أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن
دمج المؤسسات الأمنية آخر العلاج الكي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دمج المؤسسات الأمنية آخر العلاج الكي

دمج المؤسسات الأمنية آخر العلاج الكي

16-12-2019 10:21 PM

كتب - الدكتور احمد الوكيل - بخطوة اصلاحية مفاجئة وكبيرة ولربما تعد قبلة الحياة للخزينة العامة، اصدر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، اوامره للحكومة الرشيدة باعادة دمج مديريتي الدرك والدفاع المدني بملاك مديرية الأمن العام.

ولا شك ان هذه الخطوة الإصلاحية المالية الملكية ، هي قرار جرئ بتوقيت قاهر يفرض نفسه على خزينة الدولة التي تحتاج لقوننة وترشيد المال العام في كل مفاصل الدولة بما فيها المؤسسة الوطنية الامنية .

سواء كان هذا الحدث يتمثل بإعادة هيكلة القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والتي تمت منذ ثلاث سنوات او الدمج الحالي لمدرية الدفاع المدني والدرك البواسل بملاك مديرية الأمن العام المؤسسة الام .

كم اسعد اثناء مروري بالطريق العام سواء بمنطقة الجويدة حيث اتمتع بمشاهدة الربوة المرتفعة لمعسكر لواء الامن العام سابقا والمركز الحالي لتدريب المستجدين من جنود قوات الدرك مقابل سجن الجويدة وهم بطابور المشاة باستعراضهم المهيب على انغام دقات طبول الحرب فهم في سويداء القلب بالنسبة لجلالة القائد الاعلى او شعبه الوفي سواء كانوا جنودا او ضباطا .

وهو نفس الشعور الوطني الغامر الذي بنتابني اثناء المرور من جانب المديرية العامة للدفاع المدني كلما رايت جنودها المغاوير يقوموا بأعمال الحراسة الليلة والنهارية على مداخل وابراج تلك القلعة الشامخة شموخ الوطن بسواعد مرتباتها الابطال حالهم حال رجال الدرك الشجعان .

والذين سيبقوا جميعا ومعهم عديد القوات المسلحة الأردنية الهاشمية قرة عين الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه رعم هذا الإجراء الجراحي المالي الضروري لرفد خزينة الدولة العامة فآخر العلاج الكي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع