أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري حريم المعلم بهلول .. عفوا ملك الملوك القذافي...

حريم المعلم بهلول .. عفوا ملك الملوك القذافي وثورة البؤساء؟!!

24-02-2011 12:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

ضرب الرئيس الليبي ذو التسعة ألقاب التي تنتهي بمعمر القذافي مثالا نادرا للحاكم الذي يقيم عرشه على جثث وأشلاء شعبه.

حيث أثبتت الأحداث التي تشهدها ليبيا أنه لم يتورع عن ارتكاب مجازر استخدم فيها أقذر وأثقل الأسلحة ضد أبناء شعبه مما أوقع أكثر من 3000 قتيل وجريح وفق آخر الإحصاءات.

ورغم اندلاع شرارة الغضب في بلاده منذ أكثر من أسبوعين لا زال يفاجئ الجميع هو ونجله بخطابات لا تتناسب مع ما يصدقه عقل طفل صغير.

فجاءت كلماته هو نجله لتحمل تهديدات بإبادة الشعب الليبي عن بكرة أبيه متوعدا بالانتصار في النهاية على مواطنيه وهي سابقة لم يشهد التاريخ مثلها منذ بدء الخليقة.

حيث استخدم القذافي الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية لقصف أحياء ليبية كاملة يقطنها المحتجون وحاول تضليل الرأي العام بالقول أن قوات أجنبية هي التي تضرب شعبه مكذبا جميع الصور والتقارير المنقولة عن ساحات الحرب التي تعم كافة أرجاء القطر الليبي.

ومنذ ما يزيد على 40 عاما يتولى القذافي حكم ليبيا في أعقاب ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 متبعا أساليب حكم تجعل من يسمع عنها على يقين أنه خارج الزمان والمكان.

فدائما ما تتسم آرائه ومواقفه دائما بالطرافة والندرة التي من المستحيل أن يصادفها كائن من كان حتى في أحراش الغابة أو أدغال أفريقيا التي نصب نفسه ملك ملوكها.

وبعيدا عن المآخذ السياسية والإدارية، انفرد القذافي بإحاطة نفسه بحراسة نسائية من محاربات أمازونيات تذكرنا بالأساطير الإغريقية مما أثار انتقادات عديدة ضده حينا وسخرية العالم أحيانا.

فتشير المعلومات أنه يختارهن بشكل خاص .. حارسات شخصيات، كلهن أقسمن على تقديم حياتهن في سبيله وهن لا يتركنه ليلا ولا نهارا ، ويصر هو على أن يبقيهن عذراوات.

وتخضع هذه الحراسة الحريمي لتدريبات خاصة قاسية تكفل لهن التخرج كمقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الأسلحة وفنون القتال المختلفة، ولا يجد القذافي أي حرج في اصطحابهن معه لأي دولة في العالم ويشترط قيامهن شخصيا بتأمين حراسته.

الأمر الذي ترفضه بعض الدول كما فعلت الجارة مصر حين لقنه رجال المخابرات المصريون درسا في بروتوكولات استقبال وتأمين الرؤساء الذين ومن كل عجب يعتبر واحدا منهم.

كما لا يتورع القذافي عن شد الخيام البدوية إلى أي مكان في العالم وتتولى حراسته نصب هذه المعسكرات وتقديم حليب الإبل الذي كان يستمتع باحتسائه في مشهد فكاهي يزيل عن من يراه الاكتئاب ويخلص من هموم السياسة ومشاكلها.

وبغض النظر عن الشائعات التي تحيط بهؤلاء الحارسات إلا أن الأمر الملاحظ أن إحداهن لم تفر حتى الآن لتروي كواليس الحياة في كنف الحاج متولي، عذرا الزعيم القذافي، رغم اعتبارهن نساء يقمن بادوار تخالف الدور الطبيعي المنوط بالإناث.

وذلك على الرغم من أن الكتاب الأخضر الذي أخرجه القذافي كبديل للدستور ينص على اعتبار المرأة عورة مكانها البيت!؟

هؤلاء العائشات يرافقن القذافي من الصباح حتى الليل، يقمن بلف ثوبه "جرده" الذي يتجاوز الثلاثين متراً، ويقرأن جزء من كتابه الأخضر له قبل أن ينام.

ولكثرة ما قرأن له منه، خرج يوماً بتصريح يقول فيه "على كل فرد أن يقرأ الكتاب الأخضر، لأنه خلاص للبشرية وهو الدستور الصالح لجميع الأمم"....

والحارسات يرافقن القذافي في أسفاره ومؤتمراته، بعد أن يقرأن الكتاب الأخضر ثلاث مرات، وكما أسلفنا فإنهن كثيرا ما أثرن مشكلات بروتوكولية، مثل مشكلة في مؤتمر شرم الشيخ، عندما حاولن الدخول الى القاعة مع الزعيم ومنعن، فشعرن بالفزع.

لكن الحرس المصري تصدى لهن، فرٌحن يصرخن في الشوارع:

"واقذافاه .. واقذافاه" حتى خرج عليهن هاتفاً: "لا تخفن فنحن إذا متنا قديسون .. وإذا عشنا مكافحون ثوار" فكفت الحارسات عن الندب والصراخ.

والسؤال الذي نبحث له عن إجابة الآن سواء عند القذافي أو حريمه، هل ستنجح تلك الحراسة الأنثوية الطاغية حماية الرئيس الذي أوشك على الانهيار من براثن الشعب الذي اكتوى بقذائف حاكمه.

وهل سيفلحن في تحقيق الانتصار له على شعبه وهو ما ينفيه عمر الإنسانية، وهل ما زال القذافي يستمتع بالنوم الهادئ واحتساء حليب النوق.. نعتقد الإجابة لا.

وسؤال أخير علشان خاطري، عندما يسقط الأخ العقيد مهيب الركن على يد شعبه ما هو مصير هؤلاء النسوة اللائي يحللن من حبل المشنقة ....


محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع