زاد الاردن الاخباري -
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم سارة بيانا أوضحت فيه تفاصيل الغاء وزارة الاشغال السماح بتصوير جزء من مجريات الفيلم.
الشركة قالت في بيان وصل خبرني نسخة : ما حدث في موقع التصوير كالاتي، فوجئنا بزيارة احدى المشرفين على مشروع الجمارك الجديد مع العلم ان تصاريح العمل قانونيه، وقد قام المشرف بمهاجمه الافراد والصراخ بطريقه غير حضارية مع العلم انه تم التنسيق مع ضابط ارتباط الشركة، وقام هذا المشرف بالتأثير على صناع القرار لإلغاء التصريح بحجه السلامة والتباهي على بعض المواقع الإخبارية انه تم إلغاء التصوير والذي لم يكن صحيحا.
وأضاف البيان : مع العلم ان يوم التصوير استمر الى النهاية والانتاج كان متعاونا مع مخاوف هذا الشخص وتم نقل الوحدة خارج أسوار مبنى الجمارك.
وتابع البيان : لم يكن هنالك اَي عمل إنشائي مع الموقع، لا اَي عامل ولا أي مركبه إنشائية، ونحن على تواصل دائم مع مدير قسم السلامة في المشروع لأنه من أولويتنا الحفاظ على سلامه فريق العمل وموقع التصوير.
وأضاف البيان : اما بخصوص محتوى الفيلم والذي تم اطلاع جميع المعنيين على محتواه، ولم نتلقى أي طلب من وزاره الاشغال للاطلاع على النص، تناولته بعض القنوات الإخبارية على انه محتوى تطبيعي مع العلم ان تم ذكر اسم الفيلم دون معرفه او السؤال عن اسم المنتج او المخرج وهذا ما يدعونا لتساؤل ما هو سبب هذه الحملة.
واردف البيان : الفيلم يروي قصه ساره بنت اسير فلسطيني، تحاول مع والدتها ان توطدت علاقتها مع ابيها الأسير الذي لم تره في حياتها.
والفيلم من تأليف واخراج محمد دياب , وهو من ابرز المخرجين وكتاب السيناريو المصريين من أعماله فيلم الجزيرة، فيلم ٦٧٨ وفيلم "اشباك " الذي افُتتح في قسم نظره ما في مهرجان كان ٢٠١٦ و يعتبر من أهم المخرجين العرب.
والفيلم هو تعاون مشترك فلسطيني مصري تم تطويره مع المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد وإنتاجه من قبل المنتج محمد حفظي ويضم مجموعه من النجوم الأردنيين والفلسطينيين مثل صبا مبارك خالد طريفي ريم تلحمي زياد البكري وليد زعيتر والعديد من الاسماء المهمة على الساحة السينمائية والمعروفين بمواقفهم الوطنية و إيمانهم ان السينما هي سلاح التغيير.