أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة الاستيطان: محكمة لاهاي معادية للسامية ولن نمتثل لها بنغلادش: إعصار عنيف يدفع نحو مليون شخص لمغادرة قراهم الساحلية الرئيس التونسي يطيح بوزير الداخلية في تعديل مفاجئ الأورومتوسطي: إسرائيل تواصل انتهاك قرارات العدل الدولية عارف الحاج يودع الفيصلي معارك الفاشر خلفت 134 قتيلا استشهاد طفل بالخليل والاحتلال يقتحم رام الله تحذير أمني إلى جميع الاردنيين سيناتور ديمقراطي: نتنياهو كارثة مطلقة على الدعم الإسرائيلي العالمي وزير خارجية السعودية يدعو لإزالة العراقيل أمام الحكومة الفلسطينية مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوجه لإنشاء موجة من مجاعة جديدة محمود: مستوى الحسين لم يكن سيئًا في الإياب والجماهير ملوك الضغط النفسي الاحتلال: حماس تطلق الصواريخ من المناطق التي نقترب منها لاعب ريال مدريد السابق ميشيل سالغادو يزور البترا خلاف إسرائيلي حول مطلب إنهاء الحرب بالمفاوضات مقتل جندي ثانٍ وإصابة آخر بمعارك قطاع غزة الأمير علي للحسين إربد: رفعتم راسنا مظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بصفقة بن غفير لهاليفي: سياسة الجيش تمييزية تحت قيادتك
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نعم .. للتطـبـيـع

نعم .. للتطـبـيـع

28-01-2010 08:24 PM

ان أي دولة بالعالم يضعون مصلحتهم الوطنية فوق كل اعتبار وفوق كل محسوبية , فالتطبيع مصلحة وطنية أردنية بحكم العلاقات الجغرافية والسياسية والإقتصادية وغير ذلك كثير من الروابط والمصالح المشتركة , فاذا كان أشقاؤنا الفلسطينيون أصحاب القضية يسعون الى اللقاءات والمصالحة وتطبيع العلاقة مع اسرائيل فهذا ماتقوم به فتح وماتقوم به حماس بين الحينة والأخرى , حيث أعلنوا مرارآ على أنهم على استعداد لفتح حوار تفاوضي مع اسرائيل , فهل من المجدي لنا في الأردن أن نزاود على القضية من أصحابها أنفسهم.

ان اسرائيل واقع مفروض على العالم أجمع , وقد واجه الأردن اسرائيل عدة مرات في حروب عدة وجابهناهم بكل قوتنا من اجل فلسطين وفقدت الأردن خيرة شبابها ورجالها أمثال الشهداء الأبرار: وصفي التل وهزاع المجالي وموفق السلطي وفراس العجلوني وغيرهم كثير من شهداء الوطن اللذين استشهدوا نتيجة للصراع الأردني الإسرائيلي , الى أن وصلنا كأمة عربية الى وضع التفاوض المباشر المعلن والمخفي مع اسرائيل.

فلايوجد دولة واجهت تحديات مع اسرائيل كالأردن ولاتوجد دولة قدمت للأشقاء الفلسطينيين ماقدمته الأردن , ففتحت أراضيها لهم وبيوت الأردنيون لهم وعدد كبير منهم أصبحوا يحملون جوازات سفر أردنية , والعديد من الأشقاء الفلسطينيين أصبح لهم تجارة وأعمال في الأردن و هذا كله أصبح على عاتق أردننا الغالي وهذا نعتبره تكليف مشرف لنا نحن أبناء التراب الأردني اتجاه أشقاؤنا الفلسطينيون , ومع ذلك لازال هناك بعض الأصوات النشاز التي تحاول أن تنبح على أردننا الغالي , الا أننا أكبر بكثير من أن ندخل في صد ورد مع جهلة لاوعي لديهم.

ان تطبيع العلاقات لهو خيار استراتيجي ومصلحة وطنية على جميع الأصعده ونقول للمزايدين ضد التطبيع بأنهم يستخدمون شعارات مستهلكة ومكررة فصدى صوتهم لايتعدى حدود حناجرهم ورؤيتهم لاتبعد أكثر من رؤوس أنوفهم , فمصلحة أردننا الغالي فوق كل اعتبار وفوق أي أعتبار.

ان الأردن كما كانت دومآ سباقة للخير ولتقديم العطاء للإشقاء العرب وحريصة دومآ على وحدة الشعب الفلسطيني وعملت جاهدة بكل طاقاتها لرئب الشرخ بين الفلسطينيين , الا أن خيار السلام اذا لم يكن رغبة أصحاب القضية فانهم يضيعوا قضيتهم في حربهم وفي مهاتراتهم بين بعضهم البعض , أنه من الذكاء الشديد والحرص الوطني أن لانخوض مع طرف دون الآخر حرصآ على مصلحة الشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني الكثير من صراع الإخوة في فلسطين بين بعضهم البعض , فكان هنا من الحكمة أن نمسك العصا في المنتصف لاضرر ولاضرار ومن المنطق أن نراعي المعايير الدولية والسياسات العالمية والتعامل بمنطلق الحكمة والعقلانية والبعد عن شعارات فارغة لارؤية وطنية بها.



فأعيد وأكرر مصلحتنا أولآ والأردن أولآ , فنعم للسلام العادل والشامل ...ونعم للتطبيع..وعاش الأردن العظيم.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع