أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة الاستيطان: محكمة لاهاي معادية للسامية ولن نمتثل لها بنغلادش: إعصار عنيف يدفع نحو مليون شخص لمغادرة قراهم الساحلية الرئيس التونسي يطيح بوزير الداخلية في تعديل مفاجئ الأورومتوسطي: إسرائيل تواصل انتهاك قرارات العدل الدولية عارف الحاج يودع الفيصلي معارك الفاشر خلفت 134 قتيلا استشهاد طفل بالخليل والاحتلال يقتحم رام الله تحذير أمني إلى جميع الاردنيين سيناتور ديمقراطي: نتنياهو كارثة مطلقة على الدعم الإسرائيلي العالمي وزير خارجية السعودية يدعو لإزالة العراقيل أمام الحكومة الفلسطينية مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوجه لإنشاء موجة من مجاعة جديدة محمود: مستوى الحسين لم يكن سيئًا في الإياب والجماهير ملوك الضغط النفسي الاحتلال: حماس تطلق الصواريخ من المناطق التي نقترب منها لاعب ريال مدريد السابق ميشيل سالغادو يزور البترا خلاف إسرائيلي حول مطلب إنهاء الحرب بالمفاوضات مقتل جندي ثانٍ وإصابة آخر بمعارك قطاع غزة الأمير علي للحسين إربد: رفعتم راسنا مظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بصفقة بن غفير لهاليفي: سياسة الجيش تمييزية تحت قيادتك

تدخين

28-01-2010 08:04 PM


أول سيجارة دخنتها كانت من نوع \" توب تونتي \" وانا ما زلت اذكر تلك الصفعة التي هوت على خدي من والدي على اثر تدخيني لتلك السيجارة ، عمري آنذاك كان لا يتعدى العشر سنوات ، والسيجارة كانت في الرمق الأخير بعد ان تركها خالي في \" الطفاية \" وغافلته عنها .
بعد ان كبرت كان رفاقي يدخنون في المدرسة وكانوا يعرضون علي بعض السجائر ، الا اني وكلما حاولت ان ألبي رغبة النفس بتدخين واحدة تذكرت تلك الصفعة التي ما زال طيفها اسيرا على خدي .
مع هذا ومع العمر الذي يمر ولضعف الارادة حينا ، وللرغبة بالتجربة حينا آخر ، لازمت عادة التدخين بكل جدارة ، الا اني لا انكر أني مازلت ومع كل سيجارة اذكر تلك الصفعة وكأنها هوت على خدي الان .
أمس ذهبت لأشتري باكيت دخان ، وكان هناك طفل لا يتجاوز عمره العشرة سنين ، هو ايضا اشترى باكيت دخان \"وقداحة \" ، خرجت قافلا لمنزلي ، ولكني في الطريق وعلى الزاوية المخفية ، كان ذلك الطفل يجلس على الرصيف ويفتح بباكيت الدخان ويشعل منه واحدة .
بصراحة أول أمر تذكرته صفعة والدي التي كانت بسبب سحبة واحدة من سيجارة في آخر عمرها ، وقلت في نفسي ، ترى لو انني وقتها كنت احمل باكيتا او بضع سجائر هل كان والدي سيكتفي بصفعة واحدة ؟؟؟ الحقيقة لا أظن ذلك .
ليس هذا الطفل وحده من يدخن ويشتري باكيتات وليست سجائر فرط ، أمثاله باتوا كثر ، فرقابة الأهل والاسرة باتت ضعيفة اليوم ، والخوف ما عاد موجودا في النفوس ، والصفعات ربما انتهى زمنها . من سيصفعهم يا ترى ؟؟؟ أهلهم ؟؟؟
ربما اهلهم من يجب ان يصفعوا .
أبي .. شكرا لك على تلك الصفعة ... فانا رغم تدخيني اليوم ... الا اني ما زلت اذكرها .... حقا أذكرها بفخر وحب ...
المحامي خلدون محمد الرواشدة
khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع