أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ورطة في الدائرة الأولى

ورطة في الدائرة الأولى

17-02-2011 10:02 PM

رحم الله النائب راشد البرايسة, فبوفاته ستضطر الحكومة الجديدة أن تخوض استحقاقا دستوريا هو أصعب من قلع العين من محجرها؛ وهو إجراء انتخاب لملئ المقعد النيابي في هذه الدائرة. الحكومة مضطرة أن تجري انتخابات فائقة النزاهة وبمنتهى الشفافية والنظافة, وخاصة أن هذه الفترة المرحلة لا تحتمل أي شوائب من تزوير أو ما شابه, ستستميت الحكومة في إعطاء صورة ناصعة جداً عن نفسها في هذه الفترة التي لا تحتمل المزاح, فالعيون كل العيون ترصد كل حركة او سكنة أملاً في أن يتم منحها شهادة خلو فشل وخاصة في سباق \"المائة يوم\" الرهيب الذي يجب أن تجتازه الحكومات.
إن الحكومة الآن أمام مشكلتين أو حلين أحلاهما مر, الأول إن هي فشلت في إجراء هذه الجولة بنزاهة, سيكون هذا بمثابة حبل المشنقة أو كرسي الكهرباء لها.
والثاني أنها أيضاً أمام مشكلة إن هي أنجزت الانتخابات بنزاهة, لأنها ستلاحق من القوم الذين لا ينسون الماضي وسيعايرونها بأنها كانت – لو توفرت النية – باستطاعتها أن تجري الانتخابات السابقة (النيابية والبلدية ) بنفس النزاهة لكنها توانت أو تواطأت ففعلت العكس!
إن الطبيب الضعيف إن أخطأ وقتل المريض أو تسبب في مضاعفات خطيرة له فالملامة ستكون عليه بسيطة كونه ضعيف, أما أن يخطئ الطبيب الناجح وهو قادر أن لا يخطئ فحسابه عسير من المريض وأهله.
هل فهمتم وأدركتم حجم الورطة التي ستواجهها الحكومة؟ عظم الله أجركم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع