أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام هاغاري: تمكنا من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في غزة قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد غالانت : مستعدون لكل الخيارات انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل سرايا القدس تستهدف مركز قيادة للاحتلال برفح جاك ليو : يجب أن تكون هناك هيئة تحكم غزة غير حماس الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله
الصفحة الرئيسية أردنيات الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل .....

الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل... جوهر أولويات الملك في 2019

الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل .. جوهر أولويات الملك في 2019

29-12-2019 04:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أبرزت الجهود التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، محلياً وإقليمياً ودولياً، الاهتمام والحرص الملكي في ملفات الشأن الوطني العام، والتي طالما تصدرت أجندة العمل الملكية، سياسياً واقتصادياً واجتماعيا وتنموياً.
كما تصدرت الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي في المنطقة، ونشر السلم والأمن الدوليين، وتوضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز آفاق التعاون بين مختلف الثقافات والشعوب، اهتمامات جلالة الملك خلال العام 2019، والتي ترافقت مع جهود دولية متواصلة لحماية المصالح الوطنية والتأكيد على ثوابت الدولة الأردنية بوجه عام.
فقد بذل جلالة الملك جهوداً مكثفة ودؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحسين ظروفه الاقتصادية، والنهوض بنوعية الخدمات المقدمة له، والتخفيف من معاناته في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.
واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك طيلة هذا العام على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالته وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.
وضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان"، حرص جلالة الملك على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطلع على احتياجاتهم ومطالبهم وسبل تجاوزها، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة، لمتابعة تنفيذ الممكن منه.
وفي الإطار ذاته، حرص جلالة الملك على القيام بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر لعدد من المؤسسات الرسمية وتحديدا الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في بعض المؤسسات، حيث يختار جلالته دوما مؤسسات تحتاج لوقفات بين فترة وأخرى، وتدقيق بالعمل للتأكد من سلامة ما يقدّم للمواطنين من خلالها، ليخرج جلالته بحقائق الأمور وعلى أرض الواقع.
ودعا جلالة الملك خلال مشاركاته في سلسلة ورشات متعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.
وشدد جلالة الملك خلال لقاءاته طيلة العام على أهمية اغتنام الفرص الاقتصادية وإزالة العوائق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وتسريع الإجراءات المرتبطة بإقامة مشاريعهم، إلى جانب تحديد الأولويات للسنوات القادمة ضمن استراتيجية اقتصادية، تهدف إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات والتنافسية الاقتصادية.
ولكون ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه، كما يوجه جلالته القطاعين العام والخاص إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.
كما يحث جلالة الملك شباب وشابات الوطن دوماً على العمل بجدية وتفاؤل، وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، والتفكير بحلول إبداعية وابتكارية، لتصبح الأفكار مشاريع على أرض الواقع، وتكون قصص نجاح تحفز الشباب على مزيد من العمل والإنجاز.
وخلال مشاركة جلالة الملك في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" التي عقدت بالرياض بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور العديد من قادة الدول وصناع السياسات في العالم، ألقى جلالته كلمة قال فيها "إن المستقبل يبدأ هنا؛ في هذه المنطقة، ومع شبابها الموهوبين والمبدعين الذين يتطلعون إلى الأمام، والذين يشكلون 70 بالمئة من سكانها، حيث إبداعهم لا يعرف الحدود، وطاقاتهم لا تنضب، وإمكانياتهم واعدة، تجدهم في جميع أنحاء العالم العربي، من المحيط إلى الخليج"، مضيفاً "أن شبابنا العربي أغلى ما نملك، ومفتاح مستقبل هذه المنطقة وهذا العالم ".
وتابع جلالته "بامتلاكنا هذه الثروة الهائلة، ندرك نحن كدول، الحاجة إلى رعاية مواهب شبابنا وتسخير طاقاتهم، وعلينا بناء قدراتهم من خلال التعليم النوعي، وتمكينهم نحو النجاح"، مبيناً "أن بلدي يؤمن بذلك بشدة، حيث يبهرني الشباب الأردني بطاقاتهم وأحلامهم الطموحة، فمنهم المبرمجون والمبتكرون، والرياديون وقادة الغد"، مؤكداً جلالته أن الاستثمار في مواهبهم التي لا تعرف الحدود هو استثمار في مستقبل مشرق لمنطقتنا وعالمنا.
ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تسلمها في حفل بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، في نيويورك، تقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، كما تسلم جلالته "درع العمل التنموي العربي" لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.
وبذات الاتجاه، تسلم جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، جائزة مصباح السلام للعام 2019، تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.
وبمناسبة الذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي، أقامت جامعات الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا الأردنية والهاشمية والحسين بن طلال، احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة الوطنية، حيث اشتمل الاحتفال الذي جاء برعاية جلالة الملك وحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومشاركة شباب وشابات من جميع محافظات المملكة، على مغناة خاصة بهذه المناسبة، وعرض لقصص نجاح حققها أبناء وبنات الوطن ومؤسساته، إضافة إلى أغنيات وطنية لمجموعة من الفنانين والفرق الأردنية، حيث عكس الاحتفال الثراء والتنوع الذي يتميز به المجتمع الأردني من خلال مشاهد تمثيلية وعروض فلكلورية قدمتها فرق شعبية تمثل جميع محافظات المملكة.
وتأكيداً على التعاون الدولي لمواجهة مختلف الأخطار والتصدي لها، ألقى جلالة الملك خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية في نيويورك، أكد فيه أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تُغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، كما شدد جلالته في الخطاب على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.
وبذات الصدد، يجدد جلالة الملك باستمرار التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وخلال مشاركة جلالة الملك بأعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والقائه كلمة الأردن فيها، والتي عقدت في تونس، أكد جلالته أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية، مشدداً على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
كما شدد جلالته على ضرورة الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات كل على حدة إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك، مضيفاً "آن الأوان لنستعيد بوصلتنا ونقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار".
وشكل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً سياسياً للدبلوماسية الأردنية التي تنطلق من ثوابت الدولة الأردنية في اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين.
وجاء توجيه جلالة الملك للحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.
وعلى المستوى الدولي، رسمت لقاءات ومباحثات جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية نهجاً واضحاً في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركات جلالته عربياً وإقليمياً وعالمياً الصدى البارز، والأثر الواضح، في توضيح صورة الإسلام السمحة، والعمل بتنسيق وتشاور مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظاً للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة.
ويواصل جلالة الملك قيادة المسيرة بكل حكمة اقتدار، التعامل مع مختلف الأحداث الإقليمية والدولية، بما يمتلكه جلالة الملك من رؤى واضحة وواقعية باتت محط احترام وإعجاب وتقدير دول العالم.
وتالياً؛ أبرز الفعاليات والمباحثات والأنشطة الملكية على مدار العام 2019: كانون الثاني:هنّأ جلالة الملك عبد الله الثاني سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، بفوز نشامى المنتخب الوطني على المنتخب الأسترالي ضمن بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم.
زار جلالة الملك قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية للاطلاع على سير الأمور التدريبية والفنية والعملياتية في القاعدة، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه.
بحث جلالة الملك ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية - الأميركية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات.
أكد جلالة الملك ضرورة التوضيح للمواطن الأردني الأولويات والبرامج التي يسير بها الأردن نحو المستقبل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، خلال لقاء جلالته مع رئيس وأعضاء كتلة مبادرة النيابية.
اتفق جلالة الملك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على توسيع التعاون المشترك في العديد من القطاعات الحيوية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا وبما يخدم المصالح العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في لقاء مشترك بقصر الحسينية.
عقد جلالة الملك مباحثات مع الرئيس العراقي برهم صالح في بغداد، تركزت حول أهمية الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والنقل والإنشاءات، إضافة لجهود محاربة الإرهاب والتطرف ضمن استراتيجية شمولية.
في يوم الشجرة، شارك جلالة الملك، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، عددا من شباب وشابات الوطن بغرس الأشجار في غابة الكمالية.
وشدد جلالة المك خلال ترؤسه اجتماعا لمتابعة خطط وبرامج تطوير السياحة العلاجية، على أهمية تضافر الجهود للنهوض بخدمات السياحة العلاجية في المملكة الذي يمثل أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني.
وأكد جلالة الملك في لقاء مع رئيس وأعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل على أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية في مختلف المجالات، والتنسيق والعمل بتشاركية بين جميع المؤسسات الرسمية والأهلية لتحديد الأولويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرحلة القادمة وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الوطن.
وافتتح جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، المقر الجديد لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم ونوعيته في الأردن والمنطقة العربية.
وزار جلالة الملك لواء الرمثا والتقى وجهاء وأبناء وبنات اللواء في إطار تواصل جلالته المستمر مع أبناء الوطن في مختلف مناطق المملكة، ولفت خلال الزيارة إلى ما تحمله أبناء اللواء من ضغوط اقتصادية في السنوات الأخيرة.
وأكد جلالة الملك خلال استقباله عددا من وزراء الخارجية العرب، أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.
شباط :وركز جلالة الملك والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مباحثات ثنائية في إسطنبول، على توسيع التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد جلالة الملك والرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ضرورة تفعيل عمل اللجان المشتركة وزيادة تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص الأردني والتونسي لاستكشاف الفرص الواعدة، لاسيما أن البلدين يتمتعان بموقع جغرافي مميز كبوابة للأسواق الإقليمية والعالمية.
وافتتح جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التوسعة الجديدة لمستشفى الملكة علياء العسكري، ليبدأ استقبال المرضى والمراجعين بعد استكمال تحديثه وإعادة تأهيله بتكلفة بلغت نحو 37 مليون دينار.
ووجه جلالة الملك الحكومة إلى شرح قراراتها للمواطنين، وإعادة النظر في أي تعيين غير مستحق، مؤكدا ضرورة أن تكون التعيينات في الحكومة على أساس الكفاءة والخبرة، وأن يتم التعامل معها بشفافية وعدالة.







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع