زاد الاردن الاخباري -
كشف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي عن نقاط الخلاف بين الأطراف الليبية في مفاوضات موسكو لوقف إطلاق النار في طرابلس .
وقال الصافي، في تصريحات له، أن الاجتماعات في موسكو أجريت بشكل منفرد حيث اجتمع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج مع الوفد التركي وفي المقابل اجتمع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي الوطني مع الوفد الروسي.
وأضاف الصافي أن ” المفاوضات كانت تسير بشكل جيد في بداية الاجتماعات لكن عند الوصول للنقاط الخلافية تعثرت المفاوضات”.
وقال الصافي، إن أبرز النقاط الخلافية هي مطلب السراج بانسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من مواقعه التي سيطرت عليها في معركة طرابلس وهو ما رفضه حفتر،وتسليم الميليشيات سلاحها للجيش الليبي.
وأكمل أن هناك توافق مطلب تقديم المساعدات الإنسانية للجانبين، موضحا أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح طالب بحل أزمة الميليشيات وذلك لنجاح الحل السياسي.
وأشار إلى أن الجانب الروسي ضغط بشكل كبير لكن الأطراف الليبية لم تصل لاتفاق في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن عن طلب حفتر القائد العام للجيش الليبي بمنحه مهلة للغد لتحديد موقفه من وثيقة وقف إطلاق النار.
كشفت مصادر عن تسريبات جديدة للمسودة المبدئية للاتفاق على وقف إطلاق النار في موسكو بين الأطراف الليبية.
وتضمنت التسريبات التأكيد على وحدة ليبيا وعدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية والتأكيد على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، كما شمل الاتفاق ما يلي:
-التأكيد على وقف إطلاق النار الذي بدأ الساعة صفر من يوم الأحد 12 يناير.
– تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.
– تحديد نقاط التماس بين القوات المتحاربة التي من شأنها استدامة وقف إطلاق النار مدعومة بالإجراءات اللازمة لاستقرار الوضع على الأرض و عودة الحياة الطبيعية لطرابلس والمدن الأخرى وإنهاء الاعتداءات والتهدئة المتسقة على طول خطوط المواجهة.
– ضمان وصول كل المساعدات الإنسانية و توزيعها على المحتاجين.
– اختيار (5 + 5) كلجنة عسكرية من الطرفين كما جاء في مقترح بعثة الدعم الأممية للعمل على تحديد خطوط التماس بين قوات الطرفين، ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان استدامة وقف إطلاق النار.
– اختيار ممثلين للمشاركة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والحوار السياسي وفق ما جاء في برنامج بعثة الأمم المتحدة للدعم.
– تشكيل لجنة مهمتها وضع تصور للحوار ليبي – ليبي من خلال التفاوض كذلك أساليب عمل التسوية السياسية، والحلول للمشاكل الإنسانية، وإعادة الانتعاش للاقتصاد الليبي حيث تعقد المجموعات أول اجتماعاتها في موسكو.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد أن بعض الأطراف في محادثات ليبيا وقعت على الاتفاق لكن المشير خليفة حفتر طلب وقتا للرد.