة واضحة ومباشرة."

وأضاف ملص إن حملات التوعية خطوة ليست سوى خطوة أولى على طريق الوصول لمجتمع يعي التبعات الخطيرة للتدخين. وقامت الجمعية بالتطرق إلى الجوانب الاجتماعية المحيطة بتدخين الشيشة وعقد مشاورات مع شباب حول بدائل أقل ضرراً في تجمعات العائلات والأصدقاء التي بات التدخين فيها ركناً ثابتاً.

وضمن جهود الجمعية لمساعدة أفراد المجتمع المحلي على إتمام مهمة الإقلاع عن التدخين بنجاح، قامت بافتتاح عيادة لهذا الغرض تقدم من خلالها المشورة والدعم النفسي. وأضاف ملص إن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد كذلك على الوصول إلى أكبر قدر من أفراد المجتمع من خلال نشر حقائق عن مضار التدخين في فيديوهات قصيرة.

المعلومات المغلوطة التي تفيد بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السجائر وجدت طريقها إلى كثيرين حيث ترتكز الحملات الدعائية للشركات المنتجة لمادة "المعسّل" على تسويقه على أنه خالي من النيكوتين أو التبغ أو حتى عضوي في كثير من الأحيان. وحول هذه النقطة قال ملص: "عندما ننشر على صفحات الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي أن تدخين الشيشة لخمس وأربعين دقيقة يساوي تدخين 100 سيجارة، نكتشف أن كثيرين لا يعلمون ذلك (..) هناك أشخاص يعملون في المجال الطبي قد تنطلي عليهم المعلومات الخاطئة التي يتم تسويقها."

ولا يقتصر الولع بالأرجيلة على الذكور، حيث انتشرت هذه "الموضة" في صفوف الفتيات من الجالية العربية. الطالبة الجامعية صفاء الحاج قررت الانضمام للحملة لرفع الوعي حول المضار الصحية للتدخين بسبب ملاحظاتها: " المزيد من السيدات والفتيات صرن من مدخنات الشيشة دون الالتفات لآثارها المدمرة على الصحة."

وفي الوقت الذي يشكل فيه المدخنون أغلبية في عدة دول عربية، نجحت أستراليا على مدى السنوات العشر الماضية في تقليل نسبة المدخنين من خلال القوانين الصارمة التي تمنع التدخين في الأماكن العامة وارتفاع أسعار منتجات التبغ. طريف الحوراني وهو أحد الشباب الذي نجحوا في الإقلاع عن التدخين، شعر بتأثر حياته الاجتماعية سلباً بسبب التدخين فضلاً عن آثره المدمر على صحته ولياقته.

وقرر الحوراني عدم السماح للسيجارة بالسيطرة على حياته، وتمكن من الإقلاع عن التدخين ولكن المشوار لم يكن بالأمر السهل: "أنا حاولت أترك الدخان 15 او 20 مرة قبل أن أنجح في ذلك مؤخراً (..) في كل مرة أحاول فيها ترك التدخين، أتعلم شيئاً جديداً عن جسمي ونفسيتي وطريقة تفاعله مع محاولة الإقلاع."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع