زاد الاردن الاخباري -
بدأ الرئيس "قيس سعيد"، سيبدأ اليوم - الإثنين، مشاوراته مع الكتل السياسية والنيابية، لإختيار شخصية جديدة، لتشكيل الحكومة، خلفاً "للحبيب الجملي"، الذي فشل في الحصول على ثقة البرلمان التونسي، في الجلسة، التي عقدت يوم العاشر من كانون الثاني الحالي.
ونقلت الوسائل عن قياديين في الأحزاب التونسية الممثلة في البرلمان، استعدادهم للمشاركة في مشاورات الرئيس، ومن بينها حزب قلب تونس، المنافس لحركة النهضة الإسلامية، والذي حصل على المركز الثاني في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث أكد رئيس الحزب "نبيل القروي"، ثقته في رئيس الجمهورية وجهوده لانجاح المحطة السياسية القادمة.
كما اعتبر "القروي"، الذي نافس "سعيد" في الانتخابات الرئاسية الماضية، أن الرئيس قادر على تكليف الشخصية الأقدر من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة، في الآجال الدستورية المحددة، مجدداً التاكيد على أن حزبه منفتح على الحوار مع كافة الأطراف السياسية، طالما أن الحوار يسعى للتباحث بتكوين حكومة انقاذ وطني تستجيب لانتظارات التونسين دون إقصاء.
ووفقاً للدستور التونسي، فإن أمام الرئيس مهلة عشرة أيام فقط من تاريخ انطلاق المشاورات، لإصدار تكليف جديد بعد التشاور مع كافة الكتل الحزبية، على أن يكون لدى الرئيس المكلف، شهراً واحداً فقط لتقديم تشكيلته الحكومية لنيل الثقة في البرلمان.