زاد الاردن الاخباري -
أزالت القوات الأميركية الأنقاض والحطام، الاثنين، من قاعدة عين الأسد العسكرية في غرب العراق، بعد أيام على تعرضها لهجوم بصواريخ إيرانية. ونظم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جولة للصحفيين في القاعدة الجوية.
وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم لم يسفر عن مقتل أو إصابة أي جندي أميركي أو عراقي.
أنقاض في قاعدة الأسد العراقية خلفتها الهجمات الصاروخية الإيرانية
وتضم القاعدة مترامية الأطراف على بعد نحو 180 كيلومترا غرب بغداد، نحو 1500 عنصر من أفراد الجيش الأميركي والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش.
وتعرضت القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار، لوابل من الصواريخ الإيرانية الأربعاء الماضي، ردا على الغارة الأميركية التي شنتها طائرة من دون طيار وأسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وحسب قناة الحرة الاميركية فقد شاهد فريق الأسوشيتد برس الذي يقوم بجولة في قاعدة عين الأسد الاثنين حفرا كبيرة في الأرض ومقطورات عسكرية متضررة، وكذلك رافعات شوكية ترفع الأنقاض وتحملها على شاحنات من مساحة كبيرة بحجم ملعب لكرة القدم.
ترامب ينتقد مادحي سليماني
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، النواب الديمقراطيين ووسائل الإعلام بسبب موقفها من الغارة التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قرب مطار بغداد في الثالث من يناير الجاري.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "الديمقراطيون والإعلام الكاذب يحاولون أن يجعلوا من الإرهابي سليماني رجلا رائعا، فقط لأن ما قمت به كان ينبغي أن يتم قبل 20 عاما".
وتابع "أي شيء أقوم به، سواء كان متعلقا بالاقتصاد، الجيش، أو أي شيء آخر، سيتم رفضه من اليسار الراديكالي والديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئا".
وانتقدت شخصيات من الديمقراطيين قرار قتل سليماني الذي كان مهندس استراتيجية طهران في الشرق الأوسط وتورط في قتل مئات الأميركيين والآلاف من العراقيين والسوريين واللبنانيين.
وأكدت إدارة الرئيس ترامب في وقت سابق أن سليماني كان يخطط لشن هجمات على مصالح أميركية بينها سفارات، وأن الولايات المتحدة "استعادت مستوى من الردع" بمواجهة إيران بعد مقتله.
ورد ترامب، الاثنين، على تقارير تحدثت عن عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة عن تهديد وشيك من سليماني، قائلا إن ذلك لا يهم نظرا "لتاريخه الرهيب".