أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عباس: الانتخابات يجب أن تجرى في القدس والضفة وغزة

عباس: الانتخابات يجب أن تجرى في القدس والضفة وغزة

عباس: الانتخابات يجب أن تجرى في القدس والضفة وغزة

18-12-2019 01:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري في كل من القدس وغزة والضفة الغربية، مؤكداً أنه تم إرسال رسالة رسمية للإسرائيليين تتعلق بإجراء الانتخابات في مدينة القدس.

وأضاف عباس: اتخذنا قرارا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف.

وأشار الرئيس عباس في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح،اليوم الثلاثاء، إلى أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر قام بالاتصال بالقوى كافة، وأبلغنا أن كل القوى بما فيها حركة حماس قد وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس، كما جرى في عام 1996، وفي عام 2005 و2006.

وأوضح عباس أنه تم إرسال رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية، نحن يهمنا جدا أن نجري الانتخابات لأننا نريد أن نستكمل مؤسساتنا التشريعية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن في نفس الوقت يجب أن تجري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ونحن بانتظار هذه الموافقة، وسنعمل جهدنا لنصل إلى هذه النتيجة، ويجب أن نستعد لهذه الانتخابات، التي تهم حركتنا”.

وحول إجراء الانتخابات الإسرائيلية، قال الرئيس: “هي أمر مهم لأنها تجري عند جيراننا، وتؤثر علينا، خاصة أنها الثالثة التي يعقدونها دون الوصول إلى إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية، وهذه الانتخابات ستجري في 2/3/2020، ونأمل أن تنجح، ونأمل أن تأتي بوجوه تؤمن بالسلام وتقبل السلام معنا، وأن نسير بعملية سلام إلى النهاية”.

وحول العلاقة مع أميركا، قال سيادته: “هي قضية مهمة جدا، وكما تعلمون بأن موقفنا من “صفقة العصر” ما زال كما هو، نحن نرفض الصفقة سواء ما طرح منها أو لم يطرح إلى الآن، ونعرف أن الذي لم يطرح قد يكون أسوأ مما طرح، ولكن مع ذلك نقول إن موقفنا من “صفقة العصر” ثابت، وبالتالي تتبعه المواقف الخاصة من الذي جرى في وارسو والبحرين”.

وأضاف: “هناك قضية جديدة وهي قضية المستشفى التي قررت أميركا أن تبنيه في غزة، وهو سيتبعه المطار والميناء، علما أنه كان لدينا مطار وميناء، ولكن دمرتها إسرائيل، عندما يبحثون عن المستشفى والميناء والمطار، فإنهم يستكملون “صفقة العصر” من أجل فصل غزة عن الضفة الغربية، وإقامة كيان لا ندري ما هو، ولكن يريدون إقامة كيان في غزة، ومن هنا هذه الأمور التي يعملون على تحقيقها من ميناء ومطار وغيرها تصب في هذه الخانة”.

وتابع: “هناك أيضا قضايا إيجابية تتعلق بعلاقتنا مع أميركا يجب أن نذكرها، من أبرزها يوم أمس، حيث صدر مشروع قرار في الكونغرس كان من المتوقع أن يصيبنا بكثير من الأذى، لكنه لم يصبنا، وهذا جهد مشكور للذين بذلوا جهدا في سبيل ذلك، وهذه قضية مهمة جدا يجب أن نتابعها لأنها من أبرز الطرق التي ستؤدي إلى تغيير الموقف الأميركي نحو القضية الفلسطينية، وهنا نذكر قرار الكونغرس الديمقراطي الذي أعلن سياسة ضد مواقف حكومة ترمب وبومبيو فيما يتعلق بالاستيطان وحل الدولتين وتطلعات الشعب الفلسطيني، وكان هناك 226 نائبا بمن فيهم خمسة من الحزب الجمهوري، وهذا يعني أن هناك اختراقا في الحزب الجمهوري لصالحنا في الوقت الذي كان مقفلاً بوجهنا، وهذا القرار الذي اتخذ نعتبره جيداً، ولكن يجب أن يبنى عليه”.

وقدم التهاني لأبناء شعبنا بأعياد الميلاد المجيدة الغربية والشرقية، متمنيا أن يعود هذا العيد على امتنا العربية والمسيحية والإسلامية باليمن والبركة والنجاح إن شاء الله، وأن يكون العام المقبل أفضل من العام الحالي، ونحقق إنجازات شعبنا التي نطمح اليها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع