أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية أردنيات ذبحتونا تطالب وزارة التربية بإعلان قرار رسمي...

ذبحتونا تطالب وزارة التربية بإعلان قرار رسمي حول الدورة الشتوية

ذبحتونا تطالب وزارة التربية بإعلان قرار رسمي حول الدورة الشتوية

24-11-2019 12:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزارة التربية بإعلان قرارها الرسمي والنهائي في ما يتعلق بالدورة الشتوية، لافتًة إلى أن الوزارة كانت قد قامت بتشكيل لجنة فنية لدراسة إمكانية عقد دورة شتوية لطلبة التوجيهي، وأعلنت اللجنة عن توصيتها بعدم عقدها، إلا أن الوزارة لم تعلن موقفها من توصية اللجنة كون القرار النهائي يكون بيد وزير التربية ومجلس التربية.

وأكدت "ذبحتونا" أن المطالبة بعقد دورة شتوية ليس ترفًا أو تعاطفًا مع الطلبة، وإنما هو تصويب للأخطاء التي وقعت بها وزارة التربية في ملف التوجيهي كاملًا خلال الدورة السابقة (2018/2019).

وأعادت الحملة التذكير بالأسباب الموجبة لإقامة دورة شتوية، والتي كانت الحملة قد ذكرتها سابقًا وتتمثل بالآتي:

1_ تم إعلان نتائج التوجيهي يوم الخميس 25/7 وبدأ الامتحان التكميلي يوم الإثنين الذي يليه 29/7 أي أن الطالب الراسب لم يكن أمامه الوقت الكافي للدراسة كون الفترة ما بين إعلان نتائج التوجيهي وبدء امتحانات التكميلي لم تتجاوز الأربعة أيام فقط لاغير، مع ملاحظة أن الطالب يتقدم للامتحان في مادة سنة دراسية كاملة وليس مادة فصل دراسي واحد.

2_ تم ضغط الامتحانات، حيث تم وضع البرنامج لفترة لم تتجاوز العشرة أيام من 29/7 ولغاية 8/8 بحيث يكون في كل يوم امتحان. بل تم –في بعض الأيام- وضع امتحانين في نفس اليوم.

3_ لم يحقق الامتحان التكميلي الفائدة المرجوة منه وكان فرصة لمن يريد رفع معدله أكثر منه فرصة للطلبة الراسبين. حيث أظهرت نتائج الامتحان وفق تصريحات وزارة التربية أن نسبة الطلبة الذين تقدموا للامتحان التكميلي لغايات النجاح وحققوا النجاح لم تتجاوز الـ23.2% (تقدم للامتحان التكميلي لغايات النجاح 56026 طالب وطالبة، نجح منهم 12986 طالب وطالبة فقط). علمًا بأننا نتحدث هنا عن النجاح لغايات الدبلوم (الحد الأدنى للنجاح لغايات الدبلوم 40/100) وليس النجاح لغايات القبول الجامعي (الحد الأدنى لها 50/100) وهذا يعني أن النسبة مرشحة للمزيد من الانخفاض.

أما في ما يتعلق بتذرع وزارة التربية بعدم وجود قاعات للامتحانات وعدم وجود معلمين للمراقبة والتصحيح، نتيجة تعديل جدول الدوام المدرسي، فإننا نؤكد على قدرة الوزارة التعاطي مع هذه الإشكالية بكل سهولة ويسر، من خلال ضغط الامتحانات كي لا تتجاوز مدتها العشرة أيام كما حصل في جدول امتحان التكميلي، وأن تعقد الامتحانات ما بعد الدوام المدرسي الصباحي، وأن تكون قاعات الامتحانات في المدارس الخاصة التي ستكون عطلتها لمدة شهر تقريبًأ.

4_ إن عدد المتقدمين للامتحان في الدورة الشتوية لن يتجاوز ال60-70 ألف طالب وطالبة وهو يمثل أقل من نصف عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة العادي، إضافة إلى أن الطلبة لن يتقدموا للامتحان في كافة لمباحث كما يحدث في الدورة العادية، ما يعني القدرة على الانتهاء من تصحيح الامتحانات وتدقيقها وإعلان النتائج في فترة لا تتجاوز الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بحدها الأقصى.

كما طالبت الحملة وزارة التربية بتوضيحات حول ما تم تسريبه من نيتها لعقد دورة خاصة لطلبة التوجيهي للسنوات السابقة، والذي نشرته عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات الفيسبوك نقلًا عن مسؤولين في الوزارة، وذلك دون أن يصدر أي قرار رسمي من قبلها.

وأعربت ذبحتونا عن أملها في أن تقوم وزارة التربية بوقف نشر وتسريب قرارات عبر بعض الصفحات على الفيسبوك والمواقع الإلكترونية، وهو النهج الذي دأبت وزارة التربية على القيام به في السنوات السابقة.

وختمت الحملة بيانها بالتأكيد على أهمية أن تقوم وزارة التربية بالمكاشفة والوضوح في كافة قراراتها وخاصة تلك المتعلقة بالتوجيهي ومراعاة الظروف النفسية للطلبة وأهاليهم، ووضع مصلحة الطالب والعملية التعليمية فوق أية حسابات ضيقة.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع